اسطيفان هرمز
كاتب
(Estivan Hermez)
الحوار المتمدن-العدد: 7036 - 2021 / 10 / 3 - 06:00
المحور:
الادب والفن
امطري واغسليني
من عذاباتي عبر الزمن
طهريني
واشهدي لي
كم سالت على مقلتي دموع
رسمت دروبها
الحان عشق ٍ ومأساة حبٍ
حملتها سنيني
لا تمهليني. لا ...
كي لا اعتذر مجددا
بل نحو لحدي أسبقيني
كي أستفيق هناك من
وهمي أو يقيني
امطري واغسليني
من لظى وجدٍ
أصاب حنيني
لا ... لست بقاسٍ لأنتقم
مِمَن زاد مِن
شقائي وانيني
ولست بجلاد يضغط على زناد قلبه
ليطعن قلبا
بسكيني
ولست سفاحاً جشِعاً أو أجش
بل قانع بما يكفيني
فلازلت غضاً كطفل يبحث
عن حضن
علّه يدفيني
فشهقة حبٍ
وشفاهٍ تقطر جمراً
من ظمأٍ
قد ترويني
هيا امطري واغسليني
من حلاوة سنيني
فلا طعم لها بعد غياب شهدها
وزهو البساتين
فإ ن عُدّتْ
اظنها لن تتعدى
سنةً
ومن الأيامِ
ثلاثمائة وخمسة وستينِ
فهل تمطري وتنقذيني ؟
#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)
Estivan_Hermez#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟