الطبعة الثانية من أساطير الدين والسياسة تبحث عن ناشر

عبدالجواد سيد
كاتب مصرى
(Abdelgawad Sayed)

الحوار المتمدن-العدد: 7874 - 2024 / 2 / 1 - 07:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد أثار هذا الكتاب الصغير الذى لم يمنح فرصة للتوزيع على نطاق واسع ، إهتمام كل من قرأه ، وذلك عندما نشر للمرة الأولى فى مصر سنة 2017 ، لكن ظلت به بعض الثغرات خاصة عن تاريخ اليهود ، وعن المسيحية المبكرة ، وكيف نشأت فى التاريخ اليهودى قبل أن تتحول إلى ديانة إغريقية رومانية على يد بولس وكيف إنتصرت بعد ثلاثة قرون من الصراع وتحولت إلى ديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية ، ثم كيف تعرضت الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية للصراعات اللاهوتية وغزوات العرب المسلمين ، بينما مضت الكنيسة الغربية الكاثوليكية بأوربا من إستبداد البابوية إلى عصر التنوير والثورة العلمانية ، لذلك كان لابد من طباعته مرة ثانية لمعالجة تلك الثغرات بالفصول الثلاثة التى أضفناها فى هذه الطبعة، بعناوين ، اليهود من الخروج حتى العصر الهيلينستى ، العصر الرومانى والثورة المسيحية ، والأرثوذكسية من الصراع اللاهوتى حتى الغزو العربى ، كما كان يجب إضافة بعض تغييرات بسيطة على عناوين ومتن بعض الفصول ، حتى تكتمل صورة تاريخ العالم فعلاً ، إن أساطير الدين والسياسة هى الدين والقومية ، كل دين وكل قومية ، ولاسلام للجنس البشرى فى ظل تحكمهما فى عواطفه وأفعاله، إن هذا الكتاب بإختصار هو محاولة لتفكيك تلك الأساطير ، وصولاً إلى حقيقة التراب الذى يجمعنا ، بدءً من الأسطورة اليهودية ، فالمسيحية ، فالإسلامية ، فالقومية التى سببت الحربين العالميين ، حتى نموذج وحدة التراب والجغرافية الذى قدمه الإتحاد الأوربى للعالم بعد رحلة طويلة من التاريخ الصراعى ، إنه رسالة بسيطة ترصد موروث تاريخى آن أوان التحرر منه من أجل سلام الإنسان وإنطلاقه فى رحلة أفضل ،،،
جاكرتا- 2024

#عبدالجواد_سيد (هاشتاغ)       Abdelgawad_Sayed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل