أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كامل الدلفي - دور الأعلام في ترسيخ مفهوم المواطنة















المزيد.....

دور الأعلام في ترسيخ مفهوم المواطنة


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 1719 - 2006 / 10 / 30 - 09:54
المحور: الصحافة والاعلام
    


ان الكتابة عن مظاهر ألازمة العراقية شيء يمتاز بالتعقيد الشديد للقصور الموضوعي الذي تتسم به التصنيفات الفكرية لهذه الازمة ناهيك عن ندرتها مما يضفي على الباحث خاصية الحذر الشديد في التقرب اليها ، فضلا على أن الكتابة في الحقول المعرفية مثل (السوسيولوجيا) تتصف طبيعتها بخصائص التعقيد اصلا ، فالإقدام على دراسة لمعالجة مواضيع المنظومات كالمواطنة والهوية والاتصال، يتطلب توخي الدقة في تحديد الهدف الذي يمثل غاية الدراسة ،من دون ان تصاب قدرة البحث بخاصية الانسياق الطوعي للحدث واصابتها بالانشائية المملة مما يفقدهاقدرة الاتيان بدقة الاشارة وصوابها في تحديد علل الظواهر وتقييم نوع المعطيات وقد يسهل الانزلاق بعيدا عن الفائدة ، فالكتابة عن مسالك القضية العراقية لاتدور في فلك الاطمئنان بل في سوسيولوجيا القلق والتي تعني (تلك الكتابة التي تنطلق من التساؤل حول درجة التلاؤم بين الجهاز المعرفي وبين الواقع المدروس )(1 ).
وفي منحى تأكيدي على ان القلق في الكتابة هو شعور مقتضى بحكم الفعالية الاجتماعية نورد تساؤلات د. عبد الصمد الديالمي اذ يقول ( اليس القلق شعورا بالتفوق ؟ او شعوراً بالنقص ؟ اوشعوراً بالذنب ؟ الا يمكن فعل السوسيولوجيا دون قلق)( 2).
ان الحلول الانية تحاصرنا بشدة كما الدمامل تبحث عن انفجاراتها كي تطرح قيحها وصديدها وكلما تعلقنا بارتباطات شديدة بدائرة اليومي ضقنا كثيرا وبحثنا عن مخرج للسلامة باقل الحلول ضررا في دائرة الانا ، الا ان العراق لم يكن يوما ماعرقا في المعنى فحسب ولا طائفة في الدلالة فقط ، لقد امتلك ناصية ما هو اهم في وضوح الجغرافيا وتراتب الوعي في مسلمات الحضارة .
ان خوف الطوائف في تنقيبها عن اسوار آمنة يجهض دلالات الكلي ذلكم بالتحديد ما يشكل سيمياء انعدام الثقة والبحث عن برهان في مصداقية العلائقية الانية (هاتو برهانكم ان كنتم صادقين ) (3 ) .
ان التاريخ المعاصر يشهد اهتماما واسعا لمفهوم المواطنة لاسيما في عمليات البناء السياسي والدستور للدول السائرة في النهج الحداثوي والديمقراطي ، غير ان العراق ومنذ تمأسسات الدولة الحديثة لم يعر ذلك كثير اهتمام بل لم يتمكن من حل اشكالوياتها بصيغة نهائية لكي تأخذ بعدا واستحقاقا دستوريين ، شأنه في ذلك شأن الحاضنة الام بشقيها العربي والشرق اوسطي .
انها اشكالية الحرية والاستبداد في مرضعاتنا الخوالد ، يقول نصر حامد ابو زيد ( في مقالته المفكر حارس قيم لاكلب حراسة ) :( تعاني او طاننا من أزمة خانقة او أزمات في كل المجالات وعلى كل الاصعدة لكن هذه الازمات يمكن ردها جميعا الى أزمة الحرية ) (4 ) .
و يمكن اعطاء مقاربة عامة لمبدأ المواطنة تنحصر في (المشاركة الواعية والفاعلة لكل شخص دون استثناء ودون وصاية من أي نوع في بناء الإطار الاجتماعي والسياسي والثقافي للدولة(5 ) .
ان المواطنة كمفهوم لايمكن ادراك تطبيقاته الا في مستوى دولة تحرص على الايمان بالحق والقانون وتكفل بذلك مبدأ العدالة والمساواة بين جميع مواطنيها .
ان الدولة الديمقراطية تفترض الغاء التمايزات الهوياتية والتغايرات والاستعلاءات بين افرادها ، وتقتضي منع التفاوت والتفاضل على اسس من العرق او الدين واللون او الطائفة اذ تمكنها درجة الوعي تلك من اسس بناءات مغايرة لمكونات دولة الاستبداد ، التي لاتكفل توافر الحقوق المدنية والسياسية للمواطن ، فالدولة الدييمقراطية اذ تمنح المواطنة قوامها الحقيقي انما تجيء عبر سيرورة الاعتراف بـ /والمداومة على التعددية سوسيولوجيا وسياسيا وهي على قناعة بان تمنهج نظم العلاقة بين مجالات التعددية على اسس المواطنة .. لا احد اذن فوق احد ( فالاب ليس مستبدا يقهر الزوجة والطفل بأسم تماسك الاسرة والمعلم لا يقهر التلاميذ باسم حق المعلم في التبجيل والتوقير) (6 ) .
والحاكم او الحزب الاوحد لا يقهرنا بأسم التصدي والصمود بوجه العدو في الدولة الديمقراطية يكون الوطن محتملا عقليا ممكنا لمواطنين وفي الاستبداد يبدو الوطن معسكراً كبيرا لمحبوسين ، فأن مبدأ المواطنة كفاعل محوري يصبح حاكما لمجمل التفاعلات التي تقف بثقة عالية على قاعدته وفي المقدمة منها ثقافة المواطنة في سيرورة تجلياتها المعرفية نحو التحول الشخصاني المستمر الى صيغة المواطنة بعد الاحتكام على ثنائية الحقوق /الواجبات .
ان يوتوبيا التحولات نحو الديمقراطية اختزنت احلاما لاحد لايقافها منذ اقلع صدام عن التوقيع على قراراته التاريخية في نيسان /2003 فصاعدا الا ان الوقائع اشارت الى ان فرسان الديمقراطية هم اقل الفرسان عدة وعديدا فلم يتمكنوا من اشغال مساحة التحول بل ان التحول اخذ مسارات بعيدة عن اجندة التخطيط والبرمجة اللذين طرحا نفسيهما اول وهلة ، فصرنا نبحث عن دولة مستقرة بأي مقاسات ممكنة وليس كما ابرزها الحلم الاول في دولة للرفاه والديمقراطية فطبيعة الصراع المتفجر انما صبت مؤثراتها باتجاه تقويض مفهوم المواطنة والوطن والوطنية وجعلت ( الذات العراقية تعيش حاليا انقساما حادا في مستوى التمايز الهوياتي فقد برزت الى جنب الهوية الاولى (هوية المواطنة ) هويات فرعية صار بريقها اشد لمعانا مثل الهوية الطائفية والهوية العرقية وان ذلك في تقديرنا ليس ناتجا لظرف اني طاريء انما نتاج سلسلة من اجراءات سيوتاريخية متعاقبة ، الا انه خرج الان مرة واحدة الى السطح مما شكل الوجه العريض للازمة العراقية القائمة والتي مارست تهديدها لارادة العيش المشترك بين المكونات ) (7 ) .
ان منظومتنا الاعلامية شاهد عرض او حكواتي متقن لاليات الصراع ونتائجه ومؤثراته دون ان تحتكم هذه المنظومة الى مرجعية فلسفية اعلامية او شد ايجابي نحو مشاعر المواطنة ، نرى العديد من وسائل الاعلام العراقية متماهية مع ثقافة الوطن البلدي متجاوزة ثقافة الوطن السياسي مشكلة درعا اوليا لصراع الهويات وصالونا لاذاعة المانيفستوهات الصادرة عن التمترس خلف تابو الهوية .
ان مثل هذه المنظومات الاعلامية تفقد ارتباطها بالراهنية او قيم التمدن والحداثة لان ذلك بحسب ما يصفه المفكر اللبناني احمد بيضون ( ان منطق الهوية (الطائفية – العرقية ) يجعل من الحاضر الاجتماعي وحتى من مستقبل المجتمع عرضا لا للادراك الراهن او المسبق بل للذاكرة ، فعوض ان يقام مشروع المستقبل على تحليل الحاضر ، تفرش الايدلوجية الاجتماعية المنبثقة منطق الهوية وعي الجماعة بذكريات خرافية هي اذن ايدلوجيا لاتفكر على صعيدها ولاتبدع ، بل تكنز وتزين) ( 8) .
(فدور وسائل الاعلام كواحدة من وسائط الكشف الحضاري بل اخطرها يتحدد في الوقوف عند نقطة الفهم والادراك المعرفي للازمة القائمة أي تحليل انساقها وانتاج اطروحة الحل ) ( 9) .
مما يشكل مسؤولية تاريخية في موقف المنظومة الاعلامية ازاء المتغيرات السياسية والاجتماعية والتزامها بتعميق الوعي والثقافة الديمقراطية واشاعة المفاهيم والقيم والتقاليد الخلاقة في ادامة مقومات ومنطلقات التحول الديمقراطي على اسس الصياغات المبدئية لافق الحضارة والتقدم السائدين عالميا وفي كل المستويات العلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، ان الالتزام والدفاع عن قيم الديمقراطية يمنح وسائل الاعلام قوة مضاعفة في اداء الدور ،فالديمقراطية وحدها تمنح الاعلام سلطته الطبيعية وتحافظ عليه من المسخ والتشويه ، وتمنحه الحصانة والوقاية من تطاول راس المال والمادي والسياسي على مقدراته وان الاعلام العراقي الاني رغم محاولاته الى شق طريقه المستقل والمميز الا انه يعاني ويواجه معظلات ليست بسيطة تأخذ كثيرا من ميزاته المهنية واستقلالية القرار ، فالمنظومة الاعلامية واقعة تحت تاثير المنظومة السياسية ودوائر التمويل بالشكل الذي يعكس ارادتها وتطلعاتها الفئوية والضيقة في هذا المجال او ذاك وتغليب خصائص معينة دون الخصائص الوطنية العامة او التعرض الى هوية مخالفة بشكل يصاحبه نسف بنية الاخر ، مما لايمت للاعلام الديمقراطي باية صلة تذكر فبدلا ان يكون الاعلام مساهما فعالا في التثقيف باهمية وحدة النسيج المجتمعي صار صاحب معول للتهديم ، ان المكانة التي يشغلها الاعلام بين السلطة والمجتمع تمتلك حساسية عالية واهمية قصوى وان أي خطأ في الاستعمال يعني اشعال حرائق صغيرة او كبيرة في فضاءات المجتمع .
ومن الصعوبات التي تواجه اعلامنا هو خروجه من الدائرة المغلقة الى الفضاء المفتوح وذلك يتطلب رفعا عاليا للكفاءة والتقنية والاسلوب الى حدود تستطيع الاحاطة بالمتغيرات والمتحولات على المستوى الداخلي والخارجي ، الا ان اعلامنا في اغلب حالاته يستلم مادته ومعلوماته من مصادر اجنبية فمن عجائب الدنيا ان خبرا معينا يحدث في زمان ومكان عراقيين ويدور بين اشخاص عراقيين والقضايا موضوع البحث عراقية لكن تجد وسائل الاعلام العراقية تنقله عن وكالات اجنبية مثل رويترز وBBCاو CNNاو غيرها . هذه مفارقة بنيوية حادة تحتاج الى وقوف جدي لاجل تجديد دماء وكالة الانباء العراقية (واع) التي توقفت طيلة هذه الفترة دون مبرر فالديمقراطية لاتعني بحال من الاحوال نسف كل الامكانات السابقة ، ان فرنسا دولة ديمقراطية متطورة ولديها وكالة انباء متميزة وكذلك تجربةالbbc كمعطى عياني وغيرها كثير ، فلابد من ادراك ان مزايا العصر قد اختلفت كثيرا (وان واحدة من اهم سمات العصر الحالي هي الثورة المعلوماتية الكبيرة والتطورات التقنية الهائلة التي حدثت في النصف الثاني من القرن العشرين التي مهدت للانسانية سبل السيطرة على التطبيقات التقنية في المغنطة الكهربائية والطاقة النووية وجعلها ضمن مجال الاستخدامات الانسانية المتيسرة وادت هذه التقنية في مجال الاتصال دور العامل المولد لاستمرارية الثورة العلمية وايصال المعلومة لاي كائن على الارض بزمن قياسي الامر الذي احدث قفزات تطويرية هائلة في مجالي الذهن الانساني والحياة التطبيقية ) (10 ) .
أي اننا نعيش عصر معلوماتي جديد ولابد من ادراك المنظومة الاعلامية لحتمية التواصل البنيوي مع كثافة واتسياع رقعة المعلومة أي ان (مانقصد بهذا اللفظ هو انه من الصعب ايجاد الحلول لابسط الظواهر وادارة شؤونها من دون قوة المعلومات ، فما بالك بالظواهر ذات المشكلات الشاملة من حيث المعنى والبناء من قبيل التحول المجتمعي ) ( ) (11)
ان الاعلام العراقي كمنظومة واقعية عيانية تخضع لاليات الواقع في الجذب والتاثير من ناحية فضلا عن تداعيات الوضع الداخلي للمنظومة على الاصعدة التقنية والثقافية والقانونية ، ولابد من معالجة لتماهيات هذه الانساق فان الاوامر التي اصدرتها سلطة الائتلاف في هذا الصدد (الامر المرقم 65لسنة 2004 الخاص بالمفوضية العراقية للاتصالات والاعلام والامر 66 لنفس السنة والخاص بالهيئة العراقية العامة لخدمات البث والارسال الذي يتولى تنظيم شبكة الاعلام العراقية (1MN) فان ذلك يعد امرا خارجيا (واذا كان هذا الامر يعد خطوة متقدمة في طرائق الاعلام الرسمي الحكومي المملوك للدول بحيث جاء خلافا للاحكام التي كانت سائدة سابقا بادخاله مباديء الاعلام الحر المستقل فان الحاجة تعن الى اصدار قانون جديد يتولى تنظيم الاعلام الرسمي والحكومي لاسباب عدة منها ان هذا الامر يعد بمثابة قانون صادر من جهة غير عراقية وانه تولى تنظيم الاذاعة والتلفزيون فقط دون الصحف والمجلات الرسمية الاخرى ) ( ) (12)
ان الاعلام العراقي في الفترة الحالية من دون شك قد ورث الكثير من اشكالياته السابقة والتي منعته عن الاداء الانموذجي لتحقيق صورة الوحدة الوطنية .
ومن هذه الاشكاليات (ان منظومة الاعلام لم تشهد سياسية تنموية ولم تتمتع بقدر كاف من الاستثمارات لرفع كفاءة الاجهزة القائمة بها او تطوير المواد الاعلامية التي تنتجها ، ولم يستند الاعلام الى خطط واستراتيجيات طويلة الامد ، وفقدان الاساس العلمي من المعلومات والوثائق والابحاث النظرية والميدانية والتي تعد ضرورة رئيسة لتجنب العشوائية في مجال الاتصال والاعلام ، الاعلام بوجه عام هو اعلام رأسي يهبط من اعلى الى اسفل وذلك يرجع الى مركزيته وتوجهه الدعائي ) ( ) (13)
ومن اجل حضور اعلامي حقيقي متميز نرى جملة من المقترحات المهمة التي ترفع من سمات ودور المنظومة الاعلامية :-
1. التواصل مع الثورة المعلوماتية والعلمية وتوطيد اسس العمل بممارسة التحولات بصدد ذلك ومعالجة العشوائية والانفعالية والتحول الى اسلوب التخطيط البرامجي الرصين .
2. بناء الضمير الاعلامي الوطني وتخليصه من الفئوية والفساد القيمي .
3. رفع مستوى المدارك الفكرية في منظومتي الديمقراطية والمواطنة وتطوير صياغات هذه المفاهيم ودعم البرامج المخصصة لها .
4. اشاعة روح الامل والثقة بالمستقبل ومواجهة النكوص والتشتت والسلبية .
5. تبني العقلانية والتسامح وتطويق التطرف والعنف .
6. تبني المشاريع والبرامجيات التي تدعم روح المواطنة المخلصة للعراق مثل مشروع المصالحة الوطنية ، ومؤتمر مكة ، وغيرهما .
7. دعم الثقافة الوطنية المعبرة عن حالة التنوع والتعدد الموجودة داخل الوطن ومن اجل الوصول الى مستويات مواطنة حقيقية وحضارية بين مكونات مجتمعنا (فالمواطنة الحقيقية لاتتعالى على حقائق التركيبة الثقافية والاجتماعية والسياسية ولاتمارس تزييفا للواقع وانما تتعامل مع هذا الواقع من منطلق حقائقه الثابتة)( ) .

استنتاجات في البحث
1- ان المواطنة هي تعبير قانوني عن الوجود السياسي للوطن
2- الديمقراطية فضاء وحيد وامثل للممارسة المواطنة
3- الاعلام العراقي دون الطموح في التخلص من الصراع الهوياتي وصولا الى عكس المشهد الموحد .
4- نحن بحاجة الى خطوات عملية للتفعيل ، هناك جهود خيرة في هذا المضمار والمزيد من الاجراءات الديمقراطية والدستورية تضع اقدامنا في الجادة الصائبة
المراجع
( -) انور عبد الملك ، ديالكتيك المجتمع ، ص41 .
( 2) د. عبد الصمد الديالمي ، إشكالية الكتابة السيوسيولوجية في المغرب نحو علم اجتماع عربي ، ص331 .
(3 ) قرآن كريم
( 4) د. نصر حامد ابو زيد ،( المفكر حارس قيم ا كلب حراسة )
(5) ياسر خالد عبد بركات ، مبدأ المواطنة في استحقاق الدستور الدائم ، مركز المستقبل للدراسات والبحوث .
(6 ) نصر حامد ابو زيد ، المصدر السابق .
(7 ) كامل الدلفي ، الاعلام والدور الوطني في تفعيل مشروع المصالحة –جريدة الصباح –التآخي .
( 8) احمد بيضون ، ( ما علم وذقتم ) افكار جديدة لعالم جديد ، موريس ابو ناظر ، ص156 .
( 9) كامل الدلفي ، المصدر السابق .
( 10) كامل الدلفي ، الديمقراطية ومزايا العصر الحديث ، الاحداث المغربية .
(11 ) عبد الله اوجلان ، الدفاع عن شعب ، ص79 .
(12 ) طارق حرب ، جريدة الصباح ، الملحق الستراتيجي العدد 964 في 21/ 10 /2006 .
(13 ) د. ثناء فؤاد عبد الله ، آليات التغيير الديمقراطي في الوطن العربي ، ص320 .
(14 ) د. محمد السعيد أدريس ، ورقة المواطنة بين الداخل والخارج .



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأي العام مستويات راهنة في المشهد العراقي
- المثقف الحقيقي وبدائله في الشرق الاوسط الكونفدرالية الديمقرا ...
- مصطفى العقاد بين ابتكار التجلي وسيرورة الخفاء
- هل يستثمر اليسار العراقي الفرصة السياسية القائمة ؟
- أيام الدراسة أول نص تاريخي عن التملق : ودرس في الفساد الأدار ...
- جدلية الترابط بين امركة العراق وعرقنة امريكا
- الاعلام والدور الوطني في تفعيل مشروع المصالحة
- ثنائية القاتل-القتيل بين خصائص الدولة والدكتور فائق كولبي
- الديمقراطية ومزايا العصر الحديث
- الولادة القيصرية للد يمقراطيةفي العراق و البديل الليبرالي ال ...
- الثقافة والعنف جدلية الخفاء المتبادل
- الثقافة وثنائية العرقنة - الفناء
- دفاعا عن السلوك الديمقراطي لاينبغي خلط الاوراق في قضية مؤسسة ...
- عاصمتا الاحتراق الديمقراطي بغداد وبيروت


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كامل الدلفي - دور الأعلام في ترسيخ مفهوم المواطنة