أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كريمة مكي - اصْحَ يا ابن العم: لقد انتهى عهدهم...و اليوم فجرٌجديد☼














المزيد.....

اصْحَ يا ابن العم: لقد انتهى عهدهم...و اليوم فجرٌجديد☼


كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 7831 - 2023 / 12 / 20 - 14:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


صباح الخير يا ابن العم،
حدّثتك البارحة عن نموذج من أهل العناد و الغرور عندنا و عندكم أيضا و قد وجدت أنّي أطلت الحديث عنهما و هذا أمر يُتعبني جدّا و قد لاحظته من قبل و في كلّ مرّة أكتب فيها عن هذه النوعية من البشر!!
و لكنّي مضطرة اليوم لذلك لأُنبِّه النّاس البسطاء من السقوط في فخّ إغوائهم و إتِّباعهم كنموذج في الحياة... فهم عادة أصحاب أموال و جِدّ شاطرين في الفهلوة الكذّابة، و بذلك فهُم يرتعون في السّاحات و على الشاشات طويلا فيما الصادقين الخجولين في كمدٍ و انزواء، و لكنّ، الحمد لله، أنّ مصيرهم في الأخير دائما ما يكون السّقوط...و أيّ سقوط: إنّه السّقوط المُذِل المُهين...ذلك الذي لا تعقبه أبدا رِفعة و لا نصر و لا عِزّة!
آه لو تقرأ يا ابن العم سورة ʺالمنافقونʺ في كتابنا الحكيم، سَتَرَى من حولك أناسٌ كنت تنظر لهم بعين الانبهار و التقدير لِما أعطاهم الله من قدرة على الإغواء و التمثيل، و هم في الأصل لا يستحقّون ذرّة من الاحترام أو التبجيل.
أنا مثلا عانيت منهم كثيرا و كنت ككلّ البسطاء كثيرا ما أسقط تحت تأثير لطفهم الظاهر و عطر عبيرهم الفوّاح إلى أن اكتشفت أنّهم يُخفون في داخلهم قذارة و نتانة لا تعرفها فيهم إلاّ إذا ما نالوا سلطة أكبر من حجمهم كذلك النتن...الذي تعرفه و ما أظنكّ حقّا تعرفه...عندما تعرفه ستعرف حتما أنّه نتن جدا... يا هو!!
الحمد لله أنّني و بعد أن فتح الله بصيرتي على حقيقتهم الوضِيعة، آليتُ على قلمي أن أفضح كذب و طمع و نفاق أبرز هؤلاء المغرورين من الذين يحتكرون المنابر في السّياسة و الإعلام فيُشيعون الأمثلة الباطلة لقصص النجاح بين الناس و يَجْنُون- من حيث لا يعلمون- على جيل كامل بل على أجيال.
اصْحَ اليوم يا ابن العم و أيقِظ من حولك:
إنّها طبقة سياسية كاملة انتهت حاليا في تونس(عبير موسي و المعارضين أمثالها) و في فلسطين(محمود عبّاس و أذنابه) و فيما يُسمّى اليوم بإسرائيل (نتنياهو و أجناده).
اليوم بزغ على الأرض فجرٌ جديد هو في الأرض المباركة مع طوفان الأقصى و في تونس مع الانقلاب الصيفي الذي أجراه قيس سعيد في 25 جويلية 2021 ليُعيد، من خلاله، تحديد بوصلة الثورة التونسية في اتجاه القدس، أي تماما كما كان ينادي بذلك الشهيد الكبير شكري بلعيد هو و كلّ أحرار العالم من يوم النكبة المشئوم علينا و عليكم.
كان زعيم اليسار في تونس، إبّان ثورة الياسمين، يُردّد دائما: فلسطين هي بوصلتنا جميعا.
كان قد قالها قبله بطريقة أخرى و بنفس المعنى زعيم اليسار في العالم أجمع و أيقونة التحرّر و الكفاح ʺتشي غيفاراʺ و قالها تحديدا حين التقى في الجزائر بخليل الوزير : أبو جهاد و كان وقتها أبهى ما أنجبت من ثوّار... أرضنا المخطوفة فلسطين!
يومها كان تشي غيفارا يدخّن بشراهة و في نفس الوقت يبخّ علبة الدواء المُسكّن في حلقه لمعاناته من مرض الربو، و كان أبو جهاد يلبس جبّة تونسيّة متباهيا بها قائلا أنّه تلقّاها هدية من مُعلّم تونسي يعمل في السعودية.
كذلك حدّثني صديقي الرّاحل و أبي الرّوحي العفيف الأخضر و قد كان هو ثالثهما في ذلك الاجتماع، سلام الله عليهم جميعا و قد كانوا دعاة حرّية و سلام صادقين إلى أن ماتوا، ثلاثتهم، في سبيل كلمة الحق مستشهدين.



#كريمة_مكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تونس عِناد المعارضة... و عِناد الحكومة في اسرائيل!
- السيد أفيخاي أدرعي: و مازال في الحبر بقيّة...
- أَمِنْهُمْ سَيَخْرُج لَكَ الحظّ وَ يَأتِيكْ؟!
- لِتَسْلَمُوا: انْزَعُوا أَظْفَارَكُمْ مِنْ لَحْمِ فِلَسْطِين ...
- إلى أفيخاي أدرعي: سَلَامِي لِيَحْيَ السنوار...
- و يكتب القلم ما يُريد!!
- السيد أفيخاي أدرعي: أمازلتَ بعدُ في ضلالك القديم؟!
- إِلَيْكَ... يَا ابْنَ العَمْ: لاَ نَامَ وَ لَا اطْمَئَنْ مَن ...
- وَ هَلْ أَنَا اخْتَرْتُهُمْ؟!؟
- نحن قوم للأدب خُلِقْنَا
- للسّياسة، في تونس، نساء... لَسْتِ، يا عبير موسي، منهن!!
- امرأة القلم
- في يدها القلم و في رأسها القضية.
- إلى رئيسنا الصالح المُصلح: حتّى ينصلح لكم البال!!
- أَيُنْسَى دَمُ الصِّبْيَانْ؟!
- قُلْ يَا ابْنَ العَمْ: وَ هَلْ أَنْتُمْ تَقْرَؤُونَ حَقًّا؟!
- إلى الطاهر بن جلّون: الشاعر إمّا يكون مُتنبي أو لا يكون!
- على باب الخمسين...
- ارفعوا أيديكم رجوعا للحق و استسلاما!!
- لا تبني وطن غيرك...لن يبني وطنك غيرك!


المزيد.....




- بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو ...
- مسؤول أمريكي يكشف مكونات اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ...
- شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل ...
- غزة : هل تبددت آمال الهدنة ؟
- تونس.. تواصل غلق معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا واكتظاظ كبير ...
- هل تفجر انتفاضة الجامعات حربا أهلية في أمريكا؟
- - أشعر أنني منبوذة لأنني لا أريد إنجاب أطفال-
- بايدن: احتجاجات طلبة الجامعات لم تجبرني على إعادة النظر في س ...
- الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرا ...
- أردوغان غاضب من -نفاق الغرب-.. وأنقرة تعلن تعليق التعاملات ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كريمة مكي - اصْحَ يا ابن العم: لقد انتهى عهدهم...و اليوم فجرٌجديد☼