أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - أستحمامُّ بأرقٍِِ ألعودةِ














المزيد.....

أستحمامُّ بأرقٍِِ ألعودةِ


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 1544 - 2006 / 5 / 8 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


كعادته ِ
يتكأُ الالم على مايرجوهُ
صدر المتيّم
وينصتْ
الى ارتجاج صوتهِ القادم
من هناك
من هناااااااااااااااااااك
يلمُّ براعمَ الجدل المثير
في المشهد الاول للبكاء
وكيف توسد الدنيا عويلا
خلف اسرار النهد المتكور
تحت جدائل الليل
وكيف جاء
هل كان مسافرُّ في ظلّ ادم
يتخيلُ الايام في لعقة ريح ٍ
وألى مَ سيصغي؟
فالاغنية َ التي
على ناصية الهدف
انحرفتْ عن السمع وانتحبتْ
في اقبية الصدى
وشيخوخةُّ قد فارقتْ عرشَ الغزل
او وحدةُّ جعلتْ من نعشها
سردابَ حبْ
سوف لايمشي ولايدخل ذاهلا ً
وبكفهِ وردة ً عذراء
على من حجبتْ استدارة فخذيها
من وطأةٍ في سرير السماء
سوف يخشى انْ يرتادَ باناقته
ويراها لامعة ً في الشارع
وتسألهُ كم عمرك؟
او عن بطاقته الشخصيةِ
ربما تغويهِ بلون اصابعها
وتنهبُ أحداقَهُ قبلَ انْ توصد َ
أبواب معبدها
و يبقى في المنحدر يتشممُ
عزلتهِ واحتراب وديعتهِ
ويحن الى ابريقين من الراح
على اطراف النهر
كي يتفادى احتشاء القلب
يتفحصُ في الايام السبعةِ
بغير هدىً
يفتشُ عمّن يعيد طفولتهِ
في غيمةٍ ماردّتْ تحية ً
لدعاء الانبياء
وفي الروغان
يدقُّ بكفيهِ علّ يمامات الوحشةِ
تهبط فوق التعب القابع
بين الكتفين
يركبهُ الخوف والتمحيص
في مؤخرة الحلم
تحت سنابك المدن التي
تتشابهُ بالضجيج
والحيرةُ الطليةِ في راحتيهِ
تتضورُ من سرائر غفلةٍ
بين الضوء وقشعريرة * أورفيوس
فما من رجلٍ هلامي يحمل اشواقا
وسعالَ طيرٍ حبيس ٍ
يهيمُ في ضباب الموت
فوق المقاهي والحدائق
النخيل , الحانات, المقابر
والماْذن
جيوب السجن
رماد التعذيب
الشواطئ
سماوات البيوت وفيئها
وفوق أنفاسِ مَنْ ناموا على الطوى
الى فجرٍ صيفي
كي يستيقظ ثانية ً
وأطراف عباءتها تفتضُّ الثلج
على جمرِ عذاباتٍ طويلة



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراقصة ُ الجوداء
- قصيدتان
- وئيداَ أتأملُ في غابة العدم
- أبجديات من دفتر الرسم
- الشمس تأتي من دفئ مخدعك
- لم يحن وقت الوداع
- قصه قصيره -حدث في المنفى
- جسدُّ يعبقُ بالخوف
- قصيده
- يكتنزكَ اللهيبُ وأنت عابراً
- الغدُ الغجريُ
- دمعتين لقلب الزنبقة
- منْ يكون
- العزف الاخير
- حينما تهرمُ الاخطاء
- هوامشُ الفصول الموحله
- نصوص بمناسبة الملف الخاص بشهداء التحرر والاشتراكيه
- اناشيد الى 31 اذار
- ذكراك أقساط ُّ أبديه - الى الشهيد الشيوعي جمال وناس السماوي


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - أستحمامُّ بأرقٍِِ ألعودةِ