أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - الإله الساب والشاتم والحاقد














المزيد.....

الإله الساب والشاتم والحاقد


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7889 - 2024 / 2 / 16 - 00:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطب فِي جِيدِهَا حَبْلَ مِنْ مَسَدٍ".
كيف لإله عظيم وجبار وقادر لا يقضي على من لا يقبل برسالته في رمشة عين ويتوجه له بالشتم والسب وما لم أفهمه ما دخل زوجته ونصيبها من الشتم والحط من كرامتها وإنسانيتها فهذا لا يقبله عقل سليم ولا يمكن لإله أن يفعل ذلك أبدا لأنه ليس في حاجة لذلك بل هو كلام محمد الحاقد الناقم على من عارضه وخالفه الرأي ولم يصدق ما سمعه مثل الكثيرين من أهل مكة مما اضطر محمد للهجرة بحثا عن أنصار . فلولا الجهل والغباء والطمع والخوف لما استمرت هذه الخزعبلات إلى الآن وتجد من يرددها ويدافع عنها. فأبو لهب إنسان شجاع وحكيم لم يقبل بالخرافات التي سمعها بدون دليل واضح فالإنسان الذي له عقل لايصدق عندما تقول له رأيت نجما يرمي شيطانا أو جنيا أو بغلا طائرا فلا أدري كيف هناك من مازال في عصر العلم يصدق هذه الخرافات الغريبة إلا إذا كان مصابا بمرض عمى المقدس وبلا عقل.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا ملحدون فلماذا التعصب الديني ؟
- الحقيقة العلمية لا تتطلب قطيعا ليدافع عنها مقارنة بالخرافة
- الخطأ العددي للخلق
- لماذا نحن العرب متخلفون؟
- المغالطات لا يمكن أن تكون دليلا
- الوجود موجود وليس له خالق
- الوجود كسلسلة من الإنفجارات العظيمة والأكوان المتعددة
- الشيطان هو الوجه الشرير للإله
- غياب الإله قبل ظهور الإنسان الواعي
- تهافت مبدأ السببية
- الجنس والخرافة والجهل كمحرك للتاريخ عند العرب
- نظرية التطور من الكمي إلى الكيفي
- الوجود والخلق بدون إله
- النخب والقطيعة المعرفية
- الأديان التوحيدية والمجتمع الذكوري والنساء
- لماذا لم تحدث في العالم الإسلامي القطيعة المعرفية؟
- زمن الشيوخ والتجارة بالدين
- إله الأديان كنتيجة لجهل وفشل الإنسان البدائي
- الوجود موجود وليس في حاجة لخالق
- العلم يحيل الإله على البطالة


المزيد.....




- الاحتلال يغلق مدخل سلفيت الشمالي
- الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في -إسرائيل- يهاجم نتنياهو و ...
- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بدولة فلسط ...
- الرئيس السوري يؤكد دور الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوح ...
- إيهود باراك: نتنياهو يكذب كما يتنفس.. وترامب لا يفهم شيئا في ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بفلسطين
- بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. قطر تحكم بالسجن خ ...
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - الإله الساب والشاتم والحاقد