الصدر يمتدح الخامنئي

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 01:04
المحور: الادب والفن
    

المعنى بالكلام هنا السيد محمد صادق الصدر ...
‏صحيح الرجل شجاع ولا يهاب الموت وكان ذو قلب قوي لن يلين وذو علم عظيم وكبير
‏لكن كل ذلك لا يجعله معصوما غير قابل للنقد البناء دون التجريح بشخصة الكريم ...
‏لا اتحدث عن قبولة للمهمة التي اوكلت اليه من قبل البعث المجرم وصدام الظالم ...؟!!
خلاصة ما اوكل اليه
‏ان يذهب الى ايران الشر والارهاب جارة السوء والفساد
‏من اجل تطييب العلاقة
‏وجعلها اكثر ودا وصفاء
‏بعد ان خرج البلدين من الحرب
‏وقد تأذى البلدين معا او بالاحرى الشعبين .؟!
‏فلا الخميني ولا صدام
‏قد وصلت اليهم صواريخ الحرب الدموية المدمرة القاتلة !
للصدر عذرة وهو اعلم بتكليفه وما يجوز او لا يجوز له ان يفعله
وقد ذهب الى ايران
والتقى بمسؤولين هناك
وشاهد مشاهد كثيرة
ذكرها كلها على شكل مذكرات وهي عبارة عن قصائد شعرية
منذ ان خرج من بيته بالنجف الى ان عاد من السفرة التي دامت حوالي اسبوعين ...؟!
كل السفرة ذكرها بمجموعة شعرية التي اسماها اشعار الحياة ...؟!
وهناك ذكر الخامنئي وامتدحه
والعجيب الغريب والاعجب من ذلك انه ذكر ضريح الخميني الا انه لم يمدح شخصه بل اكتفى بذكر مرقده دون التعرض الى ذمه او مدحه ..؟!
وهناك ليراجع الاشعار وهي قصائد كثيرة جدا ...؟!
في قصيدة اسمها (صلاة الجمعة)
يكتب الصدر عن الخامنئي :
خامنئي امام كل البشر
وصاعد بصيته المنتشر
هذا هو الكلام المرفوض جملا وتفصيلا ولا يصح ابدا ...
نعم الصدر كان على خطأ وربما علم ان الذي قاله لم يكن صحيحا وتراجع عنه بالمستقبل لكن الاجدر به حذف البيت الشعري ..؟!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل