حياة لم نعرف أبدا كيف نحياها!!

كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 7857 - 2024 / 1 / 15 - 14:57
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

حياة لا نضحك فيها...
لا نرتاح فيها...
لا ننام فيها...
ليس لنا أن نحياها!
حياتنا التي بأيدينا اليوم دمّرناها، كيف من بعد كلّ الفتك بها، مازلنا سنحياها؟؟؟
لتكن هي الحياة، التي في الجنّة الأولى رأيناها، علينا أن نفهم معناها...أن نرتوي بصَفاها...أن ننعم بنورها و بِحَلَاهَا.
مُرَّة الحياة التي بَدَّلَتْنَا من بعد أن بدّلناها...
كريهة الحياة التي شوّهناها... فَكَرِهَتْنَا و كرهناها!
لِتَعُدْ لنا الحياة كما كانت و كما اليوم نتمنّاها علينا فقط أن نحميها و نُبقيها كما وجدناها.
الحياة تهوى الذي بالقلب و بالفعل يهواها!!
الحياة تُحبّ من يُحبّها كما هي... لا كما يحبّ هو أن يراها!!!

#كريمة_مكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل