أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - إنتخابات مضحكة وسوق مريدي يتدخل !














المزيد.....

إنتخابات مضحكة وسوق مريدي يتدخل !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7828 - 2023 / 12 / 17 - 16:51
المحور: كتابات ساخرة
    


تحدثنا في الحلقة السابقة عن تلك المهزلة والمسرحية الرخيصة ، وقلنا وطالبنا الشعب العراقي بعدم المشاركة ومشاهدة نفس العرض البائت ، وقلنا هذه آخر مرة سنتحدث عن تلك الملهاة ( ولكن قلنا في وقتها انت واحد كذاب واليوم ثبت كذبي ) وها انا اعود واتحدث عن نفس المسرحية . قبل ان يبدأ العرض بدأت الايادي السحرية والخفية والجنية تتلاعب بأصوات المغدور بهم ! سرقوا الصناديق ،استبدلوا الورقة ، نقل الاصوات يدويا ، الجرذان اخرمت الصناديق ، حريق شب في المركز ، تعطلت الكومبيوترات ( سبحانك ياالمنتظر ، في كل ليلة تصويت تتعطل الاجهزة الكورية ) ، انقطعت الكهرباء ، سيتم حسب النتيجة بالعد اليدوي ، صاحب الشركة المستوردة للأجهزة طلع من سوق مريدي مشتري الاجهزة ، وووووو الخ من هذه المهازل . ولكن الاقبح فيها هي إعلان نسبة المشاركة، نسبة المشاركة وصلت الى خمسة وسبعون في المئة ! الله يكسر خشومكم في هولندا نسبة المشاركة لا تتعدي الستون بالمائة فكيف ستصل نسبة المشاركة في المحافظات الصدرية الى خمسة وسبعون بالمئة وهو وجماهيره مقاطعين اصلاً !
إي والله حتى لو قلتوا بأن محافظة النجف تقع في العراق سأقول لكم هذا كذب فالنجف في غواتيمالا ! لنترك كل هذا اللغط والتفاهة ونعود الى الاهم !
كيف سيتم تسليم السلطة لأي جهة غير دينية ! هذا هو السؤال الاهم ! كيف للمعمم أن يتنازل عن المقدسات التي وهبها الله له للمستقل او ليبرالي او شيوعي ( لاء ، هذولة كُفار ) ! كيف للاحزاب الدينية التي بلعت العراق وثرواته وحتى شعبه أن تتنازل وتسلم السلطة للكفار ( أي واحد ليس معهم هو كافر وزنديق ) ! هل يعتقد مجنون واحد في العالم بأن يحصل ذلك !
في ايران ( الاب الروحي ) يتظاهر الشعب لأكثر من اربعه عقود وقُتل وسُجن وعذب وفر الملايين ، وفي كل إنتخاباتها يفوز رجل الإمام بنسبة خمسة وتسعون وثلاثة ارباع ! عادي لأن المرشحين يكونوا إثنان فقط واحد من مؤيدي الخامنئي والآخر يحمل التراث الخُميني !
فكيف سيكون الإبن إذا كان الأب بهذه الاصاله !
لقد حرقوا غزة وشعبها ولم يتحرك المقاولون ساكنين نائمين من اجل الفوز وسرقة تلك المناصب فكيف سيتم تسليمها او الإقرار بفوز طرف ثالث ! صادقاً حتى لو تم حرق كل الأطراف الاربعة ستبقى الام هادئة ولا تتحرك ساكنا من اجل ذلك الكرسي الدسم ! فكيف للتيارات المربعة العراقية الإقرار بأي هزيمة ! شنو الشغلة هوسة ! شنو ليبرالي ، شنو مستقل ، شنو معتدل ، شنو كُردي ، شنو سني ولَك هناك الله فكيف لهذه التيارات ان تنافس الله ! لعد ليش سَمّوا أنفسهم بهذا الاسم ! مو من اجل هكذا يوم ! شياطين !
قلناها قبل عقد وكررناها قبل اسبوع ونعيدها اليوم نفس المسرحية ونفس العرض ونفس الممثلين ( لا قسم منهم طلب لقاء الله عاجلاً فسافر ) ونفس السيناريو ولكن الاحلى والاجمل في نفس الوجوه البشوشة ! هي هي ستقوم بتقسيم الحصة بعد ان يتم إستلامهم الكعكة من طهران ! الكعكة سوف تعبر الحدود وهي مقسمة بشكل خفيف ( يعني منقوشة ) ليعلم رجال الله كيف يمررون السكين ( يمكن صار غلط ) !
سيأتون بشخص آخر مثل كل المرات السابقة معتقدين بأنه موالي لهم ولله ولكن يصطدم بعد شهر بالشعب العراقي المختلف عن الله فتقع الواقعة ! مُخازل ، متعاون ، محايد ، يجب قصف السفارة ، المطالبة بإخراج الام الشيطانة من العراق !وتستمر المسرحية والنهب والقتل الى العرض القادم ( اصلاً هذه هي الخطة وهُم عائشين عليها ) ! كل رجل دين أدخل دينه في السياسة هو ارهابي رقم واحدفي العالم ومعكم الحساب ! نقطة .

نيسان سمو 17/12/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل !
- بَس اريد أعرف كيف سيتم القضاء على حماس !
- ثلاثة مليون ميل بحري لضرب الحوثي !!!
- كيف تعرى الغرب بعد غزوة حماس !
- الله أكبر ( التكبير ) هذا كان إنتصار حماس في غزوتها الاخيرة ...
- يجب على حماس أن تطلق سراح جميع الاسرى وبشكل فوري !
- العدالة الغربية الزائفة ( يعني التافهه ) !
- غزوة السابع من اكتوبر غريبة عجيبة ! لصالح مَن !
- الازدواجية الغربية الحقيرة مع قناة الجزيرة و ( RT ) الروسية ...
- السيد حسن نصر الله باع القضية بخطابه الفارغ !!!
- اول مرة اشوف شعب في مكان والرئيس في ارض اخرى !
- محكمة الجنايات الغربية تصدر مذكرة بإعتقال نتنياهو !
- غزة والحماس تبخرت ومناورات إيران بدأت !
- ماذا بعد ذبح المدرس الفرنسي ! مو راح ينقرضوا المدرسين !
- رأي للعالم : هذا هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية !
- لا تتوهموا في إن ايران ستحارب او تدافع عن فلسطين !
- زيارة بايدن لتل ابيب و مقابلة باسم يوسف مع المذيع البريطاني ...
- رسالة تحذير للحماس والشعب الفلسطيني !
- ألم تكن الحماس تعلم بتداعيات عملها هذا !
- عملية طوفان الاقصى ! هي فعلاً طوفان !


المزيد.....




- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - إنتخابات مضحكة وسوق مريدي يتدخل !