أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كريمة مكي - في تونس عِناد المعارضة... و عِناد الحكومة في اسرائيل!














المزيد.....

في تونس عِناد المعارضة... و عِناد الحكومة في اسرائيل!


كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 7830 - 2023 / 12 / 19 - 22:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


السيد أفيخاي أدرعي:
السلام عليك يا ابن العم،
إليك بقيّة ما كتبت.
سيبقى في حبري دائما بقيّة... مادامت فلسطين محتلّة و مادُمت بينكم حيّة!
كيف الحال عندكم الآن؟
نحن دائما نقول الحمد لله على كلّ حال.
الخير قادم، بإذن الله، لنا جميعا فلا تغتم كثيرا يا ابن العم و أبشر بالسّلام أنت و أهلك، فالعاملون عليه أكثر مما يتصوّر الأشرار المتعطشين دوما للحروب و الفِتن.
حدّثتك سابقا عن الصحيفة التونسية الورقية التي رفضت نشر رسالتي إليك دون تبرير واضح رغم أنّها نشرت لي مقالات و نصوص أدبية عن فلسطين و عن غيرها و لكنها رفضت نشر رسالة السلام تلك و أيضا بعض مقالاتي التي تتحدّث عن واقع السياسة في تونس و بخاصة تلك التي فيها حديث عن المعارِضة التونسية عبير موسي.
لماذا يا ترى امتنعت الجريدة المذكورة، في نفس الفترة تقريبا، عن نشر رسالتي إليك و كذلك مقالي الأخير عن عبير موسي!
يبدو الأمر في الظاهر بعيدا عن بعضه بُعد تونس عن فلسطين و إن كان لا يراه جدّ مترابطا إلاّ من كان ذا رأي و ذا بصيرة!
إليك رأي الخاص:
ربّما ظنّ القائمون على الجريدة الأكثر انتشارا في تونس أنّ مقالي ذاك قد يُحرجهم مع تلك الهاوية السياسية التي مازالوا يتخيّلون إلى اليوم أنّه سيكون لها مستقبلا سياسيا في تونس!! ( بالضبط مثلما تتخيلون أنتم اليوم أنه مازال لكم مستقبلا في فلسطين من بعد الطوفان)!!
في مقالي الأخير عنها، الذي لم يُنشر عندهم كما قلت و لكنه الآن منشور بموقعي الخاص بالحوار المتمدّن، كنتُ اعتبرتُ أنّ عبير موسي هي من كشفتْ أوراقها المُخادِعة و قضت بالكامل على أيّ مستقبل سياسي لها و ذلك من بعد أن صارت نائبة على الشعب بكِذبة إرجاع الأمن و الاستقرار لتونس ( بالضبط كما تدّعي دوما و تكذب عليكم حكومتكم : حكومة إسرائيل).
فمن يوم أن صارت نائبة على الشّعب ودخلت إلى مجلسه بنواياها المُبيّتة و هي في انحدار سياسي مُرعب... و إن كانت تظنّ عكس ذلك و بأنها قد حكمت مجلس الشعب و فعلت فيه ما تُريد بالجماعة المُطبّلة لها و بالبوق الذي ظلّت تحمله بين يديها زمنا طويلا عندما كانت تعِيث في أركان المجلس صراخا و عويلا و تصويرا (أي بالضبط كما قضت اسرائيل من بعد الطوفان على مستقبل وجودها في فلسطين و بالتحديد من يوم أن دخلت غزّة المباركة و هي تظن أنها ستنتهي سريعا من المقاومة و تضمّ القطاع إليها بعد أن تعِيثَ في البنيان تخريبا... و في السكّان تقتيلا و تهجيرا!!).
آه... يا ابن العم لو كنت من القارئين، كنتَ وفّرت عليّ الحبر و الجهد وفّرت الكثير على حكومة اسرائيل!
لقد كنتُ نبّهتُ إلى نهايتكم الوشيكة من بعد الطوفان في مقال نشرَته وقتها الشروق مشكورة و عنوانه: يا أولاد العم: ارفعوا أيديكم ...رجوعا للحق... و استسلاما.
هل قرأتموه ؟؟؟
كأنّكم لم تقرؤوه!
أنا مثلا قرأت أنّ ʺموشي دايانʺ قائد جيشكم الرّاحل قال أن العرب لا يقرؤون. و المعنى الذي أراد إيصاله لكم، و فهمتُهُ منه، هو أنكم بخلافنا، نحن العرب، أنتم اليهود تقرؤون و تقرؤون كثيرا!
فهل قرأتم ما كُتِبَ لكم أم أنّكم لم تقرؤوا مثل عبير موسي التي كتبتُ لها منذ مارس 2021 بأنّها عمّا قليل سترحل هي و شيخ الإخوان عن أرض السّياسة في تونس لِترك المجال للصادقين و الصادقات في حبّ تونس ليعتنوا، تمام الاعتناء بأرضنا الجميلة الخضراء.
لو قرأَتْ ما كتبتُ عنها وقتها لكفّت عن الغرور و عن العناد و التهريج (كما يفعل معكم اليوم المغرور العنيد نتنياهو و أنتم المساكين له خاضعون و مقهورون).
لو قرأَتْ... لَمَا وجدت نفسها اليوم وراء القضبان في السجن،(و هو حتما مصير نتنياهو إن لم يَسبِقه موتا و أرجّحُ أن يكون انتحارا)، ذلك السّجن الذي أتمنّى لها خروجا قريبا منه لِتعتني، كما يجب، ببناتها و تُحسن تربيتهن بما تعلّمته من تجربتها الأليمة لعلّهن يتجنّبنَ المصير المحتوم لكلّ أصحاب العِناد و الغرور!
يتبع



#كريمة_مكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد أفيخاي أدرعي: و مازال في الحبر بقيّة...
- أَمِنْهُمْ سَيَخْرُج لَكَ الحظّ وَ يَأتِيكْ؟!
- لِتَسْلَمُوا: انْزَعُوا أَظْفَارَكُمْ مِنْ لَحْمِ فِلَسْطِين ...
- إلى أفيخاي أدرعي: سَلَامِي لِيَحْيَ السنوار...
- و يكتب القلم ما يُريد!!
- السيد أفيخاي أدرعي: أمازلتَ بعدُ في ضلالك القديم؟!
- إِلَيْكَ... يَا ابْنَ العَمْ: لاَ نَامَ وَ لَا اطْمَئَنْ مَن ...
- وَ هَلْ أَنَا اخْتَرْتُهُمْ؟!؟
- نحن قوم للأدب خُلِقْنَا
- للسّياسة، في تونس، نساء... لَسْتِ، يا عبير موسي، منهن!!
- امرأة القلم
- في يدها القلم و في رأسها القضية.
- إلى رئيسنا الصالح المُصلح: حتّى ينصلح لكم البال!!
- أَيُنْسَى دَمُ الصِّبْيَانْ؟!
- قُلْ يَا ابْنَ العَمْ: وَ هَلْ أَنْتُمْ تَقْرَؤُونَ حَقًّا؟!
- إلى الطاهر بن جلّون: الشاعر إمّا يكون مُتنبي أو لا يكون!
- على باب الخمسين...
- ارفعوا أيديكم رجوعا للحق و استسلاما!!
- لا تبني وطن غيرك...لن يبني وطنك غيرك!
- و اسمعي يا عَمّة لمفخرة الجزائر و كلّ العرب


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كريمة مكي - في تونس عِناد المعارضة... و عِناد الحكومة في اسرائيل!