هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 1749 - 2006 / 11 / 29 - 10:33
المحور:
الادب والفن
بكركرات الوهم
أترقبُ سحابة ً
في الممر الاخير من الرحيل
أهدئ مهرة ً مذعورة ً مني
اذ يدنو شدو الليل
من هذيان الحالمين
ورغبة العين تتبعه ُ
بلا ترصدٍ او حذر
كي اتاكد ...... أني هنا
بنبض طفولتي
كي لا اصلّي شارد الذهن
كي احمل الغياب
قرب جنازتي
واذا راوغني الحنين
بهلوسة المشيئة
ابقى هنا ...
قدماي ... أشرعة الروح
تسعُ المسافة بيني
وبين ما يدثرُ أنفاسها
صغيرتي
قبلَ ان تنامي
..............
.............
أقبّلكِ أذا ً
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟