عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7857 - 2024 / 1 / 15 - 13:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الشيوخ نوعان شيوخ سلطة لا يستطيعون الخروج عن النص التقليدي حسب معارفهم التي اكتسبوها بالتقليد الأعمى لمن سبقهم أبا عن جد عن طريق التمعش من تراث السلف لجعل العوام ببغاوات وتنميط المجتمع لطاعة ولي الأمر. أما المدلسون الجدد شيوخ مواقع التواصل الاجتماعي التي تدفع لهم مقابل ما يبدعون من ثرثرة وخزعبلات إعجازية تأويلية محاولين دون جدوى إيقاظ الميت من نومه وجعل معنى جديد لفقه الخرافات والخيالات والكثير منهم محسوبين على دول ودوائر معينة ومنظمات تستخدمهم لمحاربة المد العلماني الجارف بعد انتشار الوعي العلمي .فالإثنان تاجرا دين لا هم لهما غير المال والكسب من خلال التمعش من تراث الأموات لأن الدين سلعة مربحة في زمن الجهل وغياب العقل وانتشار الفقر وكلاهما سجينان للماضي غارقان في الخرافة والأسطورة وبجانب الموتى في قبورهم فلم يتجاوزوا عتبة النص وخيمته الصحراوية ولم يستطيعوا قلع وتد منها أو فتح نافذة تطل على حرية النقد وتجاوز الموروث وكتابة نص خارق للسائد البالي والمفارق للزمكان الديني.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟