أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - نَحْنُ رِجَالٌ لَا نَرْضَى بِالنُّفَايَاتِ اَلْآدَمِيَّةِ















المزيد.....



نَحْنُ رِجَالٌ لَا نَرْضَى بِالنُّفَايَاتِ اَلْآدَمِيَّةِ


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7895 - 2024 / 2 / 22 - 19:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1 _ تُوحْدُو، تَضَامْنُو، إِلتَّمُو، كُونُو فَرِيقٍ. ثُمَّ جَيْشٍ. ثُمَّ عَرْشٍ. ثُمَّ قُوَّةٌ تَفْرِضَ مَنْطِقَهَا وَمَعَايِيرُهَا وَقَوَانِينُهَا. هَكَذَا تَحُلُّ اَلْمَشَاكِلُ وَتَنْتَصِرُ اَلْمَعَارِكُ وَتَفَكُّكَ اَلْقَضَايَا. وَحْدَةُ اَلرِّجَالِ تَهْدِمُ اَلْجِبَالُ
2 _ بَعْدَ سَنَوَاتٍ مِنْ اَللَّهْوِ وَاللَّعِبِ وَرُكُوبِ اَلْخَيْلِ سَيَصْطَدِمُنَ بِالْجِدَارِ وَيُفَكِّرْنَ أَخِيرًا فِي اَلتَّقَاعُدِ وَيَرْتَدِينَ قِنَاعُ اَلدِّينِ وَ تَسْمَعهُنَّ يَصِحْنَ وَيَقُلْنَ إِنَّ اَلزَّوَاجَ نَصِيبَ وَالْفَقْرِ لَيْسَ عَيْبُ أَمَلاً فِي صَيْدِ رَجُلٍ مُغَفَّلٍ يَتَغَاضَى عَنْ مَاضِيهِنَّ اَلْأَسْوَدِ. لَا تَكُنْ ذَلِكَ اَلْمُغَفَّلِ. لَا تَدْفَعُ فِيمَا نَالَهُ غَيْركَ مَجَّانًا.
3 _ اَلْقِصَّة اَلْمُنْتَشِرَةِ عِنْدَ اَلنَّسوِيَّاتِ " وَهِيَ اِدِّعَاؤُهُنَّ أَنَّ فُلَانَةً مُطْلَقَةً تَزَوَّجَتْ فُلَانَ أَصْغَرَ مِنْهَا ب 5 سَنَوَاتٍ. اَللَّهُ رزْقَهُمْ بِثَلَاثِ أَطْفَال. ويُحْيُونَ حَيَاةٌ سَعِيدَةٌ
4 _ تَنَمَّرَ بِقَسْوَةٍ، بِكُلِّ رُوحِ رِيدْبِيلِيَّة، سَنَوَاتِ اَلْوَهَنِ مَضَتْ دُونَ رَجْعَةٍ، لَا تُدْعَهُنَّ يَتَنَمَّرنَ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْمُحْتَرَمِ. أَتَحَدَّثُ عَنْ عَاشِقَاتِ اَلْخِيَارِ وَالْمَوْزِ وَالْجَزَرِ ? سَيَنْقَرِضُ اَلْخِيَارُ قَرِيبًا مِنْ اَلْأَسْوَاقِ لَا تَسْتَغَرْبُو ذلَّكَ. مُلُوكُ اَلْحَبَّةِ اَلْحَمْرَاءِ سَيَفْعَلُونَهَا، أُمًّا حمِيدَات اَلسِّتَارَيْنِ سَيَجْلِسُونَ عَلَى قُضْبَانٍ حَدِيدِيَّةٍ مُثَبَّتَةٍ في الْإِسْمَنْتِ وَفِيٌّ غَيَاهِبَ اَلسُّجُونِ، وَيَسْحَلُونَ إِلَى اَلْمَحَاكِمِ "لَكُنَّ اَلْخِيَارَ وَلَنَا اَلِإخْتِيَارُ".
5 _ اَلرَّجُل يَنْظُرُ إِلَى مَاضِي اَلْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةُ تَنْظُرُ إِلَى مُسْتَقْبَلِ اَلرَّجُلِ، سَيَفْعَلُونَ كُلَّ شَيْءٍ كَيْ يَجْعَلُوكَ تَتَجَاهَلُ مَاضِيَ اَلْمَرْأَةِ، فِي حِينِ أَنَّكَ مِنْ اَلْمُسْتَحِيلِ أَنْ تَجْعَلَ اَلْمَرْأَةُ تَتَجَاهَلُ مُسْتَقْبَلَ اَلرَّجُلِ، تَخْطُبُ وَتَدْفَعُ مَهْرْ وَتُقِيم عُرْس، تَعْمَلُ لِسَنَوَاتِ كَيِّ تَوَفُّرِ اَلسَّكَنِ وَالسَّيَّارَةِ، بعْدَهَا تَتَزَوَّجُ سِلْعَةً مَغْشُوشَةً مَاضِيهَا أَسْوَد عَمِلَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَنْتَ دَفَعَتْ مِنْ أَجْلِهِ
6_ اَلْمَرْأَةَ اَلْمُعَاصِرَةَ لَا يَهُمُّهَا اَلدِّينُ أَبَدًا، خُذْ اَلدَّلِيلِ، هِيَ تُكَذِّبُ وَ تُلَفِّقُ أَحَادِيثُ عَنْ رَسُولُكُمْ اَلْكَرِيمِ كَيُّ تَوَافُقِ مَصَالِحِ اَلْمَرْأَةِ فِي أَنْ تَجِدَ رَجُلاً يَصْرِفُ عَلَيْهَا، بَعْدُ أَنْ دَمَّرَتْ زَوْجَهَا اَلْأَوَّل. نَحْنُ رِجَالٌ لَا نَرْضَى بِالنُّفَايَاتِ اَلْآدَمِيَّةِ أَنْتَ تَسْتَحِقُّ اَلْأَفْضَلَ ؟
7 _ حِين تَرَى اَلْمَرْأَةُ أَنَّ اَلرَّجُلَ يَقُومُ بِتَوْعِيَةِ بَاقِي اَلرِّجَالِ بِطَبِيعَةِ اَلنِّسَاءِ فَسَوْفَ تَقُولُ لَهُ إِنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَذْهَبَ لِلْعَمَلِ وَأَنْ يَشْغَلَ نَفْسَهُ بأَمْر آخَر وَأَنَّ لَا يَضِيعُ وَقْتُهُ فِي اَلْحَدِيثِ فِي مَوَاضِيعِ اَلنِّسَاءِ ? فِي اَلْحَقِيقَةِ هَذِهِ تُعْتَبَرُ أَشْهُرُ تِقْنِيَّةِ عَارٍ تَسْتَعْمِلُهَا اَلنِّسَاءُ مِنْ أَجْلِ إِيقَافِ إنْتِشَارِ اَلْوَعْيِ بَيْنَ اَلرِّجَالِ لِأَنَّ قُوَّةَ اَلْمَرْأَةِ تَكْمُنُ فِي ضَعْفِ اَلرَّجُلِ، وَكُلَّمَا كَانَ اَلرِّجَالُ لَا يَعْرِفُونَ طَبِيعَةُ اَلْمَرْأَةِ كُلَّمَا سَهُلَ عَلَيْهَا اَلتَّلَاعُبُ وَالتَّحَكُّمُ بِهُمْ، وَهَذَا مَا تُرِيدُهُ اَلْمَرْأَةُ حَيْثُ تُرِيدُ مِنْ اَلرَّجُلِ أَنْ يَشْغَلَ نَفْسَهُ بِالْعَمَلِ وَلَا يَتَكَلَّمُ أَبَدًا عَنْ هَذِهِ اَلْمَوَاضِيعِ مَعَ بَقِيَّةِ اَلرِّجَالِ ?. تُحَاوِلَ اَلْمَرْأَةُ إِقْنَاعَ اَلْمُغَفَّلِينَ مِنْ اَلرِّجَالِ أَنَّ اَلْحَدِيثَ فِي مَوَاضِيعِ اَلنِّسَاءِ هُوَ عَلَامَةٌ (قِلَّةُ رُجُولَةٍ) رَغْمَ أَنَّهَا فِي حَدِّ ذَاتِهَا تَتَكَلَّمُ فِي مَوَاضِيعِ اَلرِّجَالِ لَيْلُ نَهَارٍ خَاصَّةً فِي اَلْمَجْمُوعَاتِ اَلْمُغْلَقَةِ، وَكُلَّ مَا يَدُورُ هُنَاكَ هُوَ عَنْ كَيْفِيَّةِ اَلتَّلَاعُبِ بِالرِّجَالِ وَ إسْتِغْلَالِ مَوَارِدِهِمْ بِأَقَلِّ جُهْدٍ مُمْكِنٍ ? اُنْظُرْ لَهُنَّ حِينَ يَتَنَافَسْنَ فِي غَلَاءِ اَلْمُهُورِ وَتُطَالِبُ كُلٌّ وَاحِدَةٍ مِنْ هُنَّ بِكُلِّ إسْتِحْقَاقِيَّةِ مَهْرْ أغْلِى مِنْ اَلثَّانِيَةِ ? أنْظُرْ لَهُنَّ حَيْثُ يَمْدَحُونَ اَلرَّجُلُ اَلَّذِي يُسَاعِدُ زَوْجَتَهُ فِي أَعْمَالِ اَلْمَنْزِلِ، بَيْنَمَا فِي اَلْوَجْهِ اَلْآخَرِ يَقِولُّونَ بِأَنَّ اَلزَّوْجَةَ لَيْسَ مِنْ شُؤُونِهَا أَعْمَالُ اَلْمَنْزِلِ وَأنْ هَذَا شَيْءٌ تَعْمَلُهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهَا وَهِيَ لَيْسَ مِنْ وَاجِبِهَا، بَيْنَمَا فِي اَلْوَجْهِ اَلْآخَرِ تُطَالِبُكَ بِالنَّفَقَةِ اَلْفَاحِشَةِ وَالسَّفَرِ وَالْكَمَالِيَّاتِ دُونَ مُقَابِلٍ أَوْ رَدًّا لِلْجَمِيلِ ? اُنْظُرْ لَهُنَّ عِنْدَمَا تُطَالِبُ بِالتَّعَدُّدِ، سَوْفَ تَتَّهِمُ بِأَنَّكَ خَائِنٌ شَهْوَانِيٌّ حَتَّى لَا تَحْظَى بِزَوْجِة عَاقِلَةً تَفْتَحُ نَاظِرَيْكَ عَلَى اَلْجرِيمَة اَلَّتِي يُمَارِسُونَهَا مَعَكَ اَلنَّاشِزَاتِ اَلسَّلَافِعْ الَمَجرُمَّاتٍ فِي حَقِّكَ، بَيْنَمَا فِي اَلْوَجْهِ اَلْآخَرِ تُطَالِبُ بِالْخَلْعِ فِي أَيِّ وَقْتٍ شَاءَتْ بَعْدَ أَنْ تَسْتَنْزِفَ مَوَارِدَكَ اَلْمَالِيَّةَ وَ تَضْمَنُ بِأَنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَزَوَّجَ بَعْدَهَا باِمْرَأَةً أُخْرَى لِأَنَّكَ لَا تَمْلِكُ اَلْمَالَ ؟! عَزِيزِي اَلرَّجُلَ تَذَكُّرُ بِأَنَّكَ مُسْتَهْدَفٌ مِنْ اَلنَّسْوَيَاتْ وَمِنْ مَنْ تَبَنَّتْ اَلْفِكْرَ اَلنِّسْوِيَّ لِأَنَّهَا سَتُطَبَّقُ عَلَيْكَ مَا تَعَلْمُتَهْ مِنْ اَلنَّسْوَيَاتْ ? وَتَذَكَّرَ أَنَّ اَلنَّسْوَيَاتْ جَمِيعَهُنَّ فَاشِلَاتٍ فِي حَيَاتِهِنَّ اَلزَّوْجِيَّةِ وَعَوَانِسُ وَمُطَلَّقَاتٍ، وِعَاءٍ رَثٌّ وَلَا يُرِدْنَ أَنْ يُصْبِحَ اَلْمُجْتَمَعُ اَلْأُسَرِيُّ مُتَرَابِطٌ، وَتَذَكَّرَ بِأَنَّ فَاقِد اَلشَّيْءِ لَا يُعْطِيهُ ? يَتَجَاهَلَ اَلرَّجُلُ اَلْعَصْرِيُّ اَلْمُدَجَّنُ بِالثَّقَافَةِ اَلسَّائِدَةِ قَبْلَ اَلزَّوَاجِ فِي اَلتَّدْقِيقِ وَالْبَحْثِ فِي مَاضِي اَلْمَرْأَةِ وَيَتَغَافَلُ عَنْ عَلَاقَاتِهَا اَلسَّابِقَةِ ? فَتَكُونُ اَلنَّتِيجَةُ دَائِمًا عَوْدَةَ تِلْكَ اَلْأُنْثَى لِعَشِيقِهَا اَلْقَدِيمِ اَلْأَوَّلِ اَلَّذِي لَنْ تَنْسَاهُ وَقَدْ تُنْجِبُ مِنْهُ وَتَدَخَّلَ أَطْفَالُ عَشِيقَهَا لِفِرَاشِهِ، اَحْذرْ أَنْ تَكُونَ ضَحِيَّةٌ لِغَرِيزَةِ اَلْمَرْأَةِ ? وَتَكَوُّنَ Beta Bucks ? وَعَشِيقُهَا Alpha fuck
8 _ فِي اَلْعَالَمِ اَلْوَاقِعِيِّ بَعِيدًا عَنْ اَلْأَحْلَامِ ? إنَّ تَنَاثُرَ اَلْأَفْكَارِ يَحْدُثُ جَرَّاءَ تَعَارُضِ بَيْنَ مَعْلُومَاتٍ جَدِيدَةٍ وَمُعْتَقَدَاتُ ثَابِتَةٌ، فَلَا نَسْتَطِيعُ تَقَبُّلُهَا حَتَّى لَوْ كَانَتْ مَعْلُومَاتٌ وَاضِحَةٌ كَوُضُوحِ اَلشَّمْسِ لِذَلِكَ فَإِنَّ عَمَلِيَّةَ اَلتَّخَلُّصِ مِنْ اَلْبَرْمَجَةِ اَلْعَقْلِيَّةِ لَيْسَتْ سَهْلَةً عَلَى اَلْإِطْلَاقِ وَمِنْ اَلْعَسِيرِ إِقْنَاعُ شَخْصٍ بِأَنَّ مَعَارِفَهُ فِي اَلْحَيَاةِ وَكُلِّ مَا تَعَلَّمَهُ خَطَأٌ. وَعَلَيْهِ يَتَقَبَّل اَلْحَقِيقَةِ مَهْمَا كَانَتْ مُتَنَاثِرَةً مَعَ ثَوَابِتِهِ. يَقُولُ مَارْكْ تُوِينْ "خِدَاعُ اَلنَّاسِ أَسْهَلَ مِنْ إِقْنَاعِهِمْ بِأَنَّهُمْ خُدِعُوا"
9 _ تَعِشْنَ فِي وَهْمِ اَلْفَالَاهَالَا. يُمْتَلَكَهُنَّ وَهُمْ اَلشُّعُورُ بِالْحُرِّيَّةِ وَ الْإِسْتَحَقَاقِيَّة. وَرُكُوبَ اَلْمَوَاشِي ? عِنْدَمَا تَسْتَيْقِظُ وَتَصْطَدِمُ فِي اَلْحَائِطِ تَجِدُ اَلْخرَاءَ فِي اَلْوَاقِعِ وَمُعْظَمِ اَلرِّجَالِ اِسْتِفَاقو وَ وَاعُونَ بِمَا يَحْدُثُ. وَشَاهَدُو مُغَامَرَاتُهُنَّ اَلْمُشَوِّقَةُ في الْغَابَاتُ وَالْجَامِعَاتُ وَالشُّقَقُ وَالشَّوَاطِئُ ? لِهَذَا تَجِدُ مُعْظَمُهُنَّ مَرِيضَاتٌ نَفْسِيًّا وَغَيَّرَ مُتَّزِنَاتٍ عَقْلِيًّا مُبَاشَرَةُ بَعْدَ سِنِّ سَابِعَةً وَعِشْرِينَ. لَا تَتَزَوَّجُ مَجْنُونَةً بَعْدَ سِنِّ اَلثَّالِثَةَ وَالْعِشْرُونَ سَتَجُنُّ مَعَهَا أَنْتَ أَيْضًا وَتُدَمِّرُ حَيَاتُكَ بِالْخَوَاءِ وَالْهُرَاءِ اَلَّتِي تُرَبِّتُ عَلَيْهِ.
10 _ لَا تَتَزَوَّجُ مِنْ اِمْرَأَةٍ فِيهَا هَذِهِ اَلْعَلَامَةِ اَلْحَمْرَاءِ ? إِذَا قَرَّرْنَا اَلزَّوَاجُ وَتَكْوِينُ أُسْرَةٍ نَبْحَثُ دَائِمًا عَنْ اَلْمَرْأَةِ اَلْجَمِيلَةِ صَاحِبَةَ اَلدِّينِ. أتَّفَقَ تَمَامًا عِنْدَمَا كَانَ اَلْمُجْتَمَعُ وَالْأُسْرَةُ يَعِيشُونَ تَحْتَ مَنْظُومَةٍ أُسَرِيَّةٍ تَقْبَلُ اَلِإخْتِلَافَاتُ اَلْبِيلْوجِيَّة بَيْنَ اَلْأَبِ وَالْأُمِّ وَ أُوَافِق عِنْدَمَا كَانَتْ تَعِيشُ اَلْأُسْرَةُ تَحْتَ اَلْإِطَارِ اَلدِّينِيِّ اَلَّذِي يُحَافِظُ عَلَى قُوَّتِهَا وَتَمَاسُكِهَا، فَكَانَ اَلْأَبُ هُوَ اَلرَّاعِي وَ الْمَسْؤُولُ وَالْأُمُّ هِيَ اَلْمُرَبِّيَةُ اَلْمُطِيعَةُ ! اَلسُّؤَالَ : فِي عَصْرٍ إرْتَفَعَتْ فِيهِ نِسَبُ اَلطَّلَاقِ وَأَخَذَتْ اَلْقَوَانِينُ وَالْحُكُومَاتُ دَوْرَ اَلْأَبِ اَلتَّقْلِيدِيِّ وَأَعْطَوْهُ لِلْأُمَّهَات وَطُبِّقَ اَلرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ مَا تُمْلِيهُ عَلَيْهِمْ اَلنَّسْوَيَاتْ وَالْإعْلَامُ وَقَلَبُوا اَلْأَدْوَارَ اَلِإجْتِمَاعِيَّةَ فَصَارَ اَلرَّجُلُ هُوَ اَلْخَاضِعُ وَالْبِيتَا وَالْمَرْأَةَ وَ الدَّوْلَةَ هُمْ اَلْمُسَيْطِرِينَ عَلَى اَلْأُسْرَةِ وَقَرَارَتِهَا فَهَلْ يُمْكِنُنَا تَطْبِيقُ اَلْمَعَايِيرِ اَلْقَدِيمَةِ فِي إخْتِيَارِ اَلزَّوْجَاتِ ؟ وَنَتَجَاهَلُ اَلْمُتَغَيِّرَاتِ اَلْحَدِيثَةَ اَلَّتِي طَرَأَتْ عَلَى اَلْأُسْرَةِ وَأَثَّرَتْ عَلَى اَلْمَرْأَةِ ؟ بِالتَّأْكِيدِ لَا فَالتَّهَاوُنُ فِي بِيئَةِ اَلْمَرْأَةِ وَنَشْأَتِهَا مِنْ أَكْبَرِ اَلْأَخْطَاءِ اَلَّتِي يَقَعُ فِيهَا اَلرِّجَالُ اَلْحَدَاثِيُّونَ وَمِنْ أَعْظَمِ اَلْجَرَائِمِ اَلَّتِي يَرْتَكِبُهَا اَلرِّجَالُ فِي حَقِّ أَنْفُسِهِمْ أَوَّلاً ثُمَّ أَطْفَالهُمْ وَيُؤَدِّي اَلتَّهَاوُنُ فِيهَا إِلَى خَسَارَةِ اَلْأَمْوَالِ بِالطَّلَاقِ وَفَسَادِ اَلْأَبْنَاءِ بِالتَّرْبِيَةِ اَلْغَيْرِ مُتَّزِنَةً مِنْ أُمٍّ مَرِيضَةٍ نَفْسِيَّة، وَكَيْفَ يُسْتَهَانُ بِالْجَانِبِ اَلنَّفْسِيِّ وَالْمُجْرِمِينَ وَالْمُدْمِنِينَ وَالْقَتَلَةِ وَاَللُّصُوص وَ اللُّقَطَاءِ وَ الْمَخانِيثْ كُلَّهُمْ تَعَرَّضُوا لِعَوَامِلَ بِيئِيَّةٍ غَيْرِ صِحِّيَّةٍ سَاهَمَتْ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ فِي اِنْحِرَافِهِمْ، وَهَذَا يُؤَكِّدُ عَلَى ضَرُورَةِ اَلِإهْتِمَامِ بِالْحَالَةِ اَلنَّفْسِيَّةِ لِلزَّوْجَةِ قَبْلَ اَلِإرْتِبَاطِ وَالْحَالَةِ اَلنَّفْسِيَّةِ تَبْدَأُ مِنْ اَلْبِيئَةِ وَالنِّشِأة. مِنْ هُنَا قَرَّرَتْ أَنْ أَتَمَرَّدَ عَلَى اَلثَّقَافَةِ اَلسَّائِدَةِ وَأَسْتَعْرِضُ أَخْطَرَ مِلَفٍّ يُخْفِيه عُلَمَاءُ اَلنَّفْسِ اَلْحَدَاثِيُّونَ عَنْ اَلرِّجَالِ، وَاَلَّذِي يُوَضِّحُ أَهَمَّ اَلْعَلَامَاتِ اَلَّتِي يُمْكِنُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُمَيِّزَ بِهَا اَلْمَرْأَةُ غَيْرُ اَلصَّالِحَةِ لِلزَّوَاجِ : اَلْعَلَامَاتِ اَلْحَمْرَاءَ 1 - Daddy Issues - مَشَاكِل اَلْأَبِ، غِيَابَ اَلْأَبِ أَوْ إِقْصَائِهِ عَنْ دَوْرِهِ فِي اَلْأُسْرَةِ بِالطَّلَاقِ أَوْ بِسَيْطَرَةِ اَلْأُمِّ يَدْفَعُ اَلْفَتَاةَ لِكُرْهِ أَبِيهَا وَعَدَمِ اِحْتِرَامِهِ وَهَذَا بِدَوْرِهِ يُسَبِّبُ مَشَاكِلَ مُعَقَّدَةً بَيْنَ اَلْبِنْتِ وَأَبِيهَا فَلَا تَتَوَقَّعُ مِنْ فَتَاةٍ لَيْسَ لَدَيْهَا عَلَاقَةٌ قَوِيَّةٌ مَعَ أَبٍ ذُكُورِيٍّ فَاضِلْ أَنْ تُقَدِّرَ زَوْجًا وَ تَحْتَرِمُهُ وَاَلَّتِي سَمَّاهَا خُبَرَاءُ اَلْعَلَاقَاتِ فِي اَلرَّيْدَبِيلْ بِالْعَلَامَاتِ حَمْرَاءَ أَوْ Red Flags وَاَلَّتِي تَدُلُّ عَلَى عَدَمِ صَلَاحِيَّةِ اَلْمَرْأَةِ لِلزَّوَاجِ لِخُطُورَتِهَا عَلَى اَلرِّجَالِ وَالْمُجْتَمَعِ وَحَتَّى اَلْأَجْيَالُ اَلْمُسْتَقْبَلِيَّةُ، تُعَانِي اَلْفَتَيَاتُ اَلَّتِي فَقَدْنَا آبَائِهِنَّ بِالطَّلَاقِ أَوْ بِسَيْطَرَةِ اَلْأُمِّ أَوْ حَتَّى مَوْتِ أَبِيهَا مِنْ مَرَضٍ نَفْسِيٍّ يُسَمَّى (اِضْطِرَابُ اَلشَّخْصِيَّةِ اَلْحَدِّيَّةِ) وَيُعْتَبَرُ هَذَا اَلصِّنْفَ مِنْ اَلْأَمْرَاضِ شَائِعًا بَيْنَ اَلْيَتِيمَاتِ اَللَّاتِي فَقَدْنَا آبَائِهِنَّ فِي مَرْحَلَةِ اَلطُّفُولَةِ، حَيْثُ يَتَوَلَّدُ لَدَيْهِنَّ خَوْفًا مِنْ اَلْهَجْرِ وَيَسْتَمِرُّ اَلْخَوْفُ مِنْ اَلْهَجْرِ إِلَى مَرْحَلَةٍ مَعَ بُعْدِ اَلْبُلُوغِ، تَخْدَعُ اَلنِّسَاءُ اَلْمُصَابَاتُ بِإضْطِرَابِ اَلشَّخْصِيَّةِ اَلْحَدِّيَّةِ اَلرِّجَالَ وَتَخْلُقُ لَدَيْهِمْ شُعُورًا زَائِفًا بِأَنَّهُنَّ أُمَّهَاتٌ صَالِحَاتٍ وَيُبْدِينَ إهْتِمَامًا وَرِعَايَةُ مُزَيَّفَةٌ بِالرِّجَالِ لِإِقْنَاعِهِمْ أَنَّهَا اَلْأُمُّ اَلصَّالِحَةُ، يَتَّفِقُ خُبَرَاءُ اَلرِّيدبِيلْ حَوْلَ اَلْعَالَمِ أَنَّ اَلْفَتَاةَ اَلَّتِي لَدَيْهَا مَشَاكِلُ تَتَعَلَّقُ بِالْأُبُوَّةِ - طَلَاق - مَوْتٌ - غِيَابٌ - خُضُوعٌ فِي اَلْأُسْرَةِ Daddy issues لَا تَسْتَحِقُّ وَقْتَكَ أَوْ مَوَارِدِكَ أَوْ جُهْدِكَ، لِأَنَّ وَالِدَ اَلْفَتَاةِ هُوَ اَلنَّمُوذَجُ اَلْأَسَاسِيُّ اَلَّذِي تَكْبُرُ عَلَيْهِ وَتُؤْمِنُ بِهِ وَيَحْكُمُ مُعْتَقَدَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا اَلَّتِي سَتَتَعَامَلُ بِهَا مَعَ زَوْجِهَا وَأُسْرَتِهَا، فَالْفَتَاةَ اَلَّتِي تَزْدَرِي وَالِدَهَا سَوْفَ تَزْدَرِي اَلرِّجَالَ وَاَلَّتِي فَقَدَتْ اَلنَّمُوذَجَ اَلْأَبَوِيَّ اَلَّذِي يَعْلِمُهَا طَبِيعَةَ اَلْعَلَاقَةِ بَيْنَ اَلرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ لَا يُمْكِنُهَا أَنْ تَعْرِفَ كَيْفَ تَتَعَامَلُ مَعَكَ، اَلَّتِي فَقَدَتْ اَلنَّمُوذَجَ اَلْأَبَوِيَّ تَرَى اَلرِّجَالَ ظُلْمَةَ وَ النِّسَاءِ ضَحِيَّةَ وَبِطَرِيقَةٍ دِينَامِيكِيَّةٍ تُرَبِّي بَنَاتِهَا وَأَوْلَادَهَا عَلَى سُلُوكِ اَلضَّحِيَّةِ وَالظُّلْمِ اَلتَّارِيخِيِّ لِلْمَرْأَةِ فَيُفْسِدُ اَلْمُجْتَمَعُ وَتَلِدُ لِلْمُجْتَمَعِ ذُكُور بِعَقْلِيَّةِ نَسْوَيَاتْ، وَ نْسُويَّاتْ مَرِيضَاتٍ بِإضْطِرَابِ اَلشَّخْصِيَّةِ اَلْحَدِّيَّةِ وَاَللَّاتِي يَرْفُضْنَ اَلنِّظَامُ اَلْأَبَوِيُّ فِي اَلْمُجْتَمَعِ. هَلْ اَلْمَرْأَةُ اَلْمُتَدَيِّنَةُ اَلَّتِي فَقَدَتْ اَلنَّمُوذَجَ اَلْأَبَوِيَّ مُعْفَاةً مِنْ مَرَضِ إضْطِرَابِ اَلشَّخْصِيَّةِ اَلْحَدِّيَّةِ ؟ قَبْلُ اَلتَّفْصِيلِ فِي أَمْرِ اَلْفَتَاةِ اَلْمُتَدَيِّنَةِ اَلَّتِي فَقَدَتْ اَلنَّمُوذَجَ اَلْأَبَوِيَّ لَابُدَّ أَنْ نُفَرِّقَ بَيْنُ عِلْمِ اَلنَّفْسِ وَبَيْنَ عِلْمِ اَلشَّرِيعَةِ فَنَحْنُ نَسْتَخْدِمُ عِلْمُ اَلنَّفْسِ فِي مَرْحَلَةِ اَلطُّفُولَةِ لِتَأْهِيلِ اَلْأَطْفَالِ عَلَى قَبُولِ اَلشَّرِيعَةِ بَعْدَ اَلْبُلُوغِ، فَتَعْلِيمُ اَلصِّبْيَةِ وَالْفَتَيَاتِ اَلْفِطْرَةِ اَلسَّلِيمَةِ وَالْأَدْوَارِ اَلِإجْتِمَاعِيَّةِ فِي مَرْحَلَةِ اَلطُّفُولَةِ هُوَ إِعْدَادٌ نَفْسِيٌّ وَقَبُولُهُمْ أَوْ رَفْضِهِمْ لَهَا مَبْنِيٌّ عَلَى إِعْدَادِهِمْ اَلنَّفْسِيِّ اَلسَّابِقِ فِي مَرْحَلَةِ اَلطُّفُولَةِ فِلُو أَسَّسْنَا اَلذُّكُورُ نَفْسِيًّا عَلَى اَلْفِطْرَةِ اَلسَّلِيمَةِ وَ عَلِمْنَاهُمْ عَلَى اَلْقُوَّةِ وَ الشَّجَاعَةِ وَالْغَيْرَةِ عَلَى اَلْمَحَارِمِ و مَعْنَى حِفْظِ اَلْعَرْضِ وَعَلِمْنَا اَلْفَتَيَاتِ اَلصَّغِيرَاتِ دَوْرُهُنَّ اَلْأُمُومِيُّ فِي اَلْأُسْرَةِ وَرَسَّخْنَا فِيهِنَّ طَاعَةُ اَلرَّجُلِ وَالْعِفَّةِ عَنْ اَلزِّنَا وَأَكَّدْنَا عَلَيْهِنَّ أَنَّ اَلرَّجُلَ هُوَ اَلْأَقْوَى وَالْأَصْلَحُ لِلْقِيَادَةِ، فَبِطَرِيقَةٍ بَرَاغْمَاتِيَّةٍ تَقْبَلُ اَلْفَتَاةُ دَوْرَهَا فِي اَلزَّوَاجِ وَالْأُسْرَةِ لِأَنَّهُ يَتَوَافَقُ مَعَ إعْدَادِهَا اَلنَّفْسِيَّ فِي مَرْحَلَةِ اَلطُّفُولَةِ وَمَا شَاهَدَتْهُ مِنْ اَلنَّمُوذَجِ اَلْأَبَوِيِّ اَلتَّقْلِيدِيِّ اَلصَّارِمِ اَلْقَوِيِّ فِي حَيَاتِهَا وَلَنْ تُوَاجِهَ صِرَاعًا نَفْسِيًّا بَيْنَ مَا تَقْرَأْهُ فِي اَلْإِسْلَامِ وَبَيْنَ اَلنَّمُوذَجِ اَلْأَبَوِيِّ اَلضَّائِعِ أَوْ اَلنَّاقِصِ أَوْ اَلْخَاضِعِ فِي حَيَاتِهَا وَهَذَا بِالضَّبْطِ مَا يَحْدُثُ لِلْمُتَدَيِّنَةِ اَلَّتِي فَقَدَتْ اَلنَّمُوذَجَ اَلْأَبَوِيَّ فِي حَيَاتِهَا سَوَاءٌ كَانَ فَقْدُهَا بِسَبَبِ مَوْتِ أَبِيهَا أَوْ بِطَلَاقِ أُمِّهَا أَوْ حَتَّى لِخُضُوعِ اَلْأَبِ اَلْمُلْتَزِمِ لِلْأُمِّ فَتُوَاجِه اَلْمُتَدَيِّنَةُ صِرَاعًا نَفْسِيًّا بَيْنَ فَقَدْنَاهَا لِلنَّمُوذَجِ اَلْأَبَوِيِّ لِلرَّجُلِ اَلْمُسْلِمِ اَلْفَاضِلِ فِي حَيَاتِهَا وَبَيْنَ مَا تَقْرَأْهُ مِنْ نُصُوصٍ تَحُثُّ عَلَى اَلطَّاعَةِ وَالْخُضُوعِ وَالْقِيَامِ بِالدَّوْرِ اَلتَّقْلِيدِيِّ فَتَتحُولْ اَلْفَتَاةُ اَلْمُتَدَيِّنَةُ إِلَى مُتَدَثِّرَةٍ بِالدِّينِ أَوْ نِسْوِيَّةٍ مُتَأَسْلِمَةٍ مُهِمَّتُهَا اَلْوَحِيدَةُ هُوَ اَلْبَحْثُ فِي اَلْإِسْلَامِ عَنْ مَا يُوَافِقُ حَالَتَهَا اَلنَّفْسِيَّةَ اَلَّتِي نَشَأَتْ عَلَيْهَا وَلَنْ تَهْتَمَّ إِنَّ كَانَ اَلنَّصُّ ضَعِيفًا أَوْ صَحِيحًا نَاسِخًا أَوْ مَنْسُوخًا عَامٌ أَوْ خَاصٍّ، اَلْمُهِمِّ أَنْ يُوَافِقَ نَمُوذَجُ غِيَابِ اَلْأَبِ وَسَيْطَرَةِ اَلْأُمِّ، فَالْيَتِيمَة وَ إبْنَة اَلْمُطْلَقَةِ وَإبْنِة اَلرَّجُلِ اَلْمُلْتَزِمِ اَلْخَاضِعِ مَهْمَا كَانَ تَدَيُّنُهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَرِيضَاتٌ بِإضْطِرَابِ اَلشَّخْصِيَّةِ اَلْحَدِّيَّةِ وَ غَيْرِ صَالِحَات لِلزَّوَاجِ وَيُعْتَبَرْنَ أَيْضًا عَلَامَةً حَمْرَاء لِأَنَّهُنَّ إفْتَقَدْنَ اَلنَّمُوذَجُ لِلرَّجُلِ اَلصَّالِحِ اَلْقَوَامِ فِي حَيَاتِهِنَّ وَلَنَا تَكْمِلَةٌ فِي اَلْعَلَامَاتِ اَلْأُخْرَى قَرِيبًا. مِثَال عَلَى Daddy Issues تَزَوَّجَ اَلْأَبُ زَوْجَةَ ثَانِيَةِ فَتَطَلَّقَتْ اَلْأُمَّ لِأَنَّهَا اِعْتَقَدَتْ أَنَّهَا مَظْلُومَةٌ أَسَّسَتْ اَلْأُمُّ بَنَاتِهَا عَلَى عَقْلِيَّةِ اَلضَّحِيَّةِ وَظُلْمِ أَبِيهِمْ لِلْأُمِّ فَأُصِيبُوا بِإضْطِرَاب اَلشَّخْصِيَّةَ اَلْحَدِّيَّةِ حَتَّى تَحَوَّلْنَ إِلَى نَسْوَيَاتْ رَادِيكَالِيَّاتٍ يَكْرَهْنَ اَلرِّجَالُ
11 _ لَا تَكُنْ حِمَار ? اِبْحَثْ عَنْ حَلٍّ بِنَفْسِكَ، أَنْتَ حُرٌّ نِسْبِيًّا اَلْآنَ وَ لَكَ أَنْ تَخْتَارَ مَصِيرَكَ. إِنَّ لَمْ يُعْجِبْكَ مَا سَأَقُولُهُ لَكَ اِبْتَعَدَ وَلَا تَقْتَرِبُ. إِذَا دَخَلَتْ فِي اَللُّعْبَةِ تُصْبِحُ أَنْتَ اَلْكُرَةُ. تَتَقَاذَفُهَا اَلْأَرْجُلُ. هُنَا وَهُنَاكَ إِلَى أَنْ تَتَقَطَّعَ فَتُرْمَى وَتُسْتَبْدَل ? إِذَا أَرَدْتُ أَنْ تُصْبِحَ كُرَةٌ فِي اَللُّعْبَةِ اَلْمَصْنُوعَةِ وَالْمَخِيطَةِ عَلَى حِسَابِهِمْ تَزَوَّجَ حَالِيًّا لِتَعِيشَ وَتَرَى وَتُجَرِّبُ اَلْأَحْدَاثُ بِنَفْسِكَ. صُنَّاعُ اَلْبُطُولَةِ هِيَ الْمَاتْرِيكْسْ، لَاعِبُوهَا اَلْمُحْتَرِفُونَ اَلنِّسَاءَ، مُمَوِّلُوهَا اَلدَّاعِمُونَ اَلْعَائِلَاتِ. بَيَادقَهَا اَلضَّعِيفَةَ اَلْمُعَرَّضَةُ لِلِإسْتِغْلَالِ وَالِإسْتِنْزَافُ وَجَعْلُهَا قَائِمَةً تَلْعَبُ بِهُدُوءٍ وَصَمْتٍ هَمُّ اَلرِّجَالِ .
12 _ هَلْ تَعْرِفُ مَا هُوَ دَوَائِكَ فِي هَذَا اَلْعَصْرِ ؟ إِنَّهُ وَعْيُكَ وَ فِطْرَتُكَ، وَمَرَضُكَ هُوَ غَفْلَتُكَ وَغَرَقُكَ فِي مَصْفُوفَةٍ قَاتِلَةٍ فِي جَاهِلِيَّةِ اَلْيَوْمِ، لِأَنَّ جَاهِلِيَّةَ اَلْيَوْمِ مُخَطَّطَ لَهَا، اَلْمَعْرَكَةُ اَلْجَدِيدَةُ سَتَكُونُ مَعْرَكَةَ اَلْخُرُوجِ لِلْعَلَنِ وَنَزْعِ اَلْقِنَاعِ تَحْتَ شِعَارِ إِنَّ نَجَّوْنَا فَهِيَ مُعْجِزَةٌ وَإِنَّ تَوَغُّلَنَا أَكْثَرَ دَاخِلَ اَلْجَعْبَةِ وَدَهَالِيزِهَا اَلْهَوْجَاءِ اَلْمُظْلِمَةِ فَآنْتَظَرَ اَلْوُحُوشَ هُنَاكَ لِتَلْتَهِمَكَ حَيَّا وَتَتَعَارَك عَلَى نَهْشِ لَحْمِكَ لِأَخْذِ قِطْعَةٍ مِنْهُ.
13 _ إِنَّ لَمْ تَبِضْ عَيْنَاهَا وَتَصَابٍ بِالْعَمَى مِثْلٍ " زُلَيْخَة " فَأَعْلَمَ أَنَّ حُبَّهَا لَكَ مُجَرَّدٌ وَهْمٌ وَإسْتِغْلَالٌ
14 _ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ شَعْرَكُنَّ مُكشَرَّد وَأَشَعَّتُ وَمُتَسَاقِطٍ مِنْ اَلْكِبَرِ وَ الْوَهَنِ وَنَقْصِ اَلْفِيتَامِينَاتِ وَالْعَلَاقَاتُ اَلْكَثِيرَةُ اَلْمُجْهِدَةُ ? اَلْحَبَّةُ اَلْحَمْرَاءُ تَوَزَّعَ اَلشِّعْرُ اَلْمُسْتَعَارَ مَجَّانًا ? اَلْخَاصَّ مَفْتُوحٌ وَالدَّفْعُ فَوْرِيٌّ وَالسِّلْعَةُ مُتَوَفِّرَةٌ مَجَّانًا اِتَّصِلْنَ بِنَا فَقَطْ ؟
15 _ اَلرَّجُل مُسْتَعِدٌّ لِإِعْطَاءِ اَلْأَوْلَوِيَّةِ لِعَائِلَتِهِ عَلَى سَعَادَتِهِ ? اَلْمَرْأَةُ مُسْتَعِدَّةً لِإِعْطَاءِ اَلْأَوْلَوِيَّةِ لِسَعَادَتِهَا عَلَى عَائِلَتِهَا ? أَفْهَمُ هَذَا وَ تَعَامَلَ مَعَهَا وَفْقًا لِهَذِهِ اَلْحَقِيقَةُ
16 _ مُنْذُ أَنْ مُنْذُ أَنْ أَوْجَدَتْ اَلطَّبِيعَةُ اَلرَّجُلَ، وَالرَّجُلُ مَعْرُوفٌ عَنْهُ اَلْقُوَّةُ، يَحْتَمِي بِهِ اَلضُّعَفَاءُ لِيُوَفِّرَ لَهُمْ اَلْأَمْنُ. اَلْقُوَّةُ اَلْعَضَلِيَّةُ وَ فُنُونُ اَلْحَرْبِ كَانَتْ مَسْأَلَةُ حَيَاةٍ أَوْ مَوْتٍ لِلرَّجُلِ، إِهْمَالُهَا أَوْ اَلِإسْتِخْفَافِ بِهَا يَعْنِي خَسَارَةَ كُلِّ شَيْءِ حَرْفِيًّا، بِمَا فِيهَا نَفْسَهُ ? لَيْسَ لَكَ أَيُّ خِيَارٍ آخَرَ عَزِيزِي اَلرَّجُلُ ? مَارَسَ اَلرِّيَاضَةَ بِأَنْوَاعِهَا وَتَجَنُّبِ اَلسُّمْنَةِ وَحَيَاةِ اَلْكَسَلِ وَالْخُمُولِ، لِتَنْعُّمَ بِحَيَاةٍ كَرِيمَةٍ عَلَيْكَ أَنْ تَفْهَمَ أَنَّ اَلْقُوَّةَ وَالرُّجُولَةَ قَدْرَكَ وَ لَيْسَ لَكَ حُرِّيَّةُ اَلِإخْتِيَارِ. النِظَامُ اَلْعَالَمِي اَلْجَدِيدِ يُحَاوِلُ جَاهِدًا وَبِكُلِّ اَلسُّبُلِ تَخْنِيثْ اَلرِّجَالِ وَتَحْوِيلِهِمْ إِلَى خِرَافٍ بِحُجَّةِ اَلتَّحَضُّرِ وَالتَّفَتُّحِ. اِهْتَمَّ بِالْأَكْلِ اَلصِّحِّيِّ وَبِلِيَاقَتِكَ اَلْبَدَنِيَّة ? اَلَّذِي تَغَلُّبُهُ عَاطِفَتَهُ هُنَا وَسَذَاجَتَهُ وَشَهْوَتَهُ مَصِيرُهُ اَلْمُعَانَاة وَ الذُّلِّ وَالْهَوَانِ، اَلتَّشَرُّدُ أَوْ اَلسِّجْنِ أَوْ اَلِإنْتِحَارِ أَوْ اَلْجُنُونِ أَوْ حَتَّى اَلْمَقْبَرَةِ
17 _ اَلزَّوْجَة اَلنِّسْوِيَّةِ لَنْ تَعُدْ اَلطَّعَامَ، سَتَطْلُبُ لِتَفْتَحَ اَلْبَابَ، أَوْ تَذْهَبُ لِلْمَطْعَمِ مُتَبَرِّجَةً. لَنْ تَحْضُرَ اَلْقَهْوَةُ وَالْحَلْوَى، سَتَذْهَبُ لِلْمَقْهَى لِأَنَّ فِيهِ عَبَثٌ وَمَلْهَى. لَنْ تَقُومَ بِتَمَارِينِهَا فِي اَلْبَيْتِ، بَلْ فِي النَّادِي لِإسْتِعْرَاضِ جَسَدِهَا. لَنْ تُرَبِّيَ أَبْنَائِهَا، سَتَقُومُ بِهِ عَامِلَتُهَا. لَنْ تَتَزَيَّنَ لِزَوْجِهَا، لَكِنَّهَا تَخْرُجُ لِغَيْرِهِ بِزِينَتِهَا. اَلْغَرِيبَ صَدِيقُهَا، وَالزَّوْجُ عَدُوّهَا.
18 _ أَصْبَحَتْ اَلسَّاحَةُ اَلِإجْتِمَاعِيَّةُ مِثْلٌ سُوقٍ يَعِجُّ بِالصَّفَقَاتِ وَ الْعُرُوضِ، وَفِي هَذَا اَلسُّوقِ تَظْهرَ اَلْأُنْثَى اَلْعَصْرِيَّةُ كَمُتَسَوِّقَةِ مُحْتَرِفَةً تَجَمَّعَ اَلْكُوبُونَاتِ مِنْ كُلِّ زَاوِيَةٍ. لَدَيْهَا كُوبُونَاتٌ مِنْ "اِتِّفَاقِيَّةٍ سِيدَاوْ" تَحْتَ ذِرَاعِهَا، تَمْنَحُهَا حُقُوقًا وَمَزَايَا بِالْجُمْلَةِ مُسَاوِيَةٍ لِلرَّجُلِ دُونَ مَسْؤُولِيَّاتِهِ وَدُونَ اَلْحَاجَةِ إِلَى دَفْعِ ثَمَنٍ مُقَابِلٍ. وَفِي اَلْجَيْبِ اَلْآخَرِ، تَحْتَفِظَ بِكُوبُونَاتِ اَلشَّرِيعَةِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ اَلَّتِي تُلْزِمُ اَلرَّجُلَ بِأَنْ يَكُونَ اَلْحَامِي وَالْمُعِيلُ، مِمَّا يَجْعَلُهَا فِي مَوْقِعِ اَلِإسْتِفَادَةِ مِنْ دُونِ اَلْمُخَاطَرَةِ أَوْ اَلْمُشَارَكَةِ فِي اَلْعِبْىءِ اَلْمَالِيِّ. وَلَا نَنْسَى كُوبُونَاتُ اَلْمُجْتَمَعِ اَلتَّقْلِيدِيِّ، اَلَّتِي تُعْفِيهَا مِنْ اَلْأَعْمَالِ اَلثَّقِيلَةِ اَلْمُفْتَرَضَةِ لِلرِّجَالِ. فِي هَذَا اَلسِّينَارْيُو، يَبْدُو اَلرَّجُلُ كَالْمُوَظَّفِ اَلْمُثَابِرِ اَلَّذِي يَدْفَعُ اَلثَّمَنُ دَائِمًا. يَتَوَقَّعَ مِنْهُ أَنْ يُلَبِّيَ كُلُّ اَلطَّلَبَاتِ وَيَحْمِلُ كُلُّ اَلْأَعْبَاءِ، وَ إِذَا تَجَرَّأَ عَلَى اَلشَّكْوَى أَوْ اَلتَّقَاعُسِ، يُلْصِقَ بِهِ وَصْمَةَ اَلْعَارِ وَ التَّقْصِيرِ. إِنَّهَا لُعْبَةٌ مَحْكُومَةٌ مُسْبَقًا حَيْثُ تَبْدُو اَلْأُنْثَى دَائِمًا فِي مَوْقِفِ اَلْفَوْزِ بِسَبَبِ هَذِهِ اَلْكُوبُونَاتِ اَلْمُتَنَوِّعَةِ اَلَّتِي تَجْمَعُهَا، بَيْنَمَا يَظَلُّ اَلرَّجُلُ فِي دَوْرِ اَلْمَسْؤُولِ عَنْ اَلدَّفْعِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ. إِذَا، فِي هَذَا اَلزَّمَنِ اَلْمُعَقَّدِ حَيْثُ تَتَشَابَكُ اَلْأَدْوَارُ وَ تَتَضَارَبُ اَلْمَسْؤُولِيَّاتُ، أَصْبَحَتْ اَلْأُنْثَى تَمْتَلِكُ جَوَازَ مُرُورٍ يُتِيحُ لَهَا اَلتَّنَقُّلُ بَيْنَ هَذِهِ اَلِإمْتِيَازَاتِ دُونَ اَلتَّقَيُّدِ بِالْمَسْؤُولِيَّاتِ اَلْمُرْتَبِطَةِ بِهَا، بَيْنَمَا يَقِفُ اَلرَّجُلُ عَلَى اَلْخَطِّ اَلْأَمَامِيِّ، يَدْفَعَ اَلْفَوَاتِيرَ وَيُوَاجِهُ اَلتَّحَدِّيَاتِ، مُحَاوِلاً اَلْحِفَاظَ عَلَى تَوَازُنٍ يَبْدُو أَنَّهُ مَفْقُودٌ مِنْ اَلْأَسَاسِ. فِي خِتَامِ اَلْمَطَافِ، نَجِدُ أَنْفُسُنَا أَمَامَ سِينَارْيُو يَبْعَثُ عَلَى اَلسُّخْرِيَةِ بِقَدْرِ مَا يَبْعَثُ عَلَى اَلْقَلَقِ. اَلرَّجُلُ فِي هَذِهِ اَلْمُعَادَلَةِ يَتَحَمَّلَ وَطْأَةَ مَسْؤُولِيَّاتٍ لَا نِهَايَةَ لَهَا، مُطَالِبًا بِالْإِيفَاءِ بِدَوْرٍ اَلْحَامِي وَالْمُعِيلِ وَفْقًا لِأَحْكَامٍ تَقْلِيدِيَّةٍ وَدِينِيَّةٍ، بَيْنَمَا تَتَلَقَّى اَلْأُنْثَى حُقُوقًا مُتَضَخِّمَةً مِنْ كُلِّ حَدَبِ وَصَوْبِ دُونَ إلْتِزَامَاتٍ مُتَوَازِنَةٍ. وَإِذَا مَا هَبَّ اَلرَّجُلُ لِلِإعْتِرَاضِ أَوْ اَلتَّذَمُّرِ، فَإِنَّ "طَلْيَانَ اَلْعَلَمِ" و "Big Daddy" اَلْحُكُومِيَّ يَقِفَانِ لَهُ بِالْمِرْصَادِ، مُسْتَعِدِّينَ لِإِسْكَاتِ صَوْتِهِ بِالْقُوَّةِ أَوْ حَتَّى بِالزَّجِّ بِهِ خَلْفَ اَلْقُضْبَانِ. هَكَذَا تُخْلُقَ مُفَارَقَةً صَارِخَةً فِي مُجْتَمَعٍ يَدَّعِي اَلسَّعْيُ نَحْوَ اَلْمُسَاوَاةِ وَالْعَدَالَةِ، حَيْثُ تُصْبِحُ اَلْأُنْثَى بِمُوجِب هَذِهِ اَلْمَعَايِيرِ اَلْمُزْدَوِجَةِ عَالَةٌ مُتَنَقِّلَةٌ بَيْنَ مُمَيِّزَاتٍ دُونَ تَحَمُّلٍ لِلْمَسْؤُولِيَّةِ، وَالرَّجُلُ مُجَرَّدِ آلَةٍ تَدْفَعُ ثَمَنَ فَاتُورَةٍ لَمْ يَطْلُبْهَا. هَذَا لَيْسَ تَقَدُّمًا، بَلْ هُوَ رُكُودٌ مُقْنِعٌ بِرِدَاءِ اَلتَّحَضُّرِ.
19 _ عَلَيْكَ أَنْ تَعْرِفَ أَيُّهَا اَلرَّجُلُ اَلْمُقْبِلُ عَلَى اَلزَّوَاجِ اَلْمَدَنِيِّ أَنَّ خَطَّ اَلدِّفَاعِ اَلْوَحِيدِ اَلْمُتَبَقِّي لَكَ دَاخِلَ مُؤَسَّسَةِ اَلزَّوَاجِ لَيْسَ هُوَ اَلْقَانُونُ وَلَيْسَ هُوَ اَلدِّينُ وَلَيْسَ هُوَ اَلْمُجْتَمَعُ، بَلْ هُوَ أَبُ زَوْجَتِكَ ? سُلْطَةُ اَلْقَانُونِ تَطْحَنكَ مَنَّ يَوْمٌ تَقَرَّرَ زَوْجَتَكَ اَلنُّشُوزَ إِلَى يَوْمٍ تُؤَدِّي اَلنَّفَقَةُ لِطَلِيقَتِكَ اَلَّتِي تُجَازَى قَانُونِيًّا عِنْدَمَا تُقَرَّرَ تَشْتِيتُ اَلْأُسْرَةِ، وَسُلْطَةُ اَلدِّينِ أَصْبَحَتْ فُلْكُلُورِيَّةً وَرَمْزِيَّةً لَا تَؤْثَرْ لا منٍ قَرِيبٍ وَ لا مْنٍ بَعِيدٍ، فَقَطْ طُقُوسَ وَ تَقَالِيدَ فَارِغَةً مِنْ اَلْإِلْزَامِيَّةِ وَالْمُجْتَمَعُ أَصْبَحَ فَاسِدًا أَوْ مُفْسِدًا يُحَطِّمُكَ كَرَجُلٍ إِذَا طُلِّقَتْ وَيَحْتَفِي بِالْأُمَّهَاتِ اَلْعَازِبَاتِ وَ مُطَلَّقَاتُ اَلْمَحَاكِمِ تَحْتَ شِعَارِ "اَلْقُوَّةِ وَالِإسْتِقْلَالِيَّةِ وَالطَّلَاقِ اِنْطِلَاق"، وَ "يَرُوحَ ذكْرُ أَوْ كَلْبِ يِجِّيْ سَيِّدْ سِيدُو" فَمَاذَا بَقِيَ لَكَ. أَبُ زَوْجَتِكَ. وَحْدَهُ أَبُ زَوْجَتِكَ أَوْ إِخْوَتِهَا مِمَّنْ يَنُوبُ عَنْ اَلْأَبِ قَادِرٍ عَلَى جَمْعِ شَتَاتِ أُسْرَتِكَ وَلِمُلِمَّةٍ شَملَهَا، وَإِنْقَاذَكَ مِنْ اَلدَّمَارِ اَلْمَادِّيِّ وَالْمَعْنَوِيِّ وَالْوُقُوفِ ضِدَّ حِرْمَانِكَ مِنْ أَبْنَاءَكَ، (هَذَا إِذَا لَمْ تَكُنْ عَامِلَةً) وَهُوَ اَلْأَمَلُ اَلْوَحِيدُ اَلْمُتَبَقِّي لَكَ فِي مَنْظُومَةِ اَلزَّوَاجِ اَلْحَالِيَّةِ ? وَهُنَا يُوجَدُ نَوْعَانِ مِنْ اَلْآبَاءِ ? اَلنَّوْعَ اَلْأَوَّلِ : هُوَ اَلْأَبُ اَلَّذِي يَرْفُضُ رَفْضًا تَامًّا أَنْ تَكُونَ اِبْنَتُهُ نَاشِزًا، وَأنْ تَتَطَلْقْ لِأَيِّ ظَرْفٍ كَانَ، هَذَا اَلنَّوْعَ سَيَعْمَلُ عَلَى إِيجَادِ اَلْحُلُولِ وَإِصْلَاحِ اَلْأُمُورِ، فَإِنَّ كَانَتْ اِبْنَتُهُ هِيَ اَلظَّالِمَةُ أَدَبَهَا وَإِنْ كَانَتْ مَظْلُومَةً سَيَدْخُلُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَا بِخَيْطٍ أَبْيَضٍ وَيَصْلُحُ اَلْأُمُورَ بِالْحُسْنَى، هَذَا اَلنَّوْعَ إِذَا خَرَجَتْ اِبْنَتُهُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا وَحَاوَلَتْ مُمَارَسَةُ اَلْأَلَاعِيبِ عَلَيْهِ كَانَتْ اَلْعَصَا مِنْ نَصِيبِهَا أَوْ أَرْغَمَهَا وَأَجْبَرَهَا عَلَى اَلْعَوْدَةِ إِلَى بَيْتِ اَلزَّوْجِيَّةِ وَيَطْلُبُ مِنْهَا أَنْ تَغْضَبَ هُنَاكَ حَتَّى لَا تَظَنْ أَنَّ وَالِدَهَا فِي صَفِّهَا وَتَعْمَلُ مَا يِمْلِيَّهْ عَلَيْهَا شَيْطَانُهَا، هَذَا اَلنَّوْعَ تَجِدُهُ هُوَ اَلسَّيِّدُ فِي اَلْبَيْتِ، اَلْكُلَّ يَأْتَمِرُ بِأَمْرِهِ، يَسْتَحِيلَ أَنْ تُسَيْطِرَ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ أَوْ عِصَابَةِ بَنَاتِهِ، لَا يقَدَرْنْ عَلَيْهِ أَوْ عَلَى اَلتَّأْثِيرِ فِي قَرَارَاتِهِ، هَذَا اَلنَّوْعَ إِنَّ كَانَ يَوْمًا نَسِيبُكَ فَأَنْتَ فِي مَأْمَنِ، أَحْمَدْ اَللَّهْ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِ وَحَافَظَ عَلَى عَلَاقَتِكَ اَلْجَيِّدَةِ مَعَهُ لِأَنَّهُ سَيَنْفَعُكَ فِي زَوَاجِكَ أَكْثَرَ مِنْ وَالِدِكَ، وَحَاوَلَ أَنَّ لَا تَحْرَجَهْ بِظُلْمِ اِبْنَتِهِ فَهِيَ قِطْعَةٌ مِنْهُ فَإِحْسَانِكَ إِلَيْهَا مِنْ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ وَ لَا تَنْسَى أَنَّهَا زَوْجَتُكَ فَلَا تَظْلِمُهَا فَأَنْتَ فِي نِعْمَةٍ كَبِيرَةٍ ? اَلنَّوْعَ اَلثَّانِي : وَهُوَ اَلنَّوْعُ اَلسَّائِدُ ذَلِكَ "اَلشَّمَاتَةُ، اَلْكَلْبَ، اَلرَّخِيص، طَحَّانٌ" تَتحَكُّمٍ فِيه زَوْجَتِهِ وَتَمَشِّيَه كَيْفَ تَشَاءُ هِيَ وَبَنَاتُهَا مِثْل اَلدُّمْيَةِ، زَوْجَتَهُ مُسَجَّلَةٌ أَمْلَاكِهِ بِإسْمِهَا أَوْ يَخَافُ عَائِلَتَهَا أَوْ أَنْ تَطْلُبَ اَلطَّلَاقَ، جَمِيعُ قَرَارَاتِ اَلْأُسْرَةِ تَتَّخِذُهَا اَلزَّوْجَةُ وَ بَنَاتُهَا وَهُوَ مَا عَلَيْهِ إِلَّا اَلتَّطْبِيقُ، هَذَا اَلنَّوْعَ بِحُكْمِ أَنَّهُ مَغْلُوبٌ وَلَا سُلْطَةً لَهُ عَلَى أَهْلِهِ وَبَيْتِهِ تَجِدهُ لَا يَرْضَى لِزَوْجِ إبْنَتِهِ أَنْ يَكُونَ قَوَامُ وَهُوَ صَاحِبُ اَلْكَلِمَةِ فِي بَيْتِهِ، هَذَا فِي اَلْأَوَّلِ يَخْدَعُكَ بِالدِّينِ وَيَقُولُ لَكَ اَلْمُهِمُّ عِنْدِي أَنَّ تَحَسُّن إِلَى إبْنَتِي لَكِنْ فِي أَوَّلِ خِلَافٍ تَظْهَرُ حَقِيقَتَهُ مَتَى أَصْبَحَ لِإبْنَتِهِ أَوْلَاد وَ مَشَتْ عِنْدَهُ غَضْبَانَةٌ تَارِكَةٌ بَيْتَ اَلزَّوْجِيَّةِ، هَذَا اَلنَّوْعَ سَتَقُولُ لَهُ نَسِيبْتَكْ اَلْهُرْمُونِيَّةَ اَلَّتِي تَحُلُّ اَلْمَشَاكِلُ بِمَنْطِقِ اَلْمُغَالَبَةِ وَ لُوِيَ اَلذِّرَاعُ "يَجِبُ أَنْ نُرَبِّيَ اَلْكَلْبُ اِبْنَ اَلْكَلْبِ" هَذَا أَنْتَ عَزِيزِي اَلْقَارِئَ ولَا يسْتَطِيعْ اَلنُّطْقُ وَلَوْ بِكَلِمَةٍ، يَسْمَعَ وَيُطَبِّقُ اَلْمَذْلُولُ، هُوَ مَنْ سَيَأْتِي لِبَيْتِكَ لِيَجْمَعَ أَغْرَاضَ زَوْجَتِكَ وَ أَوْلَادِكَ وَ فِرَاشُ وَأَثَاثُ اَلْمَنْزِلِ وَهُوَ مَنْ يَبْحَثُ عَنْ مُحَامِي لِزَوْجَتِكَ وَ هُوَ مِنْ يَجْمَعُ اَلْأَوْرَاقَ اَلْمَطْلُوبَةَ وَعَمَلَ اَلنُّسَخِ لِلْمُحَامِي مِنْ أَجْلِ اَلطَّلَاقِ وَالنَّفَقَةِ، وَهُوَ مِنْ يَقِفُ أَمَامَ اَلْقَاضِي وَيُخبِرُهُ أَنَّكَ كُنْتُ تُعَنِّفُهَا، هَذَا اَلنَّوْعَ هُوَ مِنْ يُدَمِّرُ حَيَاتَكَ، هَذَا اَلنَّوْعَ اَلَّذِي سَيَكُونُ يَوْمَ زِيَارَتِكَ لِرُؤْيَةِ أَوْلَادِكَ جَالِسٌ فِي صَالُونِ مَنْزِلِهِ يَدْعَمُ اِبْنَتَهُ فِي عَدَمِ سَمَاحِهَا لَكَ رُؤْيَتكَ أَبْنَاءَكَ اِنْتِقَامًا مِنْكَ وَ ظُلْمًا مَثَّلَ اَلْعَاهرَة ؟ فِي غِيَابِ مَنْظُومَةٍ قَانُونِيَّةٍ عَادِلَةٍ وَضَغْطٍ مُجْتَمَعِيٍّ مُنْصِفٍ، وَفِي غِيَابِ سُلْطَةٍ فِعْلِيَّةٍ لِنَصِّ اَلدِّينِيِّ، فَالْأَمَلُ اَلْوَحِيدُ لَكَ هُوَ أَبُ اَلزَّوْجَةِ ? إِذَا كَانَ مِنْ اَلنَّوْعِ اَلْأَوَّلِ مَا دَامَ عَلَى قَيْدِ اَلْحَيَاةِ فَأَنْتَ فِي مَأْمَنٍ ? أَمَّا إِذَا كَانَ مِنْ اَلنَّوْعِ اَلثَّانِي، فَأَنْتَ فِي خَطَرٍ وَهَالِكَ مَتَّىْ وَقَعَتْ اَلْخِلَافَاتُ أَوْ اَلْمَشَاكِلِ ? هُنَاكَ مِنْ يَتَسَاءَلُ كَيْفَ أَعْرِفُ نَوْعُ نَسِيبِي !؟ اَلْجَوَابُ ? إِذَا كَانَتْ لَهُ بَنَاتٌ مُتَزَوِّجَاتٍ يُمْكِنُكَ أَنْ تَعْرِفَ كَيْفَ هِيَ عَلَاقَتُهُ مَعَ صِهْرِهِ ? وَإِلَّا لَنْ تَعْرِفَ إِلَّا يَوْمٌ يَقَعُ اَلْخِلَافُ وَ تَتْرُكُ زَوْجَتُكَ اَلْمَنْزِلَ وَتَذْهَبُ عِنْدَهُ لِأَنَّ كُلًّا اَلنَّوْعَانِ يُصَلِّي فِي اَلْمَسْجِدِ وَيَصُومَانِ اَلْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ وَالْأَيَّام اَلْبَيْضُ و 6 أَيَّامَ مِنْ شَوَّالِ وَكِلَاهُمَا سُمْعَتهَمَا جَيِّدَةً مَعَ اَلْجِيرَانِ وَلَمْ يَتَشَاجَرَا مَعَ أَحَدٍ مِنْ قَبْلُ أَوْ يَقُومَا بِغِشِّ أَحَدٍ ? اَلْفَرْقُ أَنَّ أَحَدَهُمَا شَرَفُ لَكَ أَنْ تُنَاسِبَهُ وَتَتَزَوَّجُ اِبْنَتُهُ ? وَ الْآخَرُ مَذْلُولٌ وَمَغْلُوبٌ تَتَحَكَّمُ فِيهِ زَوْجَتَهُ سَتَنْدَمُ فِي أَوَّلِ فُرْصَةٍ سَانِحَةٍ لِأَنَّكَ نَاسَبَتْهُ ? كُلُّ هَذَا يَبْقَى رِهَانَ un sout dans la vide وَ لِهَذَا ضَرُورِيّ أَنْ يَعُودَ اَلنِّظَامُ اَلْأَبَوِيُّ اَلَّذِي كَانَ سَائِدٌ وَيَحْكُمُ اَلْمُجْتَمَعَاتِ وَاَلَّذِي أَقَرَّتْهُ اَلرِّسَالَاتُ، اَلْوِلَايَةُ، اَلْقِوَامَةُ، اَلْكَفَالَةُ.
20 _ كَيْفَ اِسْتَخْدَمَتْ اَلنِّسَاءُ اَلذُّكُورُ كَأَدَوَات لِتَعْزِيزِ غَرِيزَةِ بَقَائِهِنَّ وَتَكَاثُرَهُنَّ ? اَلنِّسَاءُ مِكْيَافِيلِيَّاتٍ بِالْفِطْرَةِ، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّهُنَّ بَارِعَاتٍ نِسْبِيًّا فِي اَلتَّلَاعُبِ اَلنَّفْسِيِّ إِذَا قَارنَاهنْ بِالذِّكْرِ اَلْعَادِيِّ وَيَرْجِعُ اَلسُّلُوكُ إِلَى صِغَرِ حَجْمِ كُتْلَتِهِنَّ اَلْعَضَلِيَّةِ وَضَعْفِهِنَّ اَلْجَسَدِيِّ وَكَمَا هُوَ ثَابِتٌ عِنْدَ عُلَمَاء اَلْأَحْيَاءِ أَنَّ اَلطَّبِيعَةَ جَعَلَتْ فِي اَلْكَائِنَاتِ اَلْحَيَّةِ اَلْأَكْثَرِ ضَعْفًا سُلُوكِيَّاتٍ تَكَيُّفِيَّةً تُعَزِّزُ مِنْ فُرْصَةِ بَقَائِهِمْ وَتَكَاثُرِهِمْ لِأَنَّ قَوَانِينَ اِسْتِمْرَارِ اَلنَّوْعِ قَائِمَةً عَلَى اَلْبَقَاءِ لِلْأَقْوَى، لِذَلِكَ وَجَبَ عَلَى اَلنِّسَاءِ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ سُلُوكِيَّاتٌ أَكْثَرُ فَعَّالِيَّةٍ تُعَزِّزُ مِنْ بَقَاءِ جِنْسِهِنَّ وَتَكَاثُرَهُنَّ كَيْ يُعَوِّضْنَ بهَا اَلنَّقْصُ الْبَيْلُوجِي اَلَّذِي يَمْنَعُهُنَّ مِنْ اَلْوُصُولِ لِلْمَوَارِدِ وَلِتَعْزِيزِ غَرِيزَةِ تَكَاثُرَهُنَّ حَتَّى يَرْتَبِطْنَ بِأَفْضَلِ ذكْرٍ مُمْكِنٍ، وَأَكْثَرُ اَلطُّرُقِ فَعَّالِيَّةً لِتَعْزِيزِ غَرِيزَتِي اَلتَّكَاثُرَ وَالْبَقَاءَ هُوَ إسْتِخْدَامُ اَلذُّكُورِ كَأَدَوَاتٍ لِلْحُصُولِ عَلَى اَلْمَوَارِدِ وَلِيُحَقِّقْنَ إسْتَرَاتِيجْتَهَنْ اَلْجِنْسِيَّةُ فِي اَلِإرْتِبَاطِ بِأَفْضَلِ ذِكْرٍ مُمْكِنٍ بَدَلاً مِنْ مُعَارَضَتِهِمْ بِشَكْلٍ مُبَاشِرٍ فِي مُوَاجَهَةٍ عَضَلِيَّةٍ خَاسِرَةٍ وَهَذَا يَجْعَلُ مَصْدَرَ قُوَّتِهِنَّ يَمِيلُ إِلَى اَلتَّلَاعُبِ اَلنَّفْسِيِّ بَدَلاً مِنْ أَنْ يَكُنْ خَشَناتٍ جَسَدِيًّا. إِضَافَةٌ إِلَى ذَلِكَ أَنَّ اِسْتِخْدَامَ اَلْعَضَلَاتِ مَمْنُوعٌ قَانُونِيًّا بَيْنَمَا اَلتَّلَاعُبُ اَلنَّفْسِيُّ مَسْمُوحٌ وَهَذِهِ اَلشَّرْعِيَّةُ اَلْقَانُونِيَّةُ فِي إسْتِخْدَامِ اَلتَّلَاعُبِ اَلنَّفْسِيِّ تَسْمَحُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَشُقَّ طَرِيقَهَا دُونَ أَنْ تَخْضَعَ لِلْمُسَاءَلَةِ بِمُوجِبَ اَلنِّظَامُ اَلْقَانُونِيُّ اَلَّذِي لَا يُعَاقِبُ اَلنِّسَاءَ عَلَى اَلتَّلَاعُبِ اَلنَّفْسِيِّ بِالرِّجَالِ بَيْنَمَا يُعَاقِبُ اَلرِّجَالُ عَلَى اِسْتِخْدَامِ اَلْقَسْوَةِ اَلْعَضَلِيَّةِ ? فَالتَّلَاعُبُ اَلنَّفْسِيُّ كَمَا يَعْرِفُهُ عُلَمَاءُ اَلنَّفْسِ : هُوَ مُمَارَسَةُ أَسَالِيبَ وَمَهَارَاتٍ لَا أَخْلَاقِيَّةً تَتَحَكَّمُ بِالرَّجُلِ اَلْمَطْلُوبِ وَ تُسَيْطِرُ عَلَيْهِ وَتَسْتَخْدِمُهُ لِعَمَلِ شَيْءِ مَا تُرِيدُهُ اَلْمَرْأَةُ ثُمَّ تَوَجِّهُهُ إِلَى اَلسُّلُوكِ اَلْمَطْلُوبِ لِغَرَضِ تَحْقِيقِ هَدَفٍ مَخْفِيٍّ عَنْهُ وَمِنْ خِلَالِ هَذَا اَلتَّلَاعُبِ اَلنَّفْسِيِّ اِسْتَطَاعَتْ اَلْمَرْأَةُ بِفِطْرَتِهَا أَنْ تُقْنِعَ اَلسِّيَاسِيِّينَ بِأَنَّهَا مَظْلُومَةٌ حَتَّى غَيَّرُوا قَوَانِينُ اَلْأُسْرَةِ وَ وَجْهِهُوهَا إِلَى اَلتَّمَرْكُزِ حَوْلَ اَلْمَرْأَةِ وَإسْتَطَاعَتْ أَيْضًا أَنَّ تَقَنُّعَهُمْ بِقَبُولِ "اِتِّفَاقِيَّةٍ سِيدَاوْ" اَلَّتِي تُسَاوِيهَا مَعَ اَلذُّكُورِ عَلَى اَلرَّغْمِ مِنْ إخْتِلَافِهَا البَيْلُوجِي وَالسَّيْكُولُوجِيِّ وَمَهَامِّهَا اَلْوُجُودِيَّةِ عَنْهُمْ بِالتَّلَاعُبِ اَلنَّفْسِيِّ، أَقْنَعَتْ اَلْمَرْأَةُ أَنْصَافَ اَلْمَشَايِخِ عَلَى تَحْرِيفِ مَعْنَى اَلْقِوَامَةِ اَلشَّرْعِيَّةِ مِنْ اَلْقَصْدِ اَلشَّرْعِيِّ فِي اَلسُّلْطَةِ وَالْمَسْؤُولِيَّةِ إِلَى خِدْمَةِ اَلْمَرْأَةِ وَ إِسْعَادِهَا ؟ بِالتَّلَاعُبِ اَلنَّفْسِيِّ أَقْنَعَتْ السِيمَبْ بِالصَّدَاقَةِ بَيْنَ اَلْجِنْسَيْنِ وَاَلَّتِي تُمَكِّنُهَا مِنْ اِسْتِخْدَامِ عَقْلِ الْسِيمَبْ اَلتَّحْلِيلِيِّ لِحَلِّ إِشْكَالِيَّتِهَا فِي اَلتَّحْصِيلِ اَلْعِلْمِيِّ أَوْ اِسْتِخْدَامِ نُفُوذِ اَلرِّجَالِ فِي اَلْمُجْتَمَعِ لِتَذْلِيلِ اَلصِّعَابِ اَلَّتِي تُوَاجِهُهَا كَأُنْثَى عَاجِزَةٍ عَنْ اَلْمُنَافَسَةِ مَعَ اَلذُّكُورِ ? بِالتَّلَاعُبِ اَلنَّفْسِيِّ أَقْنَعَتْ اَلدَّوْلَةُ أَنَّ اَلْمَرْأَةُ ضَحِيَّةَ رَجُلٍ ظَالِمٍ وَمُجْتَمَعٍ ذُكُورِيٍّ وَأُسْرَةٍ قَصَّرَتْ فِي رَفَاهِيَتِهَا، حَتَّى اَلْمُجْرِمَاتِ يَجِدْنَ لَهُنَّ تَبْرِيرَاتٌ تَبِيضُ صَفَحَاتُهُنَّ اَلْإِجْرَامِيَّةُ ? بِالتَّلَاعُبِ اَلنَّفْسِيِّ أَقْنَعَتْ زَوْجَهَا أَنَّهَا مُتَسَاوِيَةٌ مَعَهُ فِي اَلْوَظِيفَةِ وَشَرِيكَةٍ فِي اَلْأُسْرَةِ لَكِنَّهَا غَيْرُ مُلْزِمَةٍ بِالنَّفَقَةِ وَرِعَايَةِ أَطْفَالِهِ ? بِالتَّلَاعُبِ اَلنَّفْسِيِّ اِسْتَطَاعَتْ أَنْ تَخْدَعَ وَالِدَهَا وَأَخِيهَا بِالدِّرَاسَةِ أَوْ اَلْوَظِيفَةِ اَلْمُخْتَلِطَةِ وَ تَوَهَّمَهُمْ بِمُسَاعَدَةِ اَلْأُسْرَةِ بَيْنَمَا هِيَ حَرِيصَةٌ عَلَى اَلِإرْتِبَاطِ بِألْفَا بَعِيدًا عَنْ اَلسُّلْطَةِ اَلذُّكُورِيَّةِ وَ شَرَائِعُ اَلدِّينِ، فِي اَلْحَقِيقَةِ لَوْ ذَكَرَتْ كُلَّ طُرُقِ تَلَاعُبِ اَلنِّسَاءِ بِالرِّجَالِ لَآحْتَجَّتْ لِمُؤَلِّف أَقْرَب لِكِتَابِ اَلْفُنُونِ اَلَّذِي بَلَغَ 150 مُجَلَّدٍ لَكِنْ يُمْكِنُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَعَلَّمَ هَذِهِ اَلْقَاعِدَةِ وَيعَلِمُهَا أَبْنَائِهِ اَلذُّكُورَ، فَالْأَصْل فِي أَقْوَالِ اَلْمَرْأَةِ وَسُلُوكِهَا يَمْتَدُّ لِغَرِيزَتَيْنِ أَمَّا تَعْزِيزُ غَرِيزَةِ اَلْبَقَاءِ أَوْ اَلتَّكَاثُرِ أَوْ هُوَ تَلَاعُبٌ نُفَسِّرُ يُؤَدِّي إِلَى إِحْدَاهُمَا وَلِتَطْبِيقِ هَذَا بِشَكْلٍ مَوْضُوعِيٍّ أَكْثَرَ وَاقِعِيَّةً جَرَّبَ أَنْ تَطْرَحَ مَوْضُوعًا تَطْلُبُ فِيهِ فَرْضُ سُلُوكِيَّاتٍ أَبَوِيَّةٍ أَوْ مَوَادَّ قَانُونِيَّةٍ تُعَارِضُ غَرِيزَةَ تَكَاثُرِ اَلنِّسَاءِ وَتُقَلِّلُ فُرْصَةُ اِنْتِقَائِهِنَّ اَلْجِنْسِيِّ بِأَلْفَا مُنَاسِبٍ. - كَمَنْعِ اَلِاخْتِلَاطِ بَيْنَ اَلْجِنْسَيْنِ - أَوْ اُذْكُرْ حُكْمًا شَرْعِيًّا يَأْمُرُ اَلْمَرْأَةَ بِلُبْسِ اَلْحِجَابِ اَلشَّرْعِيِّ - أَوْ أَطْلُبُ مَنْعُ اِسْتِخْدَامِ اَلْمِيكَابْ فِي اَلْأَمَاكِنِ اَلْعَامَّةِ - أَوْ أَرْفُضُ خُرُوجُ اَلْمَرْأَةِ بِلَا مُحَرَّمٍ فِي اَلْأَمَاكِنِ اَلْمُخْتَلِطَةِ - أَوْ اِنْتَقَدَ اَلْعَلَاقَاتِ اَلْمُحَرَّمَةَ اَلَّتِي أَصْبَحَتْ مَشْرُوعَةً بِإسْمِ اَلْحُبِّ وَانْظُرْ إِلَى اَلْهُجُومِ وَ التَّبْرِيرَاتِ اَلْأُنْثَوِيَّةِ وَعَدَدَ الْسِيمَبْ اَلْمُتَلَاعِبِ بِهُمْ وَالْأَبْطَالُ اَلْمُزَيَّفِينَ اَلْمُجَنَّدِينَ لِلدِّفَاعِ عَنْ غَرِيزَةِ تَكَاثُرَهُنَّ أَوْ جَرِبٍ وَأَطْرَحُ مَوْضُوعًا يَمِيلُ إِلَى تَقْلِيلِ مَوَارِدِهِنَّ وَاَلَّتِي بِدَوْرِهَا قَدْ تُؤَثِّرُ عَلَى غَرِيزَةِ بَقَائِهِنَّ كَمَا يَعْتَقِدْنَ : - كَالْوَظِيفَةِ - أَوْ اَلْمَصْرُوفِ اَلشَّهْرِيِّ مِنْ اَلزَّوْجِ - أَوْ اَلْمَصْرُوفَاتِ اَلَّتِي تَحْصُلُ عَلَيْهَا اَلْمُطَلَّقَاتُ بِغَيْرِ حَقٍّ وَلَاحَظَ خِطَابُ اَلْكَرَاهِيَةِ وَ الْقَسْوَةِ اَلَّتِي سَتَتَعَرَّضُ لَهَا ? حَتَّى هَذَا اَلْكَلَامِ سَيَتَعَرَّضُ لِلْهُجُومِ وَالِإعْتِرَاضِ لَيْسَ لِأَنِّي عَارَضَتْ غَرِيزَةَ تَكَاثُرَهُنَّ وَ بَقَائِهِنَّ بَلْ لِأَنِّي تَجَرَّأَتْ وَكَشَفَتْهَا لَكُمْ وَ أَسْقَطَتْ اَلْخُرَافَةُ اَلْأَخْلَاقِيَّةُ وَ الْخِدَاعُ وَالتَّلَاعُبُ اَلَّذِي يَتَعَرَّضُ لَهُ اَلذُّكُورُ لِتَحْقِيقِ غَرِيزَةِ اَلتَّكَاثُرِ اَلثُّنَائِيَّةِ وَالْبَقَاءِ لَدَى اَلنِّسَاءِ.
21 _ مِنْظَارُ اَلِإرْتِبَاطِ اَلْفَوْقِيِّ يَنْجَذِبُ إِلَى اَلْقُوَّةِ ? يُمْكِنُكَ أَنْ تَرَى اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلنِّسَاءِ يَتَزَوَّجْنَ أَوْ يَنْجَذِبْنَ إِلَى رَجُلٍ ذُو سُمْعَةٍ سَيِّئَةٍ رَغْمَ أَنَّ هَذَا اَلرَّجُلِ لاَ شَيْءً فَإِنَّ اَلْمَرْأَةَ لَا تَزَالُ تُرِيدُ أَنْ تَرْتَبِطَ بِقُوَّتِهِ وَلَيْسَ بِالضَّرُورَةِ بِسُلُوكِهِ ? نَعم، هَذَا اَلرَّجُلِ سَامٍّ، وَلَكِنَّ اَلْأَمْرَ قَدْ لَا يَتَعَلَّقُ حَتَّى بِعَلَاقَةٍ مُسْتَقِرَّةٍ وَلَكِنْ بِالرَّغْبَةِ فِي اَلِإحْتِكَاكِ بِهَذِهِ اَلْقُوَّةِ ? تُلَاحِقَ اَلنِّسَاءُ أَيْضًا هَؤُلَاءِ اَلسِّيَاسِيِّينَ اَلْقُدَامَى ذَوِي اَلْبُطُونِ اَلْكَبِيرَةِ وَذَلِكَ بِسَبَبِ اَلرَّغْبَةِ فِي اَلتَّزَاوُجِ مَعَ اَلسُّلْطَةِ اَلْمُفَتعَّلَةِ ? تَذْهَبَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلنِّسَاءِ مَعَ أَسْوَأِ اَلرِّجَالِ مَعَ عِلْمِهِنَّ اَلتَّامِّ اَلْمُسْبَقِ بِمَدَى سُوءَهُ وَ خُطُورَتَهُ. وَلَكِنْ مَعَ اِسْتِمْرَارِ هَذَا اَلرَّجُلِ فِي إِظْهَارِ اَلْقُوَّةِ وَ السُّلْطَةِ عَلَى قَطِيعَه، سَيَبْقَى فِي أَعْيُنِ اَلنِّسَاءِ جَذَّابًا ? لِنَفْسِ اَلسَّبَبِ تُلَاحِقُ اَلنِّسَاءُ اَلْمُتَدَيِّنَاتُ اَلشُّيُوخُ وَطَلَبَةُ اَلْعَلَمِ اَلْمَشْهُورِينَ هُنَا، رَاقَبَ سُلُوكُهُنَّ وَآنْظُرْ كَيْفَ يَتَصَارَعْنَ لِنَيْلِ رِضَا اَلشَّيْخِ اَلْقَوِيِّ وَلَفَتَ اِنْتِبَاهُهُ بِأَيِّ ثَمَنٍ ? إِنَّهَا لَيْسَتْ رَغْبَةً مِنْ هَؤُلَاءِ اَلنِّسَاءِ فِي اَلزَّوَاجِ مِنْ رَجُلِ صَالِحِ أَوْ بِسَبَبِ اَلتَّدَيُّنِ، لَكِنَّ قِيَادَتَهُ لِلسُّلْطَةِ تَجْعَلُ اَلنِّظَامَ اَلْأُنْثَوِيَّ يَتَفَاعَلُ (اَلتَّأْثِيرُ) اَلْقُوَّةُ هِيَ نُقْطَةُ ضَعْفِهِنَّ يَا صَدِيقِي
22 _ أَنْتَ لِسِتٍّ مُتَسَامِحٍ، اَلْمُتَسَامِحَ هُوَ اَلْقَوِيُّ إنْ عَفَا. أَنْتَ مَحْضٌ ضَعِيفٍ وَجَبَانٍ. لَا يُمْكِنُكَ اَلِإنْتِصَارُ إِلَّا حَصْرًا فِي اَلتَّمَلُّقِ وَ الضَّعْفِ وَإسْتِجْدَاءِ اَلتَّعَاطُفِ كَأَيَّ ضَعِيفٌ مَرَّ عَلَى اَلْبَشَرِيَّةِ مِنْ قَبْلٌ ? خَصْمُكَ أَقْوَى وَلَا يَتَسَامَحُ. كُنَّ أَقْوَى وَ أَفْتَكَ وَأَشَدَّ مِنْهُ ثُمَّ تَسَامُح. هَذَا إِنَّ بَقِيَتْ فِيكَ ذَرَّةٌ مِنْ هُرْمُونِ اَلرَّجِّوَلَة، أَيْنَ قَدْرُكَ، أَيْنَ قُوَّتُكَ، أَيْنَ أَخْلَاقُكَ، أَيْنَ رُجُولَتُكَ، لِيَأْتِيَ فِي اَلْأَخِيرِ فَرجْ مَشْعَر أَسْوَدِ لَئِيمِ لِيُسْتَعْبَدِكَ
23 _ يُمْكِنَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُحِبَّ زَوْجَهَا فَقَطْ بَعْدَ أَنْ يَمُوتَ ? بِشَرْطَ لَابُدِّ أَنْ يَكُونَ قَدْ اَلْإِرْثُ
24 _ حِينَمَا يَحْضُرُ اَلْمَالُ يَغِيبُ اَلشَّرَفُ. أَنَّهُ اَلْمَالُ كَاسِرٌ جَمِيعُ اَلطَّابُوهَاتْ عِنْدَ اَلنِّسَاءِ مَعَ اَلْعِلْمِ أَنَّ اَلِإسْتِثْنَاءَاتِ اَلْقَلِيلَةَ اَلْمِجْهَرِيَّةَ لاَ تُبْنَّى عَلَيْهَا اَلْقَوَاعِدُ.
25 _ اَلْعَانِسَ اَلَّتِي تَبْحَثُ عَنْ اَلْمَالِ ولَا يهَمَهَا سِوَى اَلْمَالِ لِتُغَطِّيَ جُزْئِيَّةَ اَلْبِيتَا اَلْمُزَوِّدِ مِنْ إسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلْأُنْثَى اَلثُّنَائِيَّةِ فِي اَلتَّزَاوُجِ فَهِيَ غَالِبًا أُنْثَى تَجَاوَزَتْ مَرْحَلَةَ اَلْخُصُوبَةِ اَلْعَالِيَةِ وَ إصْطَدَمَتْ فِي جِدَارِ اَلْبِيلْوجِيَّة اَلْمُزْعِجَ (27 سَنَةٍ) فقْدَانِ اَلْجَمَالِ وَالْبُوَيْضَاتِ وَآنْحَدَرَتْ أَسْهُمَهَا اَلسُّوقِيَّةَ إِلَى أَسْفَلَ اَلسَّافِلِينَ. فَتَسْعَى جَاهِدَةً بِكُلِّ مَاَ أتِيتْ مِنْ قُوَّةٍ وَوَقْتٍ مُتَبَقِّي لِتَعْوِيضِ خَسَائِرِهَا وَتَعَبُهَا وَصَرْحُهَا وَمَرَحُهَا فِي مَا فَاتَهَا بِبِيتَا مُزَوَّدٍ يَصْرِفُ فَقَطْ، وَمَتَى تَمَكَّنَتْ مِنْهُ أَظْهَرَتْ لَهُ اَلْوَحْشُ الَذي بِدَاخِلِهَا لِتَنْطَلِقَ مُجَدِّدٍ بِأَمْوَالِهِ لِتَصْطَادَ مُجَدَّدًا وَتَعِيشُ حَيَاتُهَا كَمَا كَانَتْ مِنْ قَبْلٌ ? وَهَذَا اَلسُّلُوكُ لَا يَحْدُثُ عَادَةً مَعَ اَلصَّغِيرَةِ فِي اَلسِّنِّ. فَهِيَ مَازَالَ لَدَيْهَا وَقْتُ كَافِي وَجَمَالِ صَافِي وَبَرَاءَةِ أُنْثَوِيَّةٍ نَوْعًا مَا.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَيُّهَا اَلرَّجُلُ لَا تَكُنْ عَجَلَةُ إِنْقَاذِ لِإِحْدَاه ...
- أَرْسِلَ إِلَى مَزْبَلَةِ اَلتَّارِيخِ بِلَا رَحْمَةٍ
- غَرِيزَة اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي يَجْهَلُهَا اَلرَّجُلُ اَلْعَ ...
- لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ غَيْرُ اَلْحَسْرَةِ وَالْغَيْرَةِ وَالْ ...
- اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ
- اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ
- أَهْلُ اَلْعُقْدَةِ أَلَدَّ أَعْدَاءِ مُحَمَّدْ وَالْإِسْلَا ...
- كَيْفَ نَشَرَ مُحَمَّدْ دِينِهِ
- أَنْتَ مَوْجُودٌ لِأَنَّكَ تُؤَثِّرُ وَلَيْسَ لِأَنَّكَ تُفَ ...
- أَنَا أُحَبِّذُ أَنْ أَبْقَى خَارِجَ أَيِّ إخْتِيَارٍ
- أَسُؤَا أَنْوَاعُ اَلظُّلْمِ اَلِإدِّعَاء أَنَّ هُنَاكَ عَدْ ...
- أَفْضَلَ طَرِيقَةٍ لِتَرْبِيَةِ اَلْأَطْفَالِ هِيَ عَدَمُ إِ ...
- تَوَقَّع دَائِمًا أَيَّ شَيْءِ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ
- لَا تُتْعِبُ نَفْسَكَ بِمُطَارَدَةِ فَرَاشَةٍ وَحِيدَةٍ
- حَتَّى تَتَحَرَّرَ مِنْ لَعْنَةِ اَلْقَاعِ وَتَعَانَقَ لَذَّ ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ اَلْعِشْر ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاس ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّابِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّادِ ...


المزيد.....




- جيك سوليفان: عملية رفح ستكون -خطأ-.. ولا نعتقد ما يحدث في غز ...
- لليوم الرابع.. تواصل الاحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار في الجزء ا ...
- -احجبوهم-.. حملة رواد مواقع التواصل العالمية لحظر المشاهير ا ...
- فلسطيني يروي مآسي الاحتجاز شهرين ونصف بسجون إسرائيل
- -كانوا يضحكون ويقفزون فوق أكياس الرز-.. مستوطنون إسرائيليون ...
- إردوغان: حماس ليست جماعة إرهابية وأكثر من ألف عضو بها يتلقون ...
- -البايس-: إسبانيا تعد حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا تشمل ...
- أبو الغيط: عدوان إسرائيل يجب أن يتوقف
- انطلاق برنامج تدريب الصحافيين من الدول العربية في روسيا بالت ...
- القمة العربية بالبحرين.. تطلع لإنهاء حرب غزة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - نَحْنُ رِجَالٌ لَا نَرْضَى بِالنُّفَايَاتِ اَلْآدَمِيَّةِ