أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - القاموس القرآنى : سجد ومشتقاتها















المزيد.....

القاموس القرآنى : سجد ومشتقاتها


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7859 - 2024 / 1 / 17 - 02:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا : السجود والطاعة :
سجود المخلوقات طاعة أو كرها :
1 ـ السجود هنا هو الطاعة . وهى نوعان : طاعة إجبارية ، وطاعة بالاختيار .
2 ـ الانسان مثلا : هو جسد ونفس . جسد الانسان يطيع الخالق مباشرة طاعة إجبارية ، أجهزة القلب والتنفس وغيرها تعمل بأوامر الله جل وعلا وتتعطل بأوامره ، ولا يملك الانسان تسييرها . أما نفس الانسان المسيطرة على هذا الجسد تسير به حيث تشاء فهى فى إختبار الطاعة أو المعصية .
3 ـ هذا الكون بسماواته وأرضه وبرازخها من الذرة الى المجرة تسير بالقانون الذى خلقه الله جل وعلا فيها بلا إختيار ، طاعة إجبارية ، أو سجود إجبارى ، الاليكترون يدور حول النواة فى الذرة ، والكواكب والنجوم فى المجرة ، ويأتى التعبير عنها بالسجود ، قال جل وعلا : ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً ) (15) الرعد )، الطاعة الإجبارية للأجهزة الحيوية داخل المخلوقات ، والطاعة الاختيارية لمن يشاء الطاعة ، وهو نفس قوله جل وعلا : ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً )(83) آل عمران ).
4 ـ وعن خلق السماوات والأرض بقوانين إلاهية حتمية قال جل وعلا : ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فصلت ). وبهذا نفهم الطاعة سجودا فى قوله جل وعلا :
4 / 1 :( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) الرحمن )
4 / 2 : ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنْ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (48) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ (49) النحل )،
4 / 3 :( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ ) (18) الحج )
سجود الملائكة
1 ـ معروف ذلك الاختبار بالأمر للملائكة بالسجود لآدم ، والذى عصاه ابليس فطرده الله جل وعلا من الملأ الأعلى فكان أى أصبح من الجن . قال جل وعلا : ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ ) (50) الكهف ) و( كان ) أى أصبح من الكافرين : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34) البقرة ).
2 ـ الملائكة التى لا تعصى لم يتم خلقها بعدُ ، وهى ملائكة النار ، قال جل وعلا عن النار وحطبها :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) التحريم ).
3 ـ للملائكة حرية الطاعة ، وإذا عصى أحدهم فجزاؤه جهنم : ( وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)الأنبياء )، وسيتم حسابهم يوم القيامة : ( وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ ) (75) الزمر). عن طاعة الملائكة بمعنى السجود قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (206) الاعراف ).
بالمناسبة :
جاء أمر بالسجود لبنى إسرائيل وهم فى صحبة موسى فبدّلوه فعوقبوا . قال جل وعلا : ( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) البقرة ).
ثانيا : السجود والصلاة
1 ـ الصلاة متواترة من ملة ابراهيم عليه السلام بكيفيتها ومواقيتها . جاءت بعض تشريعات جديدة منها قصر الصلاة عند الخوف ، ومذكور فيه السجود: ( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً (101) وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ ) (102) النساء ). وجاء فى وصف الذين آمنوا مع محمد عليه السلام : ( تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) (29) الفتح ).
2 ـ ويأتى السجود والركوع كناية عن الصلاة ، من باب إطلاق الجزء على الكُلّ ، فى قوله جل وعلا :
2 / 1 : ( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ ) (112) التوبة )
2 / 2 : ( يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) آل عمران )
2 / 3 : ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) البقرة )
2 / 4 :( وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) الحج )
2 / 5 :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ ) (77) الحج ).
2 / 6 : ( ( تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً )(29) الفتح ). )
2 / 7 : وفى أول ما نزل ( سورة العلق ) نهى بعضهم النبى عن الصلاة : ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْداً إِذَا صَلَّى (10). وقال جل وعلا للنبى :( كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) ) . السجود هنا يعنى الصلاة .
3 ـ السجود وقيام الليل :
يشمل قيام الليل الصلاة ركوعا وسجودا وذكرا وتسبيحا وتلاوة القرآن الكريم.
3 / 1 : وجاء به الأمر للنبى :
3 / 1 / 1 : فى أوائل ما نزل فى مكة : ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمْ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4) المزمل ) ثم نزل فى المدينة تخفيف ( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ ) (20) المزمل ).
3 / 1 / 2 : وتكرر الأمر به للنبى محمد عليه السلام بذكر لفظ السجود :( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) ق )( وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) ق )( الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) الشعراء )( وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (25) وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) الانسان ).
3 / 2 : وبذكر السجود جاء وصفا للمتقين من أهل الكتاب : ( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) آل عمران )
3 / 3 : ووصفا عاما للمتقين :
3 / 3 / 1 :( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ) (9) الزمر )
3 / 3 / 2 : ( وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً (64) الفرقان )
ثالثا :سجود التلاوة :
قال جل وعلا عن :
1 ـ مؤمنى بنى إسرائيل وقت نزول القرآن الكريم : ( إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً (108) وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً (109) الاسراء ) . كانوا يسجدون على الأذقان تذكرا لرفع جبل الطور فوق أسلافهم ، ومعرفتهم وقتها بنزول القرآن الكريم على خاتم المرسلين ( الأعراف 142 : 158 ، 171 ). وحين علم هذا الجيل المؤمن بالقرآن سجدوا على الأذقان كهيئة أسلافهم حين سجدوا وهم ينظرون لجبل الطور المرفوع فوقهم .
2 ـ عموما عن الأنبياء والصالحين السابقين: ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً (58) مريم ) .
2 ـ وقال جل وعلا عموما : ( إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (15)السجدة ).
رابعا : السجود والايمان أو الكفر
أعلن سحرة فرعون إيمانهم بالسجود : ( وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) الاعراف )( فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) طه )
هناك كفرة :
1 ـ يسجدون للشمس :
1 / 1 : ( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37) فصلت )
1 / 2 : ( وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (24) أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) النمل ) .
2 ـ يرفضون السجود للرحمن جل وعلا إستكبارا : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً (60) الفرقان ).
3 ـ وعندما يُتلى عليهم القرآن الكريم لا يسجدون :
3 / 1 : ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62) النجم )
3 / 2 : ( فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (21) بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) الانشقاق )
4 ـ عن حالهم يوم القيامة : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) القلم ).
خامسا : سجود التحية فى البروتوكول فى قصة يوسف ، وليس تشريعا : ( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) يوسف ) ( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً ) (100) يوسف ).
سادسا : السجود والمساجد
1 ـ جاء الحديث عن المسجد الحرام فى تشريعات مختلفة فى تغييير القبلة والقتال ، وجاء فى موضوع الاسراء من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى البعيد ، وقلنا إنه جبل الطور .
2 ـ هناك مساجد ضرار : ( التوبة 108 ـ ) ، ومساجد وثنية يقبور مقدسة ( الكهف 21 ) ( الجن ( 18 : 20 ) ( التوبة 17 : 18 )، ومساجد يتحكم فيها الكافرون ( البقرة 114 ). لذا فالمسجد لا يشترط فيه أن يكون مبنى معينا ، ربما يكون بيتا ( يونس 87 )( النور 36 : 38) المهم الاخلاص فى العبادة ( الأعراف 29 )



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( رأسه زبيبة/ الاستخفاف والاستعباط )
- عن ( الاعراض عنهم / تحميل المقالات )
- القاموس القرآنى : ملك مالك ملكوت
- عن ( الدراما التركية / خزعبلات السنيّين / المواشى تهاجمنا )
- حدود تدخل الدولة الاسلامية فى حياة المواطنين
- عن ( موسى عليه السلام دراميا / التقصير فى العبادة )
- محنة غزة أظهرت الحاجة الى الإصلاح
- عن ( التعوذ من الخبث / أشد الناس كفرا )
- القاموس القرآنى ( الماء )
- عن ( عادة مصرية سيئة / كما تدين تُدان )
- حدود الإلتزام الفردي فى تطبيق التشريع الاسلامى
- عن ( قتلهم الأنبياء ، وهل كان منهم يحيى عليه السلام )
- حدود تدخل الدولة الاسلامية فى فريضة الحج
- أسئلة عن القرآن الكريم
- حدود تدخل الدولة الاسلامية فى الزكاة المالية
- عن ( آدم وحواء والنفس فى الدنيا والآخرة / النفس وقانون الزوج ...
- عن الوحى وأنواعه
- عن ( أصناف من الناس / بادر بالهرب منها / السّلم / حقوق الأرم ...
- عن التاريخ وأُسطورة قطعى الثبوت وظنى الثبوت
- عن ( يوسف ومصر والفرعون والارهاب )


المزيد.....




- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - القاموس القرآنى : سجد ومشتقاتها