أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - والآن إلى العمل وكفى كسلا وتنبيرا














المزيد.....

والآن إلى العمل وكفى كسلا وتنبيرا


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7848 - 2024 / 1 / 6 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذاكرتنا مثقوبة بحيث كانت أغلبية الناس تريد الخروج من مرحلة النظام البرلماني الذي لا يتماشى مع عقلية التونسي وهشاشة هياكل الدولة فأدخل البلاد في الفوضى والزبونية والإنحرافات بتعدد رؤوس الحكم زيادة على أن النهضة كجماعة دينية تحكم بعقلية دينية تمكينية بالإعتماد على التحالفات الخارجية مما يهدد سيادة البلاد مع عدم الاستقرار بتغير الحكومات والوزراء في نظام اقتسام الكعكة وفشل البرلمان في مهمته وأصبح عنصر توتر وسيرك وكل هذا الوضع لا بمكن أن يستمر بحسب أكثرية الناس. والآن عندنا لنظام رئاسي فاعل ومستقر وانتهى بالانتخابات المحلية وبذلك يصبح النظام السياسي منجزا بالكامل وهو عمل ضروري وهام والمرحلة القادمة هي التوجه للبناء والعمل الاقتصادي وبعث المشروعات وإصلاح المؤسسات وهي عملية هيكلية تتطلب أموالا غير متوفرة في صناديق الدولة التي أغرقتها سياسة عشرية الفوضى والعشوائية في التداين الخارجي المفرط مما يتطلب البحث عن شراكات دولية على قاعدة رابح رابح وهو أمر جد صعب في ظل تحول عالمي وصراعات دولية وحروب ومن الضروري العودة للعمل والكد حتى تخرج البلاد من عنق الزجاجة وتعود لمسار التنمية وهذا لن يتحقق إلا بترك الكسل والتنبير الفارغ والدعوة للفوضى والعواطف الجياشة والكلام من أجل الكلام ومن يريد الوصول للحكم عليه التحضير للإنتخابات القادمة بكل هدوء والابتعاد عن تهديد استقرار البلاد وأمنها ويتخلى عن المزايدات والخروج عن الموضوع باحتراف التهريج السياسي والشعبوية.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم الجنة الموعودة
- الإرادة الحرة للإنسان وهم أم حقيقة
- الإنتخابات ومساهمتها في التنمية
- هل يمكن الخروج من المأزق؟
- عندما يصبح الزنا مباحا
- الدافع الأساسي لصناعة الأديان
- غياب عدل الإله في النص القرآني
- الدعاء نفي لمعرفة الإله وعجز للإنسان
- الجهل والخرافة والمقدس
- الفلسفة والعلم : تكامل أم صراع
- إله القرآن لا يعلم ولم يخلق شيئا
- المغالطات الدينية حول وجود إله خالق
- الخلق معضلة العلم
- الربوبية والأديان, الإله بين الحرية والسلطوية
- ألأدلة القاطعة على بشرية النص القرآني
- الأدلة القاطعة على بشرية النص القرآني
- آية النسخ كدليل على بشرية القرآن
- غياب المساواة بين الرجل والمرأة في المنظومة الدينية
- عبادة التاريخ وتخلف العرب
- قراءة تاريخية لنفسية محمد وشخصيته


المزيد.....




- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...
- مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد ا ...
- بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين.. ودمشق تعتبر ...
- واشنطن وعشر دول حليفة تتهم إيران بتنفيذ سياسة -اغتيالات وعمل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - والآن إلى العمل وكفى كسلا وتنبيرا