أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - كامل الدلفي - الى الراحلين محمد رضا القصاب وعبد الحسين خليفة الموت خارج اللعبة














المزيد.....

الى الراحلين محمد رضا القصاب وعبد الحسين خليفة الموت خارج اللعبة


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 1749 - 2006 / 11 / 29 - 10:33
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


هذا الموت ما بالموت موت أرحم
ربما هذه المرة ايضا موت خارج اللعبة كالمعتاد ، لكن فيه شك وشك كبير في الا يكون من داخل اللعبة ، اذ كلما عاينته وجدته لايخلو من تماس مع قدريتها ، وكي لاينسى قارئنا ما المقصود باللعبة ؟ فأنه يتذكر تلك اللعبة التي صنعتها أيدينا وزدناها دلالا واسميناها (ميليشيا)
قالت في ساعة وجد ملتهبة اثر خوف عميق : لم يظل على انقضاء تشرين الا اربعة ايام ، سلامات هذه السنة فكم ودعنا اهلنا في هذ الشهر على مرور الاعوام ، قدر ان يكون موعدنا مع الموت في هذا الشهر
قلت لكن كانون لم يات بعد ، حوار اشبه يالساخر في فلك تتصاعد فيه انفجارات الحصاد الدموية مدار الساعة في بغداد ؛ لا احد يقوى على ان يمتلك سلامته طوال اللعبة ، وحين اصبحناهاتفني صديقي ابو جريء قائلا مات ابوليث ! كيف ..؟ نحن على موعد غداً لنناقش مشروعاً مقترحا للسلام سنتقدم به الى … نعم السلام الذي نتقدم به الى النقاط التي تعني الحيرة والفراغ والكميات الصفرية فلا احد يقوى على السلام في بلد السلام ، أذن مات محمد رضا القصاب ذلك الشيوعي النجيب واليساري المعتد بصناعة الحياة والامل يخضل في السبعين اخضراراً على مفرقيه باسما باسطا ذراعيه ان القي بعصاك تلتقف ما القوا ولكن من يفعلها حتى يلقي ؟ وا حرقتاه ينكسر العظم في المنتصف ويابى ان ينجبر ، فالطرقات خائفة ان تؤدي الى مستشفى اليرموك عسكرت اللعبة فيها ثلاثة ايام والالم يصاعد الى السماء والجسد الخائر يترنح تحت الوجع الوحشي تتقافز فوق حناياه افاعي السكر وضغط الدم لابد للروح ان تخرج حتى يستكين الالم، قبلات الفقراء الذين دافعت عنهم والرصاصات التي حملتها في الجبال والنشيد الاممي رفعوا الجنازة الى السماء، لم افق من ذهولي حتى هاتفني (علي ) من عمان مات عبد الحسين خليفة اي موعد بين الرجلين لماذا يموت شيوخ اليسار غرباء أتكون الارض كلها ربذة ؟ وهل في الارض اصدق من ابي ذر ؟ قائد يساري وعمالي فريد يشد متاع الخلود الاخير ، فكم علمنا علم الشعب على ضوء الفانوس وادار الحرف مرتين وقال الجياع لايخسرون كم قرأت في عينيه استحالة موت الحلم ونفي القنوط شجاعا مثل قصب الميمونة وطريا مثل حناء بصرته التي تنعى خطاه الثرة في التنومة والجمعيات جسد اراد ان يطير الى العراق ليكسر طوق الغربة المتأرجحة بين مدريد وامستردام لكن اللعبة منعته ان يقضي اواخره فيها فطار العراق الى الجسد .
ان رمزية المقابر في امستردام لاتفنا حقنا في الموت يا ابا علي لقد حفرت (ام كعيدة ) قبورا ونثرت ( ام عين ) ترابها وحلت شعورها (دوارات) الحكومة والخمس وابو سبع والعشرات نافحة عليك مشيعة روحك الى سماء الخلد ( هذا الموت ما بالموت . موت ارحم ) .



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات واقعية في طريق العقل السياسي العراقي
- فوتوغراف الموت خارج اللعبة(ح1)
- الموت خارج اللعبة - الاعدام والاخرون- ح 2
- الافاقة من تاثيرات الحادي عشر من سبتمبر في قرارات الناخب الا ...
- حكمة العراق : سيناريو مقابل وإمكان وحيد
- دور الأعلام في ترسيخ مفهوم المواطنة
- الرأي العام مستويات راهنة في المشهد العراقي
- المثقف الحقيقي وبدائله في الشرق الاوسط الكونفدرالية الديمقرا ...
- مصطفى العقاد بين ابتكار التجلي وسيرورة الخفاء
- هل يستثمر اليسار العراقي الفرصة السياسية القائمة ؟
- أيام الدراسة أول نص تاريخي عن التملق : ودرس في الفساد الأدار ...
- جدلية الترابط بين امركة العراق وعرقنة امريكا
- الاعلام والدور الوطني في تفعيل مشروع المصالحة
- ثنائية القاتل-القتيل بين خصائص الدولة والدكتور فائق كولبي
- الديمقراطية ومزايا العصر الحديث
- الولادة القيصرية للد يمقراطيةفي العراق و البديل الليبرالي ال ...
- الثقافة والعنف جدلية الخفاء المتبادل
- الثقافة وثنائية العرقنة - الفناء
- دفاعا عن السلوك الديمقراطي لاينبغي خلط الاوراق في قضية مؤسسة ...
- عاصمتا الاحتراق الديمقراطي بغداد وبيروت


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - كامل الدلفي - الى الراحلين محمد رضا القصاب وعبد الحسين خليفة الموت خارج اللعبة