أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( الشذوذ العادى ومع الزوجة، ذكر الله جل وعلا فى الحمّام ، أبغض الحلال، عند الموت )















المزيد.....

عن ( الشذوذ العادى ومع الزوجة، ذكر الله جل وعلا فى الحمّام ، أبغض الحلال، عند الموت )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7869 - 2024 / 1 / 27 - 14:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
دكتور صبحي منصور . شكرًا لكم على السؤال حول ما إذا كان الشخص المثلي يمكن أن يصبح مدرسًا أم لا؟ أجبت وقلت إن منعهم من العمل ظلم وأعطيت إجابة مثيرة للاهتمام ودقيقة، لكن بعض المسلمين يشيرون إلى الآية 16 من سورة النساء : ( وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴿16﴾)، وإلى الكلمة فَآذُوهُمَا ) يشهدون ويقولون إنه لا ينبغي السماح لهؤلاء الأشخاص بالعمل . ما هو جوابك على هذه الحجة؟
إجابة السؤال الأول :
الإيذاء هنا ليس ضربا ، بل أذى قولى تأنيبا وتوبيخا . ولا علاقة لذلك بعمله الوظيفى أيا كان .
السؤال الثانى :
هل فيه وزر علىّ إذا ذكرت الله تعالى وانا فى الحمّام اقضى حاجتى ؟
اجابة السؤال الثانى :
الله جل وعلا هو الذى يطعمك ويسقيك . آلية الأكل والشرب تعتمد عليه جل وعلا . ويمكن أن يحدث خلل فى الابتلاع ، وفى الهضم وفى التمثيل الغذائى ، وفى خروج الغائط والبول . كل منا عانى من الامساك والاسهال ، وبعضنا يعانى فى التبول . المؤمن يعرف ذلك ، ويؤمن بإفتقاره الى ربه فى الحصول على الطعام والشراب ، وفى سريانهما فى جوفه الى خروج نفايتهما . وكما يحمد الله جل وعلا على دخول الطعام والشراب الى جوفه عليه أن يحمد الله جل وعلا على خروج النفايات منه . لو كان فى متاعب فالأولى به أن يدعو ربه جل وعلا وقتها متضرعا ( وهو فى الحمام ).
السؤال الثالث :
اعرف انك لا تؤمن بالأحاديث ، ولكن يعجبنى تحليلك لمحتواها ومضمونها . وأريد رأيك فى حديث ( إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ) .
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ مخترع هذا الحديث يتجرّا ويتكلم بالنيابة عن رب العزة جل وعلا بأن أبغض الحلال عنده هو الطلاق . فهل أعطاه رب العزة جل وعلا تفويضا أن يتكلم بإسمه فيما يحبه أو يبغضه ؟
2 ـ رب العزة جل وعلا ذكر تشريعات الطلاق وتفصيلات كثيرة لم يلتفت اليها هؤلاء الفقهاء الملاعين ، بدلا من ذلك إخترعوا تشريعات فى الطلاق تتناقض مع القرآن الكريم ، ومنذ منتصف التسعينيات عقدنا ندوة فى رواق ابن خلدون عن هذا التناقض ، وقد أحدثت ضجة ،ونشرناها فى مصر ، وأعدنا نشره بحثا هنا ، وأعيد نشره فى كتابنا الضخم عن تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُنّى الذكورى .
3 ـ إذا كان جل وعلا يبغض الطلاق فلما شرّعه ؟ وهل الحلال يكون بغيضا له جل وعلا ؟
4 ـ هؤلاء كفرة فجرة ، هم ما قدروا الله جل وعلا حق قدره .
السؤال الرابع من الاستاذ ميلود حميدة :
ما معنى : ( فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ )؟
إجابة السؤال الرابع :
فى مقالات كتابنا الضخم المنشور هنا عن ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى ) تعرضنا للحياة الجنسية بين الزوجين ، تدبرا لقوله جل وعلا : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ (223) البقرة )، وأيضا فى فتاوى كثيرة . والخلاصة الآتى :
1 ـ الاستمتاع الجنسى هو للطرفين ، وبسببه يدفع الزوج صداقا للزوجة ، وللقرآن الكريم مصطلحاته هنا مثل قوله جل وعلا : (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً )( 24 ) النساء ).
2 ـ حدث خلاف فقهى فى موضوع إتيان الزوجة فى دبرها ، أجازه قوم وحرّمه آخرون مستدلين بقوله جل وعلا : ( فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ ) على أنه من حيث يكون الحرث يكون الاتيان .
3 ـ ونرى
3 / 1 : إنه لو كان حراما لجاء التعبير بالقصر والحصر مثل ( ولا تؤتوهن إلا من حيث أمركم ) .
3 ـ للزوجين حق الاستمتاع الجنسى المطلق بإتّفاقهما ورغبتهما المشتركة . وليشرب الفقهاء المعارضون من البحر الأسود .
السؤال الخامس من الاستاذ ميلود حُميد
السلام عليك دكتور / أحمد صبحي منصور. قلت في مقال انواع الموت وتعلقاته بتاريخ 13 / 1 / 2023 أن الإنسان عند الإحتضار يعرف بأنه (سيكون إما من اصحاب الجنة من المقربين وأصحاب اليمين ، وإما من أصحاب الجحيم) فهل بعد أن تُفارق الإنسان روحه وتدخل البرزخ لا يتذكر ما بَشْرَّته به الملائكة عند البعث للحساب يوم القيامة .
إجابة السؤال الأول :
أرجو أن تقرأ لنا كتاب الموت ، وهو منشور هنا ، وأقول :
1 ـ يتكون الانسان من جسد ونفس . بالنفس تكون حياة جسد الانسان ، وهى التى تقوده وقت يقظته تفعل خيرا أو شرا . تغيب عنه مؤقتا بالنوم حيث تعود للبرزخ الذى أتت منه . وتفارقه نهائيا بالموت فتغيب فى البرزخ الى يوم البعث : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) المؤمنون ).
2 ـ لا حياة ولا إحساس فى البرزخ ، ولا زمن . لذا حين البعث يظن الكافر أنه مرت عليه عشية أو ضحاها ، أو ساعة زمن . قال جل وعلا :
2 / 1 ـ ( يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) النازعات )
2 / 2 ـ ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (56) الروم ) .
3 ـ وحيث لا حياة ولا ذكريات فى موت البرزخ فلن يتذكر الانسان لحظة الاحتضار ، وما دار فيها من حوار .
4 ـ الإستثناء فى :
4 / 1 : النعيم البرزخى الذى يتمتع به المقتولون فى سبيل الله جل وعلا لأنهم ليسوا موتى فى البرزخ ، بل أحياء ولا نشعر بهم وإن كانوا يشعرون بنا . قال جل وعلا :
4 / 1 / 1 : ( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ (154) البقرة )
4 / 1 / 2 : ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) آل عمران )
4 / 2 : العذاب البرزخى ل :
4 / 2 / 1 : قوم نوح : أول من أهلكهم الله جل وعلا بالغرق . قال جل وعلا : ( مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَاراً (25) نوح )، وكانوا يسخرون منه وهو يصنع السفينة فتوعدهم بعذاب البرزخ . قال جل وعلا : ( وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (39) هود )
4 / 2 / 2 : فرعون وقومه : أخر من أهلكهم الله جل وعلا بالغرق . قال جل وعلا : ( وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) غافر )



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب ( ماهية الدولة الاسلامية ). الباب الخامس : كيف نقيم دول ...
- عن ( الخمر وسكر ، واستحلال الخمر)
- عن ( زواج يتامى النساء / زواج السنى من شيعية / العنت الجنسى ...
- الثقافة الإسلامية للتغيير الاصلاحى : قهر الخوف بالتقوى
- عن : ( رسالة من السعودية / خمر الدنيا وخمر الجنة )
- الثقافة الدينية للتغيير الاصلاحى : حتى يغيّروا ما بأنفسهم
- عن ( آه من الشطحات .!! / مسألة ميراث / ليس الزواج فرضا )
- عن جماعة الدعوة والتبليغ
- القاموس القرآنى : بارك وقدّس
- عن ( السرقة من اللص الأكبر / الشفافية فى عهد حسنى مبارك والس ...
- عن ( المستنقع الايرانى / البخت / الدفاع عن المستبد والتجنيد ...
- فى إقامة القسط أساسا للاسلام والدولة الاسلامية
- عن ( جبريل وميكال وأهل الكتاب )
- عن ( جراحة للخنثى / شعوب منبطحة / الاكراه فى الزنا )
- القاموس القرآنى : سجد ومشتقاتها
- عن ( رأسه زبيبة/ الاستخفاف والاستعباط )
- عن ( الاعراض عنهم / تحميل المقالات )
- القاموس القرآنى : ملك مالك ملكوت
- عن ( الدراما التركية / خزعبلات السنيّين / المواشى تهاجمنا )
- حدود تدخل الدولة الاسلامية فى حياة المواطنين


المزيد.....




- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( الشذوذ العادى ومع الزوجة، ذكر الله جل وعلا فى الحمّام ، أبغض الحلال، عند الموت )