كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 7888 - 2024 / 2 / 15 - 13:59
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
إلى ذلك الميّت....بِالخَوْفْ!
إليه،،،إليها،،،إليكم:
لا تتردّدوا أكثر...
اخلعوا نعل الخوف...وانطلقوا حفاة ثقاة بحدوث الخير في كل خطوة على درب العمر الصّعب!
أيقظوا قلوبكم و أرواحكم بالإيمان و بالمحبّة و الجمال قبل فوات الأوان و إلاّ فهذا ما ستقولونه في اليوم الأخير و أنتم يومها بلا حول... أمام باب الموت!
ʺبعد أن قضى العمر في الخوف
استدرك حاله و هو ما بين الفَوْت و الموت:
أيّ عمر ذاك الذي كنتُ أخشى عليه؟؟؟
أكنتُ حيّ أم كنت ميّت في شكل حي!
أو كنت جسدا بلا قلب و لا روح... فكأنّي ما كنتُ حتّى...مجرّد شيء!!
قد كنتُ عَبْدًا للخوف،
خِفْتْ...
و احتفيت بالخوف.
سكتت و سكنتْ،
فما بُحت و لا صحتْ...
و لا غنّيت و لا رقصت و لا عبّرت...
إلى أن جاء هذا الموت!
أهلا بالموت...
لعلّه خير!
لعلني بالموت أكون خيرا ممّا كنت... أنا الذي لا عِشتُ قبله و لا كُنْتْ!!ʺ
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟