امريكا ليست عدوا للشيعة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7882 - 2024 / 2 / 9 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

امريكا ليست عدوا للشيعة حتى تستعرضون عسكريا ضدها

ـ أتدرون لماذا نحن إلى الآن نراوح في مكاننا ؟؟

* لأننا بكل صراحه مبتلون بقادة فاق غباءهم كل مستويات الغباء !

ـ هل تعلمون من سبب لنا العناء والشقاء ؟؟

* أنهم بلا شك وريب أولئك الذين يصطنعون الأعداء من أجل أخفاء عدواً حقيقياً ينخر بجسدنا ويسلب خيراتنا ويقتل خيرة شبابنا ويضيع ثرواتنا بحروب لا تنتهي وازمات لم ولن نرى نهاية لها !!!

ـ هل حقا ان امريكا هي العدو الأول والأخير للشيعة ؟؟

* هل امريكا تفكر بعقلية صبيانيه لتحارب هذا وتشغل نفسها بذاك !! أنهم يدركون أن الشيعة الأحرار على طول تاريخهم لم يؤمنوا يوما واحد بالدماء فصفحاتهم ناصعه بالسلم والسلام فكل ما يهم امريكا هو مصالحها وديمومه ترأسها على العالم وعدم تراجعها عن الصدارة ...

ـ لماذا الشيعة يشغلون أنفسهم بعداء من لم يعاديهم ويجهر بالقضاء عليهم ؟؟

* لأنهم مبتلون بقادة خونه باعوا شرفهم من أجل التقرب لايران ورضوا بالذل والمهانة في سبيل مشاريع الإسلام السياسي المقيت ...

هؤلاء الحمقى يشغلون الشيعة عن بناء دولتهم وتقويه امنهم ودعم حكومة نابعه من صميم مكونهم تصون كرامتهم وتعمل على عدم التفريط بدماءهم ...

يستخدمون اساليب هتلرية صدامية ظانين ان استعراضهم العسكري يرعب امريكا وما هو إلا ورقه ادانه عليهم وليس لهم إذ من خلال هذه الاستعراضات سوف يقول الاخرين لامريكا :

" إلا تنظرون إلى هؤلاء يملكون السلاح لقتلنا اولا وللوقوف ضد تحالفنا ثانيا فلماذا لا تسلحوننا لنكون يدا ضاربه بالنيابه عنكم " ...

وهكذا يسقط اصحاب استعراض العضلات الوهمية بالفخ فما هي إلا ايام حتى يلف علم البعث الصدامي ذو الالوان الثلاثة المئات من التوابيت التي يتواجد تحتها اجساد دلس عليها ليكتب بعدها قبر الشهيد فلان ابن فلان الفلاني استشهد دفاعاً عن ارض دنسها الغرباء من سعودي ومصري وفلسطيني وافغاني ومصري وايراني وغيرهم ...!!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل