أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن جماعة الدعوة والتبليغ















المزيد.....

عن جماعة الدعوة والتبليغ


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7863 - 2024 / 1 / 21 - 17:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال :
أنت هاجمت جماعة الدعوة والتبليغ مع انهم اكبر نجاح منكم فى نشر دعوتهم وهم نشطون تقريبا فى كل الدول ومحبوبين من الناس ومتفاعلين معهم اما انتم ففى قوقعة منعزلة ولا يسمع بكم احد ولا يهتم بكم احد . حاول ان تنجح مثل جماعة الدعوة والتبليغ ، وعندك فرصة النجاح لأن القرآنيين غير محتاجين للسفر الى دول العالم فهم فى مختلف دول العالم ، ولكن مصيبتكم فى الكسل وفى التعالى على الناس وتخاطبوهم باستكبار من برج عالى . على فكرة انا لا سلفى ولا قرآنى ولا تهمنى المواويل دى من أصله . أنا مثقف اتابع واراقب فقط .
الاجابة
1 ـ انت متناقض فى كلامك . لو كنا لا يسمع بنا أحد ولا يهتم بنا أحد فلماذا : أتعبت نفسك وكتبت الينا ؟ وكيف كما تقول إنه أصبح القرآنيون منتشرين فى مختلف دول العالم ؟.
2 ـ يرجع نجاح الدعوة السلفية وتبليغها الى سبب أساس : إنهم يتحركون فى مناخ ملائم لهم يؤيدهم ويعضدهم ويمولهم . هناك سلفيون وهابيون يطاردهم الأمن لأنهم طامعون فى السلطة ويتآمرون على الحاكم ، وهناك سلفيون يخدمون الأمن ويخترقهم الأمن . وجماعة الدعوة والتبليغ لها تاريخ عريق فى خدمة الأمن ، ولهذا فهم فى تنقلاتهم وإقاماتهم فى شتى البلدان والأقطار يجدون التسهيلات والترحيب.
3 ـ أما نحن أهل القرآن :
3 / 1 : فجهادنا ضد الأديان الأرضية للمحمديين ( تصوف / سنّة / تشيع ) ، وضد من يستغل الدين فى تثبيت سلطانه أو الوصول للحكم ، وضد الاستبداد والفساد . يتصارع المستبد مع من يستغل الدين ليطيح به من عرشه ، فالاخوان والعسكر المصرى فى صراع دائم ، ولكنهما يتحدان معا ضدنا .
3 / 2 : السلفيون والحكام هم معا يملكون المال والجاه والنفوذ وملايين الشيوخ والأئمة والأتباع والجنود ، ولديهم آلاف المؤسسات الدعوية والتعليمية والمراكز والجمعيات ، ليس مجرد الأزهر و ( قُم ) . تخيل أن معنا واحد على ألف مما لديهم ، ماذا سيكون الحال ؟
3 / 3 : نحن لا نملك سوى موقع أهل القرآن الذى دمروه عدة مرات ، وقناة هزيلة على اليوتوب ( قناة أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) . تمويلنا ضئيل ، والمركز العالمى للقرآن الكريم الذى يمثلنا هو مؤسسة أمريكية أهلية غير حكومية ، لها رُخصة وتقبل التبرعات . ولم تصل التبرعات فى حساب المركز العالمى للقرآن الكريم الى الحد الذى يستوجب أن يدفع ضرائب ، هذا مع تأسيسه من عام 2006 . الذين يكرهون الاسلام لا يساعدوننا ، والذين يكرهون القرآن لا يساعدوننا . وحتى الآن لم نتلق أى تمويل من أى مؤسسة أمريكية حكومية ، مع كثرتها . هذا لأن المصالح الأمريكية ليست معنا بل مع خصومنا . ويرون أنه يكفينا حرية التعبير التى نتمتع بها فى أمريكا وفق الدستور الأمريكى ، وليس علينا أن نطمع فى المزيد ، وبهذا رضينا ، لأن المال منهم يكون بشروطهم ونحن لا نقبل إملاء شروط علينا ، ثم إنهم يطلبون الولاء لسياساتهم ، ونحن ولاؤنا لربنا جل وعلا وحده وفقط ، وهو جل وعلا ولينا ونعم النصير . لو شئنا الدنيا ما تعرضنا للسجن والتشرد والهجرة والاضطهاد ، بل وكنا فى صدارة المشهد ، فالذكاء والعلم والخبرة يمكن إستغلالها فى نُصرة الحق أو نُصرة الباطل حسب الاختيار والمشيئة البشرية . ونحن أهل العلم والخبرة والتخصّص ، وشئنا أن يكون علمنا وخبرتنا فى تبرئة الاسلام ممّا ألصقه به أعداؤه الذين يزعمون الانتماء اليه .
3 / 4 ـ للتاريخ الفكرى مراحل ، عرضنا لها فى كتاب سبق عام 1985 . نحن بدأنا مرحلة جديدة غير مسبوقة دينيا وفكريا ، هى الفكر القرآنى الذى نحتكم اليه ونعرض عليه تاريخ المحمديين وشرائعهم وأديانهم ، وبمنهج علمى وبتدبر قرآنى . وبهذا حطّمنا أصناما فرية ودينية مقدسة ، وانفجرت فى وجوهنا الألغام ، ولكن نجحنا فى كسر حاجز الرهبة والخوف ، وأصبح عاديا الهجوم على البخارى والسّنة والخلفاء .
3 / 5 : مع كل الاضطهاد والتضييق والملاحقة وقلة الامكانات وضراوة الأعداء وإنعدام شرف الخصومة عندهم هذا فإن تأثيرنا جبّار ، بنا إنتشر القرآنيون بتنوعاتهم فى العالم كله ، وبسبب نجاحنا يتعرض أهلونا الى الاعتقال فى موجات متكررة . يعجزون عن مواجهة الحُجّة التى نملكها فيلجأون للقوة الباغية التى لا يملكون غيرها . ومعلوم أن كل أسلحة الأرض لا يمكن أن تطارد الفكر ، إنها كمن يطارد خيط دخان . ولهذا فنحن منتصرون ودائما ، ونرجو أن يتحقق فينا قول ربنا جل وعلا :
3 / 5 / 1 : (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52) غافر )
3 / 5 / 2 : ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمْ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ (173) الصافات ).
3 / 6 : ودائما : صدق الله العظيم ولو كره المحمديون الذين ما قدروا الله جل وعلا حق قدره.
التعليقات
سعيد على
و لهذا فنحن منتصرون و دائما بإذن الله جل و علا.
حفظكم الله جل و علا و أكرمكم و نصركم في سبيله و ابتغاء مرضاته.. جماعة الدعوة و التبليغ رغم نية الكثيرين منهم رغبة في البعد عن الدنيا و معايشه واقع مختلف ربما هذا الواقع يوهمهم بأنه تطبيق عملي لما كان يقوم به النبي عليه السلام و الصحابة لا سيما في قضية الاعتكاف و التبليغ . ان أسمى بحوث الدكتور أحمد حفظه الله من وجه نظري المتواضعة هي الدعوة إلى ( لا إله إلا الله) و هي لو تدبرنا عمقها لوجدنا أنها تسمو بالمسلم و ترفع من شأنه و تحرره نفسيا من قيود كثيرة.. الدكتور أحمد له فضل عظيم و جهاده جهاد عظيم و أفكاره أفكار غير مسبوقه.. و إذا كانت جماعة التبليغ تسعى لتبليغ ما جاء في كتب التراث على أنه الإسلام و بالذات الإسلام السني فإن الدكتور أحمد يحفز عقلك و يشجع ملكه التفكير لديك من خلال حثك على التدبر و هي رسالة عظيمة و عظيمة جدا. الفرق شاسع و الهوه أعمق.. حفظكم الله جل و علا و أنار بكم طرقا مظلمة .
أحمد صبحى منصور
شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، واقول :
1 ـ ذكرت هذا من قبل : سألتنى صحفية كندية : من هم أصحاب الفضل عليك ؟ فقلت : أدين بالفضل لحُمق خصومى . ضحكت وشرحت لها إننى كنت وأنا تحت الاضطهاد فى مصر أكتب : إن كاتبا مثلى قليل الحيلة يرجو أن تنبحه الكلاب ليتلفت الناس اليه . وفعلا فقد نبحوا ونشروا دعاية لم أكن أقدر عليها .
2 ـ بالمناسبة والكلام عن التبليغ والدعوة : ما هو الاسهام الذى قدموه غير توسيخ المساجد ؟ هل منهم من أضاف لدينه السنى شيئا ؟ لا شىء .
3 ـ هم فى سياحة مجانية على نفقة الشيطان.



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاموس القرآنى : بارك وقدّس
- عن ( السرقة من اللص الأكبر / الشفافية فى عهد حسنى مبارك والس ...
- عن ( المستنقع الايرانى / البخت / الدفاع عن المستبد والتجنيد ...
- فى إقامة القسط أساسا للاسلام والدولة الاسلامية
- عن ( جبريل وميكال وأهل الكتاب )
- عن ( جراحة للخنثى / شعوب منبطحة / الاكراه فى الزنا )
- القاموس القرآنى : سجد ومشتقاتها
- عن ( رأسه زبيبة/ الاستخفاف والاستعباط )
- عن ( الاعراض عنهم / تحميل المقالات )
- القاموس القرآنى : ملك مالك ملكوت
- عن ( الدراما التركية / خزعبلات السنيّين / المواشى تهاجمنا )
- حدود تدخل الدولة الاسلامية فى حياة المواطنين
- عن ( موسى عليه السلام دراميا / التقصير فى العبادة )
- محنة غزة أظهرت الحاجة الى الإصلاح
- عن ( التعوذ من الخبث / أشد الناس كفرا )
- القاموس القرآنى ( الماء )
- عن ( عادة مصرية سيئة / كما تدين تُدان )
- حدود الإلتزام الفردي فى تطبيق التشريع الاسلامى
- عن ( قتلهم الأنبياء ، وهل كان منهم يحيى عليه السلام )
- حدود تدخل الدولة الاسلامية فى فريضة الحج


المزيد.....




- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- لولو صارت شرطيه ياولاد .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ع ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا ميناء عسقلان النفطي ...
- بن غفير يعلن تأسيس أول سرية من اليهود الحريديم في شرطة حرس ا ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...
- سوناك يدعو لحماية الطلاب اليهود بالجامعات ووقف معاداة السامي ...
- هل يتسبّب -الإسلاميون- الأتراك في إنهاء حقبة أردوغان؟!
- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن جماعة الدعوة والتبليغ