أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - قراءة تاريخية لنفسية محمد وشخصيته













المزيد.....

قراءة تاريخية لنفسية محمد وشخصيته


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7796 - 2023 / 11 / 15 - 12:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فحمد الذي كان يتيما وينتمي إلى فخذ متواضع ومهمش من قبيلة قريش وقد كان في وضع الخادم العبد عند عمه أبو طالب وخاصة عند خديجة التي كان يرعى قافلتها ثم تزوجها فيما بعد وهي التي تكبره كثيرا وهي التي خطبته ولم يتزوج عليها حتى ماتت. فمحمد كان إنسانا بسيطا جدا ومنبوذا وربما كان عبدا ولم تكن له شخصية قوية ولم يكن ذكيا أو ذا شأن فكري وثقافي مثل أعيان وحكماء مكة مثل أبو الحكم والنضر بن الحارث وغيرهم. وقد كانت علاقته بخديجة جعلته الصدفة يحتك بالكاهن والخبير في الأديان ورقة بن نوفل الذي كان يجالسه ويقص له خرافات وأساطير التوراة وأنبيائهم إلى حد أنه عندما مرض بالصرع أصبح يتخيل تلك الأشياء التي سمعها من ورقة الذي أكد لخديجة أن ما أصاب زوجها محمد هو الناموس كما وقع لموسى.ولم يجد محمد قبولا من قريش قبيلته ونبذه أهلها ورموه بالطوب أينما حل وفي الغالب كان ورقة أستاذه ومعلمه يملي عليه ما يقول ويوجهه وكأن هناك خطة لبعث نبي جديد يوحد قبائل العرب شديدة البأس قوية الشكيمة لمواجهة الفرس والبيزنطيين والعودة للقدس أرض الميعاد والدليل على ذلك فقد تم استدعاء محمد للمدينة حيث هناك مرابع لليهود والنصارى المسيحيين وقبيلتي الأوس والخزرج ووقعوا معه معاهدة لنصرته وحمايته والغريب أنه تنازل عن صفته كرسول ونبي من أجل اتمام الصفقة. كما لا ننسى أن من عادة القبائل نفي العناصر المتمردة من أبنائها ليهيموا في الصحراء الواسعة ومن هوايتهم الإغارة على قوافل التجار وغزو القبائل الرابضة بجانب موارد الكلأ والماء وهؤلاء هبوا للالتفاف كجيش عرمرم حول محمد فهو منفي ومنبوذ مثلهم وقد كانوا في خصام شديد وعداوة مع قبيلة قريش ويحملون في صدورهم غيضا ونقمة عليها وها هي الفرصة قد أتتهم على طبق من ذهب لينتقموا ويكون لهم شأن بعد أن أهانتهم ولفظتهم قبائلهم ورمتهم رمي الكلاب وهكذا دخلوا في المنظومة الجديدة بحثا عن الجاه والسلطة والمال والمتعة.ومن القصص القليلة عن محمد فقد كان يوصف بالجبن والانتهازية والتردد ففي غزوة من الغزوات جعل نفسه ميتا لينجو من القتل واندس بين الأموات ولم يعرف عنه حتى قبل أن يدعي النبوة أنه كان فارسا مغوارا أو مقاتلا ذا شأن كبير. وقد كان يخاف من نسائه ويتوسل لهم ليسامحنه عن أخطائه وكثيرا ما يحتمى بما يدعي أنه وحيا منزلا ليبرئ نفسه أو ليحلل ما قام به من تجاوزات هو نفسه كان ينهى عليها الآخرين وكانت لعمر بن الخطاب عليه سطوة كبيرة حتى إنه نهر زوجته وهي تقضي حاجتها في الخلاء فلم يلومه محمد على ذلك بل هرع لإلهه لينقضه من ورطته كما كان الشأن في قصة عائشة واتهامها بالزنا ونكاحه آمته في فراش زوجته صفية ومنحه رخصة إلاهية لينكج كل إمراة تعرض عليه نفسها وذلك من دون المسلمين.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الأسطوري وتخلف المجتمع العربي
- ليس هناك جين ديني
- الأديان خرافة
- الإلحاد والعلم والفلسفة والأديان والزمن
- بلاغة وقدسية القرآن المفقودة
- خطأ التقدير في القرآن
- الجهل والمصلحة أدوات استمرار الأديان
- التراث بين العقل والنقل
- الشيطان نجم أعوان الإله
- استعمال النسخ لتتلاءم النصوص الدينية مع العصر الحديث
- لا علاقة لإنسانية الإنسان بالتدين
- خطأ علمي وحيد في القرآن يجعله بشريا
- هل فعل الشر يعود للشيطان أو لمن خلقه؟
- التدين في ظل العلمانية
- مشروع هيمنة إسرائيل على المنطقة العربية
- الغرب أساس مشاكل العالم العربي
- هل يمكن للصانع أن يجهل ما صنع؟
- هل الإسلام كان في أوله حزب سياسي؟
- هل من أثر للمسجد الأقصى القرآني؟
- نكبة أمازيغ شمال إفريقيا لها تاريخ


المزيد.....




- سوناك يدعو لحماية الطلاب اليهود بالجامعات ووقف معاداة السامي ...
- هل يتسبّب -الإسلاميون- الأتراك في إنهاء حقبة أردوغان؟!
- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - قراءة تاريخية لنفسية محمد وشخصيته