الغرب أساس مشاكل العالم العربي

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 16:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كل مآسي العرب سببها الغرب بقيادة أمريكا الذي استعمر بلداننا بالحديد والنار ونهب ثرواتنا وفقر شعوبنا، احتل العراق من أجل كذبة ودمر ليبيا وسوريا واليمن والسودان وتونس ومصر وقبل ذلك الجزائر باستعمال المتطرفين الدينيين ومال النفط وهو الذي سلم فلسطين للعصابات الصهيونية القادمة من الخارج التي شردت وقتلت ودمرت واستولت على الأراضي واغتصبت الحقوق المعترف بها دوليا وها هي اليوم تواصل غطرستها وتتمادي في غيها تحت أنظار غرب لا مبالي بما يحدث بل متواطئ ومشجع ومشارك بالتمويل والتسليح. لنتذكر فقط العدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الإسرائيلي على مصر سنة 1956 وعدوان إسرائيل على لبنان واحتلال بيروت سنة 1982 وجرائمها التي لا تعد ولا تحصى وعدوان إسرائل على تونس سنة 1985واحتلال العراق وبغداد سنة 2003 والدفع باالمتطرفين لنشر الفوضى بتونس ومصر وليبيا وسوريا. فالأمر مخطط له بعناية في الدوائر الغربية لتفتيت وتحطيم مفاصل ومكامن القوة الموجودة في العالم العربي خدمة لمصلحة إسرائيل حتى تتمكن من كل فلسطين قبل التمدد لباقي المنطقة فتكون هي السيد النافذ المتنفذ والحاكم المتحكم وإله العرب الجديد والبقية دويلات مفقرة وفاشلة تتخبط في مشاكلها وبؤسها وآلامها وحزنها وتدور في فلك إسرائيل العظمى وما الهرولة للتطبيع معها والعودة لدين إبراهيم إلا خطوة أخيرة لتحقيق نبوءة التوراة وأحلام الصهيونية العالمية وقد يأتي يوم ليس بعيدا يصبح العرب عبيدا لإسرائيل وخدما للغرب الذي سرق ثرواتنا وكفاءاتنا المتعلمة ونصب على رقابنا المتجنسين و كل من والاهم لخدمة مصالحهم وجعل دولنا العربية مجرد زريبة خلفية يرمون فيها قاذوراتهم ومزابلهم.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل