أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر الناشف - المحكمة الدولية وأزمة تشكيلها














المزيد.....

المحكمة الدولية وأزمة تشكيلها


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 1748 - 2006 / 11 / 28 - 06:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بإقتراب موعد تشكيل المحكمة الدولية بإغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ، إزداد الشارع ،اللبناني حولها انقساماً ، جميع الفرقاء اللبنانين يعلمون علم اليقين بأن لا مفر من إقرارها وتشكيلها ، طالما وجد الإصرار الدولي الداعي إلى ضرورة الاسراع في عقدها .
موضوع المحكمة ألقى بظلال كثيفة على المشهد اللبناني عقب الحرب العدوانية الأخيرة التي تعرض لها ، فالحوار الوطني تعطل بفعل الحرب وفشلت الدعوات الإحيائية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري ، لا يخفى أن المحكمة كانت أحد أهم موضوعات الحوار ، ومطلب أساسي من مطالب فريق الرابع عشر من آذار ، يتعدى مطلب نزع سلاح حزب الله وتثبيت لبنانية مزارع شبعا وترسيم الحدود مع سورية .
حرص فريق 14 آذار على تشكيل المحكمة قوبل مؤخراً بمنغصات أرقته وأرهقته ، خصوصاً بعد انسحاب وزراء أمل وحزب الله من الحكومة التي يقودها فؤاد السنيورة ، وبعد التصريحات الأخيرة التي أوعز بها السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله لأنصاره بالنزول إلى الشارع لإسقاط الحكومة الحالية ، كونها تفتقر الى القوة والعدالة ، دون أن ننسى بأن حزب الله وللحظة الأخيرة كان جزءاً منها إبان حربه المفتوحة مع إسرائيل ، غير أن اغتيال وزير الصناعة بيير الجميل بعثر الأوراق وقلب السحر على الساحر ، فانتقلت الكرة من ملعب المعارضة الممثلة بحزب الله والتيار العوني وتيار المردة إلى ملعب 14 آذار ، الذي تنفس الصعداء بعد أن كاد يختنق ...
والمتهم لهذه الجريمة الشنعاء جاهز دوماً على الساحة البنانية وهي سورية ، وكأن اتهام سورية من قبل 14 آذار هروب إلى الأمام بدلاً من الاختناق ، لا نبغي الاختناق لأحد ، حسب مقتضيات العدالة ، لابد لكل ذي حق أن يحصّل حقه كاملاً .
إن عرقلة تشكيل المحكمة والتصديق عليها من قبل المعارضة اللبنانية أشبه بالانتهاك للشرعية الدولية ، التي أوصت على لسان أمينها العام كوفي عنان بعقدها ، ثم إن التحيقيق الدولي برئاسة سيرج براميرتس لا يزال قائماً، ولا يمكن لبراميرتس أن يضع ما توصل إليه من معلومات ودلائل إلا في عهدة المحكمة الدولية ، وهو ما يفسر التكتم الشديد الذي أظهره براميرتس بعكس سلفه ميليس .
هناك جملة توقيتات غامضة تختلف التفسيرات حولها, أولها انسحاب حزب الله وأمل من الحكومة قبل البت بموضوع المحكمة بأيام, ثانيها اغتيال بيير الجميل بالوقت الذي بدأت فيه الحكومة تتأرجح .
وثمة تساؤلات تطرح نفسها بنفسها ,إذا كان حزب الله بريء من دم الحريري فلماذا يتملص من الذهاب الى تشكيها ؟ هناك فرضيتان إحداها تقول, إنّ اسرائيل هي المنفّذ الوحيد للجريمة والأخرى تشتبه بوقوف تنظيم القاعدة وراء تنفيذها , فما السبب الذي يدعو حزب الله لرفضها واعتبارها منفذاً لدخول القوى الكبرى بما فيها أميركا وفرنسا إلى لبنان .



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سورية .. لا بد من الرشوة
- لماذا يكذبون علينا ؟
- الغرب وحواره المشروط
- ديمقراطية أغبياء قصيرة النظر عظيمة الخطر
- سأترقرق إلى أبد الآبدين
- بالمختصر.. حياتنا كلها مقلوبة
- لبنان بين التابع الوطني والطائفي
- الدولة الإسلامية وحسابات المنطقة
- السوريون وثورة الشك
- في أن يكون الوطن خدعة
- على ذكرى حرب أكتوبر .. من سيدافع عن سورية؟
- أوطان مصلوبة بأيدٍ مسلوبة
- الوكلاء الأقليميون لحروب المنقطة
- الحرية التي سيكتبها التاريخ
- جدوى الانتخابات العربية
- الإعلام البوليسي وأجهزته المخابراتية
- نقراً وكفراً بالحياة .. سورية تغرق في دوامة الفقر
- هلوكوست سبتمبر .. ولادة يوم جديد
- نهايات وخيمة
- إسلام (فوبيا) والغموض الخطر


المزيد.....




- بركان كيلاويا يدخل مرحلة نشاط متسارع.. ثوران جديد وشيك في ه ...
- أكثر من نصف طلاب بولندا يرغبون بالدراسة خارج البلاد بحثًا عن ...
- -العدالة لـ لورينتس-.. مظاهرات بألمانيا ضد مقتل شاب أسود برص ...
- عشية إحياء الذكرى العاشرة ل13 من نوفمبر، التهديد الإرهابي لم ...
- ما تداعيات سقوط بوكروفسك على الحرب في أوكرانيا؟
- إصابة مصورة في وكالة رويترز وعدد من الفلسطينيين في هجوم شنه ...
- بنبض أوروبا: بعد شراء مقاتلات إف35، بلجيكا تكتشف أن سماءها ض ...
- كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟
- زوبعة تخلف 6 قتلى ومئات الجرحى ودمارا شبه كامل لبلدة برازيلي ...
- إسرائيل تجدد توغلها في القنيطرة السورية


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر الناشف - المحكمة الدولية وأزمة تشكيلها