أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - اسامه شوقي البيومي - الثالوث الشيطانى (الروسى- الأسرائيلى-الأيرانى)














المزيد.....

الثالوث الشيطانى (الروسى- الأسرائيلى-الأيرانى)


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 7892 - 2024 / 2 / 19 - 23:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


عاش اللى قال الكلمه بحكمه 4

على أصداء أكبر مأساه للفلسطينين و الممارسات اللاأنسانيه للمدنيين فى قطاع غزه منذ 1948 ومع الضبابيه التى تحيط بمواقف وتصريحات الكثير من الدول العربيه والغربيه.. اصبح لا أمل لهؤلاء المعذبين فى رفح غير التحرك السريع للأمم المتحده ومحكمه العدل الدوليه لمحاوله انقاذ ما ما تبقى لها من مصداقيه وتأثير فى عالمنا المعاصر أن أرادت ذلك..
أما كل صاحب ضمير فعليه "كأضعف الأيمان" ان يكون فى صف أكثر من مليون وربع أنسان لاذنب لهم ألا كونهم ضحيه لتحالف شيطانى حول حياتهم -ما بين عشيه وضحاها- الى جحيم وأتون حرب وأباده لا هواده فيها تأتى على الأخضر واليابس.
أما هذا التحالف الشيطانى فهو مكون من اسرائيل-روسيا-ايران. وفيما يلى نورد تفصيل المجمل ونشرح خيوط السببيه التى ربطت بينهم كأدله وان كانت غير جازمه فهى لا تخلو من كثير منطق وواقع لكل متابع للأحداث :
1- الراديكاليه الأسرائيليه الممثله فى السفاح المحترف نتنياهو والتى رأت الفرصه المواتيه مع ضعف وتشرذم القوى العربيه فى تصفيه القضيه الفلسطينيه وغلق ملفها عن طريق تهجير الفلسطينين فى غزه والضفه الغربيه الى دول الجوار مصر والأردن..تلك الراديكاليه الأسرائيليه المتعصبه التى دأبها التنصل من المسئوليه والأنسحاب من تبعات عمليه السلام مع العرب منذ أيام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك...أن التطرف الأسرائيلى وان كان يمثل الآن دور ضحيه حماس والأرهاب الأسلامى المسنود روسيا فى هذا المسلسل الشيطانى , ألا ان كل ذى عقل الأن من الصعب ان يقتنع ان ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضى كان غائبا عن المخابرات الأسرائيليه فضلا عن الروسيه أو الأيرانيه..وأن عدم التحرك الأسرائيلى مبكرا لأجهاض هجوم حماس عليها كان سعيا وراء مكسب أكبر من ضرب بعض مخازن لأسلحه بدائيه او قتل بعض قيادات حماس بالخارج.. هذا المكسب الذى يسيل له لعاب من كان مثل نتنياهو هو طرد الفلسطينين وأحتلال غزه وربما سيناء اذا كان الحظ مواتيا وجاءت له الريح بما تشتهى سفنه مغ الأزمه الأقتصاديه الطاحنه التى تمر بها مصر بفضل حكومتها الرشيده.. يعزز من هذا الفرض:
2-تأكيد الرئيس الأمريكى بايدن وأدارته ان ما حدث من هجوم فى 7 أكتوبر على اسرائيل كان بضوء أخضر من بوتين وايران فى أطار تخفيف الضغط عليهم فى حرب أوكرانيا..

3-التعاون عالى المستوى والأتصالات العسكريه الروسيه- الأسرائيليه أثناء ثوره الشعب السورى.. فقد اعتبرت اسرائيل ان من يثور على روسيا ونظام بشار الأسد فى سوريا خطرا داهما عليها يجب التنسيق والتحالف مع بوتين لمحاربته...

4- تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب أثتاء حملته الأنتخابيه الحاليه بأن صواريخ حماس قد تصدت لها القبه الحديديه بكفاءه منقطعه النظير وتمنيه بتوفير الأموال كى تحظى المدن الأمريكيه بحمايه مثلها..وللعلم دونالد ترامب هو الذى وجه ضربه جويه أمريكيه ضد مصانع الأسلحه الكيماويه للجيش السوري عقب توليه الرئاسه مباشره وفرض منطقه عازله للمدنيين فى الشمال السورى بينما ظل أوباما 6 سنوات يحيى الثوره السوريه دون ان يحرك ساكنا بل وياللعجب يثمن التعاون العسكرى الأسرائيلى -الروسى... أضف الى ذلك ان وسائل الأعلام لم تنقل لنا مراسم تأبين اسرائيلى واحد جراء هجوم 7 أكتوبر فضلا عن 1200 قتيل راحوا ضحيه الهولكست الثانى كما يصر نتنياهو على توصيف هجوم حماس لتبرير جرائمه فى حق المدنيين الفلسطينين..

5- التناغم الدعائى الروسى مع الأمبرياليه الأعلاميه الصهيونيه. فبوتن يصر على وصف زيلنسكى والمقاومه الأوكرانيه بالنازيه وعلى الجانب الأخر نجد نتنياهو يدلل على الهولكست الثانى المزعوم بأن مرجعيه المقاومه الفلسطينيه هى كتاب كفاحى لأودلف هتلر وليس القرآن الكريم... وهذا التناغم ليس بالهين أو الضعيف اذا اصبح قادرا على اعاقه رئيس وزراء مثل جاستن ترودو الكندى ورئيس مخضرم مثل بايدن وغيرهم فى الفلك الأوروبى ومنع تمرير حزمه المساعدات العسكريه والأقتصاديه لأوكرانيا فى أطار حربها لتحرير أراضيها مما أدى الى تراجع القوات الأوكرانيه وسقوط عده مدن هامه فى أيدى القوات الروسيه .. أن الدعايه الروسيه لا تستطيع فعل ذلك فى الأداره الأمريكيه وفلكها الغربى مالم تكن مسنوده ومدعومه بالدعايه الصهيونيه الأمبرياليه..ويستطيع أى متابع لأصداء حديث فلاديمير بوتن الأخير مع الصحفى الأمريكى تاكر فى الشأن الأوكرانى أن يتأكد من مدى هذا التعاون الغير مسبوق..

أما تعاظم الدور الأيرانى وجبهه الرفض السوريه ومن يدور فى فلكهم فى هذا التحالف الشيطانى فكان له عده أسباب نلخصها فى :
1- ضعف الموقف الأمريكى وأداره بايدن ضد الممارسات الأيرانيه بالمنطقه... ففى الوقت الذى يعلن فيه حربا ضروسا على الروس فى أوكرانيا يترك العنان لحليفتها ايران لتعيث فسادا فى منطقتنا العربيه لأستكمال مسلسل الفوضى والتشرذم بضخ مئات البلايين من الدولارات لها (طبعا بدعم من اللوبى الصهيونى)..أن المقايس المزدوجه لتلك الأدراه وعدم قدرتها على كبح جماح مخططات التوسع الأسرائيليه فى عالمنا العربى من أهم عيوب تلك الأدراه المتخبطه..

2- الخلاف التركى- المصرى الناشب منذ 2014 أعطى كبير فرصه للنفوذ الأيرانى والأسرائيلى بالتمدد فى المنطقه العربيه..فقد ارتمت القضيه الفلسطينيه ومقاومتها فى أحضان جبهه الرفض الأيرانيه بالكليه.. وقد دلت زياره الرئيس التركى أردوغان مؤخرا لمصرعلى عمق نظره وحسه السياسى وتأكيدا على اهميه هذا التعاون لكبح السياسات الثوريه الأيرانيه والأطماع التوسعيه الأسرائيليه ودعم استقرار مصر والعالم العربى فى الماضى والحاضر والمستقبل.

وفى الأخير فما نجزم به ان الكل في تلك اللعبه القذره خاسر سواء كان الثالوث الشيطانى الروسى-الأسرائيلى-الأيرانى أو الدول ومؤسسات الأمم المتحده التى تكتفى برفض وشجب مخطط الأباده والتهجير القسرى للمدنيين من أراضيهم دون تقديم حلول وآليات عمليه لرفع تلك المأساه عن كاهلهم ...وحسبهم وحسبنا الله ونعم الوكيل



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحراء النقب هى البديل عن الحرب مع اسرائيل
- دراسه نقديه لقصه قارون وسحره الفرعون فى القرآن
- قراءه نقديه لقصه قارون وسحره الفرعون فى القرآن 1:
- عاش اللى قال الكلمه بحكمه 2
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 25 ؟؟
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيجيا 24 ؟؟
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 23 ؟؟
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 22؟
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 21؟؟
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 20 ؟؟
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 19؟؟
- لماذا انا مسلم وراسل ليس مسيحيا 18 ؟؟
- لماذا انا مسلم وراسل ليس مسيحيا 17؟؟
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 16 ؟؟
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 15 ؟؟
- لماذا انا مسلم وراسل ليس مسيحيا14؟؟
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 13؟؟
- لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 12؟؟
- لماذا انا مسلم وراسل ليس مسيحيا 11؟
- لماذا انا مسلم وراسل ليس مسيحيا 10؟؟


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى نيكاراغوا لاتخاذ تدابير ضد تصد ...
- نتنياهو لعائلات الرهائن: قواتنا ستدخل رفح بـ-صفقة أو دونها- ...
- -دون إعلان رسمي-.. هل غيّرت قيادة -حماس- مكان إقامتها من قطر ...
- تعليق الشرطة الإسرائيلية على تصفية السائح التركي الذي طعن عن ...
- محامون يوجهون رسالة إلى بايدن لحثه على وقف توريد الأسلحة لإس ...
- -هل تؤمن بالله-.. مشاهد من عملية الطعن في لندن واستبعاد علاق ...
- مدرعة M88A1 الأمريكية ??في معرض غنائم الجيش الروسي في موسكو ...
- كمائن القسام المفخخة تثير إعجاب المغردين
- شاهد.. شرطة لندن تعتقل رجلا نفذ هجوما بسيف
- انتقادات أممية لتوعد جامعة كولومبيا بفصل طلابها المناصرين لف ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - اسامه شوقي البيومي - الثالوث الشيطانى (الروسى- الأسرائيلى-الأيرانى)