هل بدأ صيد العصافير في بغداد !

نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7881 - 2024 / 2 / 8 - 10:14
المحور: كتابات ساخرة
    

قبل الامس كان قاسم والمهندس والامس كان القيادي الأخر المسؤول عن الهجمات على القوات الامريكية في سوريا والذي استهدفته طائرة امريكية في بغداد وقبلها المئات في سوريا والعشرات من قادة فيلق القدس ( المقدس ! إشلون يموتون وهُم مقدسون ما اعرف ) واليوم كان ابو باقر الساعدي واركان العلياني وغداً سيأتي دور الحجي والپاشا والزعيم وغيرهم ، فهل بدأ الصيد الشيطاني العلماني للشيطان الديني المذهبي ! النصوص تقول النصر سيكون دوماً حليف المقدس والمذهبي ولكن العكس هو الحاصل ! والأهم من كل هذا وذاك ماذا ستفعل الرؤوس الأكبر ! الشيطان يرسل رسائل واضحة أما الخضوع للعلماني ( اللاديني ) او الاصطياد قبل الطيران او إستخدام اجنحة الطيران للسفر الى براري حارة وآمنه من برودة الشتاء القارص الذي يضرب براري بغداد !
ماذا سيفعل الرأس الكبير ! شوف هناك حلان لا ثالث لهما ! أما الخضوع او الهروع ! والتاريخ علمنا إن رجل الدين لا مبدأ له ويخضع ويركع في النهاية ! انت حُر ! ولكن يجب ان تعلم بأن كل كتبك المقدسة المكدسة وكل زعبلاتك على الفقراء وكل أحاديثك مع الله والرسائل بينكما سوف لا تشفع عنك ولا ترحمك ولا تُخلصك ! فلا مفر امامك غير الخضوع او الشرود ! هاي أسهل !
الرسائل الامريكية شيطانية ذكية وموجه بأشعة تحت الصفراء والحمراء لرؤوس لا ضوء فيها . رسائل تبدأ من تحت الحزام وتقول للأعلى سيأتي دورك فقم بما يستوجب قبل أن تصل إليك الاشعة الفوق البنفسجية ! وهم الآن في سراديب مظلمة وعليهم التصرف قبل وصول الضوء إليهم !
عندما تصطاد طائرة امريكية عربة في مدينة المشتل المكتظة وتصيب نفس السيارة ( فقط ) لنفس القيادة ( لوحده ) دون جرح عصفور عراقي آخر هذا يعني إنكم مخترقون والأوصاف تصل للدرون الامريكي منكم مباشرة ً ! يعني لا مفر من اختبائكم لأن الذي يحميكم يعمل مع الشيطان ( معنى هذا كلكم شياطين ) !
قلناها قبل اشهر بأن تحضيرات الشيطان في المنطقة ليست من اجل عيون الحوثي الفقير بل هي اكبر من ذلك وها قد حان الوقت ! بدأ الصيد !
لقد تم إصطياد اكثر من ثلاثة مائة رأس كبير ومقدس خلال السنوات القليلة الماضية والمسلسل مستمر فإلى متى سيتم تقديم تلك القرابين ولمن ! هذا هو السؤال ! من اجل ماذا ولماذا والى متى ! ولحساب مَن ! ما معقولة كل هذه الرؤوس تطير من اجل منتخب العراق لكمال الاجسام ! هناك مَن هو المستفيد من هذا التطائر ! ماشي ! ألا يسأل الذي لم تطر رقبته الى الآن لماذا سأكون اناالتالي !
هل تعتقدون بصيحات الله اكبر ستهزمون الشيطان ! ليش الله سيطر على الشيطان ! أليس الشيطان هو سيد العالم ! فعلى مَن تُعولون !
وأنتِ يا الام الحنونة ، إلى متى ستبقين تقدمين هذه القرابين لعرشك الفارغ المتهالك ! ألا تعلمين بأن عرشك ورأسك مهدد بطيران واحد سوف يطير كل الشعب من تحت اجنحتك ! أم إنك بدأت علناً للتنصل والتملص من حماية عصافيرك ! والله انت ام ذكية ! كل يوم تصيح وتعيط بأن لا علاقة لي بالعصافير الطائرة ! هي حُرة في طيرانها ، ولكن إذا ما إنحرف جناح واحد سيتم بتره ! هَم فكرة !
اللعبة اقتربت من النهاية والعصافير سوف تُجبر على الطيران او سيتم قص اجنحتها ! في غابات الام لا توجد مراعي دافئة وسوف لاتستقبلهم الام حتى لا يكون الجو بارد عليها ! إي راح يمتصون الاوكسجين من الغابات الامازونية ! إذاً لم يبقى امام تلك العصافير إما الحط على اشجار الشيطان والتعامل معه كصديق عزيز وليس كشيطان او البحث عن اماكن دافئة في غابات الارجنتين ونيكاراغوا!
أما العمامة والتي لا يمكن الطيران بها الى غابات الامازون ( ثقيلة إشلون راح يطيرون كل هذه المسافات وهذا الثقل والعبء على رأسهم ) فسيتم تركها كي يلعب بها احفاد الشهداء المقدسين !
ألم يكن هناك طريقة اخرى للتعايش مع العالم غير طريقة نتف الريش ! هذا سؤال آخر مهم ! ألم تعلموا بأن العالم ( حتى لو كان شيطاناً ) سوف لا يسمح لكم في النهاية بهذا الطيران الحر ! ألم تعلموا بأنكم سوف تقصون اجنحتكم بهذه المغامرة العبثية ! أم صدقتم بأن إلهكم سيغلب الشيطان الكبير !
بريطانيا ولِدت وخُلقت قبل الشيطان نفسه ، وأمريكا هي التي رعت وربت وكبرت نفس الشيطان ! وانتم ومن خلال الله اكبر تتوهمون بأنكم ستغلبونهم ! بالمناسبة إنهم شياطين ويلعبون معكم لعبة الكراسي وحسب مخططاتهم ومصالحهم ، وهُم قادرون على حرق كل اعشاشكم خلال ايام معدودة ، ولكنهم لا يفعلون غير ما يطلب منهم صاحب الكرسي ومصلحته وسياسته الكرسية ! لا تتوهمون كثيراً ولا تعولون على مراوغتهم في لعبتهم مع الكراسي ، فعندما ينتهي دور الكرسي سينتهي دور عمامتك خلال ساعات لا اكثر ! وصلت الرسالة !أم إقتربت النهاية !
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! شنو عبالكم نسيتها !!
نيسان سمو 08/02/2024

#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل