أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - تأبين ضحايا 7 أكتوبر، أما آن لتلك القوى السياسية ان تختشي على دمها؟تحرض على القتيل و تمشي فى جنازته.














المزيد.....

تأبين ضحايا 7 أكتوبر، أما آن لتلك القوى السياسية ان تختشي على دمها؟تحرض على القتيل و تمشي فى جنازته.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 10:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تأبين ضحايا 7 أكتوبر، أما آن لتلك القوى السياسية ان تختشي على دمها؟تحرض على القتيل و تمشي فى جنازته.

أنهم يتعاملون مع أهالي ضحايا 7 اكتوبر على نهج " الإضينة دقو و اتعضر ليه".

عبير المجمر (سويكت)

خير الكلام ما قل و دل ، أما آن لتلك النخب السياسية ان " تختشي على دمها"، و تترك النفاق السياسي المكشوف، و محاولة لعب ادوار سخيفه، و ذرف دموع التماسيح، و تبديل الاقنعة مع كل موقف للكسب السياسي الرخيص، و تسجيل مواقف ماكرة و خبيثة لتبيض ساحتهم السياسية.
من عجائب و غرائب النفاق السياسي إصرار قوى سياسية بعينها ان تكون حضورا فى وقفة تأبين ضحايا أحداث 7 أكتوبر يوم غد الأربعاء، مع العلم بأن منظمة ضحايا 7 أكتوبر تقدمت بطلب رسمى للحكومة الفرنسيه توضح فيه عدم رغبتهم فى تواجد هذه القوى السياسية فى يوم التأبين . و لكن هذه القوى السياسية تصر على عدم احترام رغبتهم. و تصر على " التحريض على قتل القتيل و المشي فى جنازته".
ان مواقف هذه القوى السياسية تاريخيا معروف بمعاداتها للسامية، و لكن العجيب الغريب هو الإصرار على النفاق و الكذب، و إظهار ما لا يبطنون، و ان يقولوا ما لا يفعلون، و مواصلة المكر و البراعة فى التمثيل، و إظهار ما لا يبطنون، و أنها لصفات المنافقين ( و من الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا و يشهد الله على ما فى قلبه و هو "ألد الخصام").
أنهم يتعاملون مع أهالي الضحايا و كأنما على رؤوسهم الطير، و ينتهجون نهج "الإضينة دقو و اتعضر ليه" .
هذه القوى السياسية التى كان فى إمكانها ان تكون حمامة سلام، و حلقة وصل بين طرفي النزاع، و تبنى جسرا للتواصل المثمر، و تلعب دورا لراب الصدع بين الطرفين حقنًا للدماء البرئية، و ان تدعو للسلام و التسامح صونًا للسلم و الأمن الدوليين، و التعايش السلمى، و تعزيز لغة الحوار، دون انحيازا ضارًا بالطرفين.
و لكن هذه القوى السياسية الغير مسؤولة فضلت تأجيج المشاعر و العواطف، و الاصطياد فى الماء العكر، و شق الصفوف "فرق تسد"، و تحريض طرف على الاخر بغرض المتاجرة السياسية الرخيصة و الكسب الشعبي السريع، لخلق جماهيرية شعبية وهمية لا تستند على ركائز و لا مبادىء، و تضر بالقضية و بطرفي النزاع.
ختامًا، نتمنى ان ترتقي تلك القوى السياسية لمستوى الانسانية و المسؤولية السياسية و الاخلاقية و تحترم رغبة أهالي الضحايا فى عدم تواجدهم و فرض ذاتهم على الاخرين مكرًا و نفاقًا.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتانياهو يصوب عصا الاتهام نحو الأونروا، و يعلنها مدوية لن نف ...
- مظاهرة خارج أسوار البرلمان البريطانى للمطالبة بعودة النساء ا ...
- ما بين اسرائيل و الإمارات ليس مجرد حبر على ورق بل على نهج مد ...
- بعد مرور أكثر من سبعة عقود على الهلوكوست.
- من آجل ضحايا الاغتصاب و مكافحة إستخدامه كآداة حرب.
- معاً، من آجل إيقاف تراجع حقوق الإجهاض فى بعض الدول، و ضمانه ...
- تطورات الوضع السياسي فى السودان و مآلاته 6-1
- أحر التهانى و التبريكات للمنتخب المصرى و الف تعظيم سلام لمحم ...
- سيكولوجية الحرب فى السودان من وراءها؟ ما هى أهدافها؟ و من ال ...
- إنهاء الحرب فى السودان بات مطلبًا شعبيًا و ضرورة إنسانية.
- لا لإعتقال لجان المقاومة و تشرديهم و ترويعهم
- الصمت يغذي الجريمة، لا لإعتقال مدير تحرير صحيفة الميدان و شق ...
- حول انتهاك المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع للدستور ...
- صرخة أمل من آجل Kfir كفير بيباس أصغر الرهائن فى غزة
- اجواء أعياد الميلاد تؤكد وصف القرآن -وقفينا بعيسى ابن مريم و ...
- أساطير حول حقيقة بابا نويل (سانتا كلوز)،القديس نيكولاس ينتصر ...
- من آجل مجتمع شامل، الإعاقة فيه جزءا لا يتجزأ من قيم الحياة ا ...
- قراءة ما وراء السطور حول عريضة إصلاح الامم المتحدة و مجلس ال ...
- فرنسا ما بين الإنجازات و التحديات لمكافحة الأيدز
- أهمية و فاعلية دور القيادة المجتمعية لمريض الأيدز في صنع الق ...


المزيد.....




- صور صادمة من غابات الأمازون إلى مناجم تشيلي توثق حجم الجمال ...
- من -سارق الأرز- إلى نقانق الدم.. اكتشف ألذ أطباق كوريا الجنو ...
- السعودية تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين -طرفي التصعيد- ...
- وزير دفاع إسرائيل: سنرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق الن ...
- الجيش الإسرائيلي: صواريخ أُطلقت من إيران بعد وقف إطلاق النار ...
- ألمانيا ـ قطاع صناعة الأسلحة يطالب حلف الناتو بضمانات سريعة ...
- هجوم إيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر: إدانات دولية ...
- إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والدوحة تعتبر اله ...
- -هنيئا للجميع-... ترامب يعلن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل ...
- ست موجات جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل خلال ساعتين ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - تأبين ضحايا 7 أكتوبر، أما آن لتلك القوى السياسية ان تختشي على دمها؟تحرض على القتيل و تمشي فى جنازته.