أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - غزوة السابع من اكتوبر غريبة عجيبة ! لصالح مَن !














المزيد.....

غزوة السابع من اكتوبر غريبة عجيبة ! لصالح مَن !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7794 - 2023 / 11 / 13 - 15:11
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة كاملة الى الآن لم استوعب مغزى غزوة السابع من اكتوبر التي قامت بها منظمة حماس ! إيران ( الاب الروحي ) تبرأت من الغزوة وأعلنت بعدم ادراكها او درايتها بالغزوة ! حزب الله الإيراني تنكر عن العملية ( قالها السيد حسن نصرالله ، إحنا كُنا نائمين واخبرونا بالغزوة) إذاً مَن الذي قام بالغزوة ولصالح مَن ! سؤال اتمنى أن يجيبني احدكم عنه !
إيران تخلت عن القضية بشكل تام ، وحزب الله انهى المسؤولية وابتعد بشكل اكبر ! إذا كانت ايران لا تعي بالعملية وحزب الله كان نائماً عندما اخبروه فمن الذي قام بالعملية ولحساب مَن ! سؤال اكرره خلال دقائق معدودة ! هل الذي قام بالعملية عميل سري او مزدوج ! هل حماس هي لوحدها دربت ومَوّلت وجهزت وحضرت لهكذا عملية كُبرى ! لا وألف لاء ! إذا ماهو السر ! هل هي خطة إيرانية لخلط الاوراق وبالتالي للحصول على بعض المكاسب السياسية ! هل هي ضربة ايرانية للتخلص من معمعة المقاومة والاقتراب من السعودية ! هل هي ضربة لبنانية ومن ثم التنأي لكسب الود الشيطاني والتحرر من عقدة المقاومة ! هل هي ضربة حماسية انتقامية دون العودة الى شيخ القبيلة! لاء وألف لاء !
أم هي خطة امريكية إسرائيلية إيرانية مشتركة لترتيب اوراق المنطقة ! والله ماكو غيرها !
ايران لاتعي ، وحزب الله لا يعلم ، وحماس لاتعلن ، إذاً هناك سر مشترك بين الجميع !
كل الاستخبارات الامريكية والموساد في المنطقة لم يتوصلوا الى كل هذه التدريبات والتحضيرات لهكذا عملية ! هَم الشغلة فيها شك ! طيب إذا كانوا لا علم لهم بكل تلك الغزوة فهذا يعني الجماعة اطفال صغار ! أما إذا كان العكس فهذا يعني سر ر كبير !
إذا كانت ايران على حق وحزبه اللبناني صادق ولم يكن لهم علم بالعملية فهذا يعني إن حماس تعمل لصالح اجندات خارجية ! والله فكرة ! ومنها قد تكون اجندات امريكية او إسرائيلية ! هذا يعني قد يكون هناك إتفاق بين اليهود وحماس للقيام بتلك الغزوة لصالح اجندة نتنياهو ! هَم فكرة !!!!!! لاء هذا شيء مستبعد !
إذاً مَن قام بالعملية ولصالح مَن ! إيران وصلت الى نقطة السيطرة على العراق واليمن وسوريا ولبنان والهدف قد اكتمل ، فكان الوجوب التخلص من معمعة حماس وإطلاقاتهم النارية وعياطهم واعراسهم وقدسيتهم واقصاهم فرتبوا لها هذا الفخ ! هَم فكرة !
اورطوها وتركوها لتحترق لنفسها ! صدقونا لتحرر ايران وحزب الله من المصيبة ! مصيبة المقاومة !
اذا كانت اسرائيل قد تفاجأت ، والاستخبارات الامريكية لا علم لها ، وايران لم تسمع إلا بعد اسبوع ، وحزب الله الإيراني سمع الخبر من التلفاز اللبناني فأين يكمن السر ! السر يكمن في الضحك على الذقون ( يعني علينا إحنا الهَمج ) ! وطبعاً قد يفكر احدكم ويقول بأن حماس قامت بالعملية لصالح الشعب الغزواي ! إي هاي واضحة وباينة ! سحلوك من گرونك إي والله !
يمكن تكون حماس تعمل لصالح المخابرات الامريكية ! او الموساد ! راح إتسبوني ! اوكي فهموني اللي حصل ! لا لصالح إيران ولا لحزب الله ولا للشعب الفلسطيني إذاً لمن كانت العملية هذه ! والله الشغلة فيها حيرة !
هناك احتمال اخير وهو : أن تكون حماس قامت بهذه الغزوة لخطف بعض الاشخاص ومن ثم توقعت بأن تبدأ التفاوض عليهم من اجل بعض المكاسب السياسية ! طبعاً ليس من اجل عيون بعض السجناء الفلسطينيين ! يطلعوا وين يروحوا ! إهناك إلهم احسن ! إذاً قد تكون لعبة لعبها بعض الافراد ولكنهم لم يدركوا او يتوقعوا التبعات والنتائج ! يعني إتورطوا بعملهم هذا ! هم فكرة !
في كل الاحوال سوف انتظر الإجابة عن كل تساؤلاتي والتي سأكررها كي يكون الجواب واضح ! إذا كانت المخابرات الامريكية لا علاقة ولاعلم لها بالغزوة ، ولا الموساد كان له دراية ولا إيران شريكة ولا حتى اقتربت من الغزوة ، وحزب الله تنكر جملتاً وتفصيلاً ونأى بنفسه عن العملية ، وطبعاً لم تكن لصالح الشعب الفلسطيني ، إذاً مَن قام بالغزوة ولصالح مَن ولماذا !
نيسان سمو 13/11/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازدواجية الغربية الحقيرة مع قناة الجزيرة و ( RT ) الروسية ...
- السيد حسن نصر الله باع القضية بخطابه الفارغ !!!
- اول مرة اشوف شعب في مكان والرئيس في ارض اخرى !
- محكمة الجنايات الغربية تصدر مذكرة بإعتقال نتنياهو !
- غزة والحماس تبخرت ومناورات إيران بدأت !
- ماذا بعد ذبح المدرس الفرنسي ! مو راح ينقرضوا المدرسين !
- رأي للعالم : هذا هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية !
- لا تتوهموا في إن ايران ستحارب او تدافع عن فلسطين !
- زيارة بايدن لتل ابيب و مقابلة باسم يوسف مع المذيع البريطاني ...
- رسالة تحذير للحماس والشعب الفلسطيني !
- ألم تكن الحماس تعلم بتداعيات عملها هذا !
- عملية طوفان الاقصى ! هي فعلاً طوفان !
- هل بالذخيرة الإيرانية ستهزمون موسكو !
- موقف الكنيسة الكلدانية والاشورية من محرقة بغديدا!
- حريق بغديدا وأسامة الكلداني !
- هدف الغرب من الإستمرار في إمداد كييف ب أتاكمز !!!!!
- يجب على الحكومة الامريكية تصحيح جريمتها العظمى !
- لماذا لا نُجرب في أن نقلل من الصلاة بدلاً عن الزيادة !
- حتى الحُسين إذا إنبعث سيلغي هذه الشعائر الغريبة العجيبة !
- كُل شعوب الارض تُصلي من أجل روسيا وبوتن !!!


المزيد.....




- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - غزوة السابع من اكتوبر غريبة عجيبة ! لصالح مَن !