إله القرآن لا يعلم ولم يخلق شيئا

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7820 - 2023 / 12 / 9 - 04:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إله القرآن لا يعلم شيئا ولم يخلق شيئا بدليل ما يزعم أنه ينسى وينسخ نصوصه لأنها لم تعد تلائم الأحداث المستجدة ويكذب علينا بأن القرآن كان موجودا في لوح محفوظ "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ" ،"بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ" فكيف لإله كلي االمعرفة والقدرة ينسى ويغير نصوصه حسب ما يستجد من أحداث تماشيا مع ما يتغير من ظروف وهذا لا يمكن أن يحدث إلا من بشر.ثم كيف يغير نصوصه المحفوظة منذ زمن غابر كما يدعي وهو يعلم الغيب والمستقبل "إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" فهو بذلك لا يعلم شيئا.كما إن إله القرآن لم يخلق شيئا لأنه يجهل ما خلق بحيث يمسك السماء حتى لا تقع على الأرض ظنا منه أنها شيء صلب وبناء وهي في الحقيقة فضاء لا يمكن مسكه ورفعه بأعمدة فهي لا حاجة لها بذلك وقد قال كذبا "وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ "، "اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا"، "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ". كما إن إله القرآن يقول بجريان الشمس وغيابها في عين حمئة موجودة على الأرض" حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ"فكيف لشمس من نار عملاقة تبعد عن الأرض 150 مليون كم وتستطيع احتواء أكثر من مليون كرة أرضية تغيب في بقعة موجودة على الأرض فهل هناك جهل وكذب وافتراء أكثر من هذا؟ الأكيد وبالدليل القاطع أن القرآن صناعة بشرية وليس له علاقة بإله أبدا. فقط من عنده مرض عمى المقدس يرى الأخطاء العلمية في القرآن ويعتقد أنها معجزات وحقائق علمية وهي عجز علمي وأكاذيب صارخة لمن له عقل يفكر بعيدا عن الإيمان الأعمى.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل