أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - غزة والحماس تبخرت ومناورات إيران بدأت !














المزيد.....

غزة والحماس تبخرت ومناورات إيران بدأت !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7778 - 2023 / 10 / 28 - 23:13
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل عشرون سنة ذكرت في إحدى سخرياتي بأن هذه المناورات هي لإقماع وإيخاف الشعب الإيراني ( في وقتها كُنت امزح ولكن يتضح لي بأنها كانت الحقيقة ) !
منذ اكثر من عشرون عاماً ولم تترك الجمهورية الإسلامية قطعة لا في الارض ولا البحر ولا حتى في الجو ولم تجري مناورات عسكرية فيها ! حتى البرسيم في الجبال الاسلامية نشفَ واحترق بفعل نيران تلك المناورات ! لم تترك ولا اسم قائد او معركة تاريخية او نصب تذكاري زراديشتي كان او مهدوي او فقهي ولم تستغل اسمه لإطلاقها على تلك الألعاب النارية ! متى واين سيأتي وقتها العلم عند الباري العالي !
لقد احتلت اربعة دول عربية بدلاً من إستخدام وتفعيل تلك المناورات ! كل ما يتضايق وضعها ويتحرك شعبها ضدها تقوم بإجراء تلك الملاعيب لإيهامه بأنها ستدخل الحرب ضد الشيطان وينتقل شعبها من موقع الضد الى التضامن تحسباً لتلك المواجهه ( هي ماكو بَس يمكن تقع ) ! حتى بدأنا لا ندرك عقلية وتفكير ذلك الشعب ! اذا كنت تطالب بالحرية والإنفتاح والتحرر على النهج الغربي فلماذا هذا التضارب والتعاضد ضد الغرب ! ماذا تريد بالضبط ! هل تريد الحرية والديمقراطية على الطريقة الصينية او الفيتنامية ! لا اعلم !
اليوم ومنذ اسابيع ، منذ ان تم توريط الحماس في المحرقة الاخيرة والجيش الاسرائيلي يدمر ذلك الفصيل ساحباً وجاراً معه الشعب الفلسطيني في محرقة لا يمكن وصفها والجيش الايراني يبدأ مناورات الإقتدار ! وين هذا الاقتدار لا علم لنا ! ماذا ينتظر لا اعرف ! كيف يُفكر لا ادري ! ماذا يريد غير معلوم !
لا احد يقول لي بأن ايران او حزب الله لم يكن يعلما بغزوة السابع من اكتوبر ! ولا نفس يتحرك وينطق بأن الاوامر لم تكن إسلامية إلهية ! ولانفر يُبطبط وينكر بأنهما لم يكن يعلما برد فعل اليهود على الحماس والشعب الفلسطيني البريء ! بَس إذا كان بريء ومتبرأ من الحماس لماذاكان يخرج عن بكره ابيه للشوارع تكبيراً وتصغيراً عندما كان يُقتل يهودي واحد ! هَم الشغلة فيها إنّا !
إذا كانا يعلمان برد فعل اليهود فلماذا قاما بذلك الفعل ! ولماذا تركا الحماس والقطاع يحترق دون اطفائية اسلامية واحدة ! ماهو الغرض إذاً مَن أمر لتلك الغزوة ! يعني سؤال يطرح نفسه بنفسه وبقوة ضربات رونالدو الحرة ! لماذا قاما بذلك الفعل ولمصلحة مَن ! لمصلحة مَن يتم إحراق الحماس وغزة ! سؤال آخر يضرب نفسه بالحائط !
والاهم من كل الخربطات والخرابيط التي ذكرناها لمصلحة مَن هذه المناورات ! غزة والحماس يحترقون في القطاع والمناورات في براري زرادشت ( والله المسافة بعيدة ) ! لماذا وضد مَن تلك الألاعيب النارية ! واحد يفهمنا يستر عرضك !
ماذا يعني الإقتدار ! ألم يأتي وقته ! أم الحماس والغزة وشعبها كان قرباناً لقضية سياسية كما اسلفنا في الحلقة السابقة ! اقسم لكم بأن تلك المناورات سوف لا تستخدم إلا ضد شعبها او إن قام الشيطان بمهاجمه الإسلامية ! بَس هو شيطان سوف لا يهاجمها مادامت هي راكنه جنب ! وراح تبقى راكنه جنب ! اليوم حماس قربان ، باچر حزب الله فدان ، بعده الحشد فدوة ، بعدها السيدة زينب هدية ! المهم لا احديقترب من كرسي المرشد العظيم والمقدس الكبير ! ما اعرف إشلون صبر عندك ولأي عمر تتمنى أن تبقى على ذلك الفرو ! حضّر نفسك لمناورات القهار والجبار والفرزدق والمهستق !
نعم السياسة علم وفن ولكنكم لا سياسة ولا فن ولا بطيخ ! عبارة عن بلطجية ملعوبة بألف حبل ! كل سياستكم وألاعيبكم هي موجهه ضد قمع شعبكم وإسكاته والبقاء على فروتكم الحارة ( شنو ما احترقت المؤخرة من كثرة الحرارة ) !
نيسان سمو 28/10/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد ذبح المدرس الفرنسي ! مو راح ينقرضوا المدرسين !
- رأي للعالم : هذا هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية !
- لا تتوهموا في إن ايران ستحارب او تدافع عن فلسطين !
- زيارة بايدن لتل ابيب و مقابلة باسم يوسف مع المذيع البريطاني ...
- رسالة تحذير للحماس والشعب الفلسطيني !
- ألم تكن الحماس تعلم بتداعيات عملها هذا !
- عملية طوفان الاقصى ! هي فعلاً طوفان !
- هل بالذخيرة الإيرانية ستهزمون موسكو !
- موقف الكنيسة الكلدانية والاشورية من محرقة بغديدا!
- حريق بغديدا وأسامة الكلداني !
- هدف الغرب من الإستمرار في إمداد كييف ب أتاكمز !!!!!
- يجب على الحكومة الامريكية تصحيح جريمتها العظمى !
- لماذا لا نُجرب في أن نقلل من الصلاة بدلاً عن الزيادة !
- حتى الحُسين إذا إنبعث سيلغي هذه الشعائر الغريبة العجيبة !
- كُل شعوب الارض تُصلي من أجل روسيا وبوتن !!!
- الى متى ستبقى فرنسا تُهين نفسها بقيادة التافه !
- لماذا لا تشتري السعودية وقطر كل لاعبات الجمباز العالميات !
- بوتن لم يقتل بريغوجين !
- روسيا والغرب وقعا في نفس الحفرة !
- الإعلام العراقي ومحاربة الصداميون الجُدد ! وضع العراق المأسا ...


المزيد.....




- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - غزة والحماس تبخرت ومناورات إيران بدأت !