لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا 25 ؟؟

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 7877 - 2024 / 2 / 4 - 23:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

راسل: "يجب أن أسمي نفسى "لا أدرى". ولكن، لجميع الأغراض العملية التى وضعتها الأديان التقليديه، أنا ملحد".
-"فأولئك الذين يقولون إن الله يتجاوز العقل البشري ثم يعلنون أنهم يعرفون الكثير عن الله. هم قى الحقيقه لا يقصدون حقا أن الله أبعد من الفهم ، بل جزئيا فقط فوق الفهم. وبشكل عام يقصدون أنه يتجاوز فهم عقلك وليس أبعد من فهمهم الذى حصلوا عليه بطرقهم الخاصه".
-"أعتقد أن جميع الديانات العظيمة في العالم - البوذية والهندوسية والمسيحية والإسلام والشيوعية - كلها غير صحيحة وضارة. من الواضح كمسألة منطقية أنه ، بما أنهم يختلفون ، لا يمكن أن يكون أكثر من واحد منهم صحيحا. مع استثناءات قليلة جدا، فإن الدين الذي يقبله الإنسان هو دين المجتمع الذي يعيش فيه، مما يجعل من الواضح أن تأثير البيئة هو ما دفعه إلى قبول الدين المعني".

المحاور: رأيك الخاص لا شأن لنا به مستر راسل..فأنت حر فيما تؤمن به لأن الله- بمشيتئه- اعطاك ذلك عندما طلبته منه وانت فى رحم الغيب وهو من سيحاسبك عليه انت واتباعك من الغاوويين... ولن التمس لك مزيدا من الأعذار فانت فيما أرى احد شياطين الأنس وتلميذ نجيب لأبليس..ورأى هذا لا قيمه له فى حكم الله عليكم؟؟ فأين اذن هى المشكله ولما لا نأخذ بنصيحه تلاميذك وهم يخدرون ضحاياهم بمقوله "الخيام" الشاعر الفارسى:

الماضى قد فات والمأمول فى الغد غيب.. وليس لنا ألا اليوم نحياه!!

فلا نرى ألا أنغماسا فى الملذات والأنحطاط الأخلاقى لمن كان مرفها وقد بات يتمرغ تحت اقدام الألحاد..فالدنيا بالنسبه له حلوه مرحه.لا ماضى ولا غد مأمول..فليغترف منها ما قدر له وما استطاع حتى لو مارس أبشع الجرائم و أحترف القتل فى سبيل ذلك..رافعا رايه الألحاد المحترف التى نشرتها-مستر راسل- والتى فى ظاهرها دعوه للسلام وسعاده البشر بينما باطنها الحرب الجهنميه والشقاء التعيس.. وأما من كان فى فقر الحاجه وبؤس المعيش, فقد دفعه الألحاد وفلسفه اليوم الواحد والغد المجهول الى اليأس والقنوط فانتشر العنف والأرهاب كما نراه اليوم يجتاح مجتمعات الدول الفقيره...

راسل: وما بالك انت؟؟

المحاور: انا من دراسى التحكم الآلى واعرف بدرجه كبيره من التأكيد ان الماضى لم يمت والغد نستطيع ان نتنبأ به...ولقد نشرت عده دراسات وأمثله عن تطبيق نظم التحكم والتغذيه العكسيه المتقدمه فى التاريخ ونصوص التراث كى نتخذ منها برجا للمراقبه يلهب خيالنا وطموحنا فى اليوم والغد وليس "حنينا" للماضى يلهب ظهورنا ويدفع بنا الى الدوجماتيه المقيته والتكرار المأساوى لأخطاء الماضى..

راسل : أستطيع ان اعتبرك أحد هذه الأستثناءات التى اشرت أليها؟؟

المحاور: شرف لا أدعيه..لكنى لم أجد تعارضا فى دراستى الأكاديميه وكونى مسلم...وربما كنت سعيد الحظ بتخصصى فى التحكم الألى والذكاء الأصطناعى فلم تنطلى على تلبيساتك النظريه تحت شعار العلم وهو منها براء.. ودعنى أقول ان افكارك حول الأديان لم تضف لى شيئا مفيدا غير بغض الألحاد..واعتبر ان هذا الجهد فى "محاورتك" زكاه عن هذا التذر اليسير من العلم الذى يسره الله لى ..وأرجو ان يكون عائقا ولو صغيرا ضد طوفان الألحاد والشرك الذى يستهدف الشباب الأن.... أما الله فله من اسباب ووسائل هدايه القلوب مالا يستطيع عقل أحصائه , فهو ذو مغقره وذو عقاب أليم...

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل