خطأ علمي وحيد في القرآن يجعله بشريا

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7776 - 2023 / 10 / 26 - 22:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يكفي خطأ واحد لتنفي وجود إله للقرآن وهو بالتالي صناعة بشرية ولا يغير من التدليس والتلاعب بالكلام شيئا فمن عنده مرض عمى المقدس يمكنة تصديق الخرافات والأساطير مهما كانت عجيبة ويقول لك للتهرب بأنها من معجزات الإله فالنضر بن الحارث عندما سأل محمد عن الروح أتاه بعد 15 يوم ولم يسعفه وحيه وإلاهه الذي يقول للشيء كن فيكون وأجابه مثلما يفسر الماء بالماء "الروح من أمر ربي" فهل هذا جواب إله عليم بل هو جواب من لا يفقه شيئا في العلم. إله القرأن يمسك السماء حتى لا تقع على الأرض "وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ "ظنا منه أنها كيان صلب وهو بذلك يجهل الحقيقة العلمية التي تقول بأن السماء مجرد فضاء لا يمكن مسكه مما يوقع إله القرآن في الكذب والجهل. إله القرآن ينسى وهو الذي يدعي في نصوصه المعرفة الكلية والعلم بالغيب ولذلك حسب قوله ينسخ ويغير نصوصه "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ"لتتماشى مع تغير الأحداث والظروف وبذلك تنزع عن إله القرآن قدرته ومعرفته بالغيب والمستقبل ويتحول إلى بشر ينسى ويغير أقواله.وهذا يؤكد بالدليل أن القرآن صناعة بشرية ولا علاقة له بإله أبدا.فتغليف القرآن بوهم المقدس هو تحايل وخداع للجهلة والبدائيين من العوام من أجل الحصول على السلطة والمتعة والغنيمة.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل