أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - قصيده














المزيد.....

قصيده


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 1064 - 2004 / 12 / 31 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


من دروس النار
_1_

لججُ السنين يقتلها
نصفي المفتوح في الوجه
المعبأ بالرسوم الصادحةِ
بالمهموسِ على وجلٍ
ونصفُّ تأججَ في رمضٍ
يداعبُ ماقد توطنَ
في وجهكِ الغافي
من حرير ذوائبي
وشفتاكِ جمرتان
مدنُّ
من فلقةِ عينيكِ
تشاكسني

مثلكِ مغرمُّ بهدير الماء
وأنا الوحيد الذي حررَ
العزلةَ في صدرك
حتام.... حتام يتسعُ الافق
لعناقِ موتٍ أليفٍ
ومسافاتُ الضوء فيكِ
تتلاشى
والحبُ بعدُ
لم ينتهي


_2_

تميلُ على جنبيكَ الخطى
وتسكبُ في عينيكَ
قصصَ من ضاعوا
في صخب الرحيل
ولم يتركوا عناوينهم
فأيقنتَ أنك مبتذلُّ كالارصفه
تمتحنُ مع الغرباء
في أجتياحكَ للمصير
وحينما
تُرخي ترائبها البروق
يؤوبُ خفقانكَ القديم
ترقبُ الضمأ في قفر رغائبكْ
عند الضفة الاخرى
من عراء المددْ
وفي بحور الكأس
تدقُ أوصالكَ
ويرقُّ لك العمر
تعبرُ يلداناَ
وناراَ
وضبابْ
ثم تمتلئ منهكاَ بالشعر
تمتصُ اللهاث
تستجدي زاويةَ مهملةَ
من روح الحلمِ
راحتْ تحبو
في عنبر أدراجك

ياعاشقاَ يرتديه الناي
وأيقاعاَ قبل صلاة الفجرِ
تلوذُ بما أينعت السماء
من وهج الريبةِ والغياب
عند أول رغوةٍ للضوء

مدنفُّ أنتَ بداء الورد
ومجنونُّ بأغواء الصدى
تُراقصُ جنيات الصوت
فينحشرُ هوانك العذري
بين السقفِ
وقشور الحائط



هاتف بشبوش/ الدنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يكتنزكَ اللهيبُ وأنت عابراً
- الغدُ الغجريُ
- دمعتين لقلب الزنبقة
- منْ يكون
- العزف الاخير
- حينما تهرمُ الاخطاء
- هوامشُ الفصول الموحله
- نصوص بمناسبة الملف الخاص بشهداء التحرر والاشتراكيه
- اناشيد الى 31 اذار
- ذكراك أقساط ُّ أبديه - الى الشهيد الشيوعي جمال وناس السماوي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - قصيده