عن ( أصناف من الناس / بادر بالهرب منها / السّلم / حقوق الأرملة )

أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7841 - 2023 / 12 / 30 - 15:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عن ( أصناف من الناس / بادر بالهرب منها / السّلم / حقوق الأرملة )
السؤال الأول :
فى حياتى عرفت وتعاملت مع اقارب وجيران وزملاء فى العمل وصحبت كثير من الناس وعرفت افاضل منهم لا زلت اصادقهم. وعرفت ايضا العكس وهم حسب معرفتى بهم ثلاث انواع ، نوع نفعى يستفيد منك بكل ما يستطيع وفى ساعات يرد الجميل القليل يعنى بنسبة عشرة فى المائة . ونوع بخيل وانانى يستحيل ينفع اى واحد او يساعد اى واحد وممكن يقبل المساعدة ولكن لا يردها اطلاقا ولكنه لا يؤذى اى احد. وفيه نوع يستفيد من الناس ويرد الجميل بالجحود ويعض اليد اللى أكرمته . وفيه واحد منهم أحسنت اليه فهاجمنى واتهمنى بالباطل وكنت قلت له بعض أسرار ففضحنى عشان كان ده فى مصلحته. انا قطعت علاقتى بالاصناف الوسخة الحقيرة دى وندمت على معرفتهم وقلت عوضى على الله فى الخير اللى قدمته لهم . هل انا غلطان يا دكتور ؟
إجابة السؤال الأول :
باللهجة المصرية :عفارم عليك
بلهجة بلدنا ابوحريز شرقية : عداك العيب وقزح
باللسان العربى الفصيح : بورك فيك وذويك
السؤال الثانى
انا كنت سلفى ولحيتى اكبر علامة فى وجهى ، وتزوجت واحدة منقبة ، وهى صاحبة الفضل فى انى حلقت لحيتى وطلقت السلفية بالتلاتة لكن مش قادر أطلقها ، هى أسوأ زوجة فى العالم . تعشق النكد وصوتها صريخ ، ويوصل للجيران على الفاضية والمليانة . على أى شىء تافه تعملها خناقة وصريخ وزعيق ، وأحاول أهديها واعتذر ليها مفيش فايدة لغاية لما تهدى بنفسها . أقسم لك انى عمرى ما كنت السبب فى أى خناقة ، بل أنا أتحاشاها خوف من الفضايح . مرة فقدت أعصابى وصرخت فيها لقيتها خبطت راسها فى حرف باب المطبخ ونزفت وراحت على قسم الشرطة تتهمنى . خدونى وقعدت اترجاها تتنازل عن المحضر عشان اولادنا ، وتنازلت عن المحضر وانا من يومها تنازلت لها عن كل شىء . فكرت أطلقها بس خايف منها ، والأهم عشان أولادى تلات بنات وولد صغير . العلاقة الزوجية فى السرير بينا نادرة ، بس لازم أعملها وتبقى ليلة سودة لا مؤاخذه . أطفى النور وأحط حاجة فى ودنى عشان لا أشوف خلقتها ولا أسمع صوتها . وفى الكام مرة حبلت وولدت الأربعة . فات على جوازنا 15 سنة وحوالى ست شهور من المرارة والتعاسة . والسؤال : هل أعيش عمرى كله فى العذاب ده ؟ وهل دى لعنة مكتوبة على الجبين مفيش منها مهرب ؟ وسطت أهلها يصلحوها شتمتهم وطردتهم . بيكرهوها وبتكرههم ، وده شىء غريب . وسطت الشيخ السلفى فرفض لأنى حلقت دقنى . وعدته أرجع سلفى وأصلى وراه . خدتها المسجد عشان يوعظها ، وطبعا لابسة النقاب ، لقيتها بتعيط له وتكذب ، ولقيته بيصدقها ، ورجعنا البيت ودقت معايا خناقة . أولادنا بيخافوا منها وبيحتموا منها فى حضنى ، وده يجننها أكتر ويعصبها أكتر . حياتى بقت مستشفى مجانين ، وبقينا مضحكة للجيران ، وبقيت أنكسف أمشى فى الشارع . يتهيأ لى الناس ببتتغامز على . مفيش فايدة يا دكتور . هل عند حضرتك حل ؟
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ أسوأ الزيجات هى الزيجة الفاشلة التى تستمر طيلة العمر . سواء إذا كان الفشل منهما معا أو من أحدهما .
2 ـ أنا مضطر لأن اصدقك فيما ذكرت ، وبناءا عليه أراك السبب ، فأنت بضعفك جعلتها تتجبر عليك . وعرفت نقطة ضعفك وهى خوفك من الفضائح فاستغلت هذا فى السيطرة عليك . أراها إنسانة مريضة بالعدوانية ، ربما بسبب نشأتها ، وهذا يفسر كراهيتها لأهلها .
3 ـ بسبب جنونها لدى حل أقل جنونا . تحملها وطاوعها وحايلها ، ودبر أمورك على الهرب بأولادك الى مكان لا تعرفه ، ومن هناك طلقها غيابى وتنازل لها عن حقوقها ، وإبدأ حياة جديدة ، وابحث عن زوجة ترضى أن تكون أمّا صالحة لعيالك . أنت لم تذكر نوعية عملك ، هل هو عمل حُرّ أم أنت موظف . وهذا مهم جدا ، ولكن لا بد من طريقة للتصرّف .هى مخاطرة ، ولكنه الحل من وجهة نظرى لكى تعيش حياتك مع أطفالك بعيدا عن هذا النّكد والشقاء .
4 ـ طبعا بامكانك أن تصبر صبرا سلبيا وتتحمل ، ولكن صحتك الآن قد تمكنك من الصمود ، فماذا عند ضعف الشيخوخة ؟ وعند شيخوختها ستكون مصيبة كبرى . وسيكبر أولادك فى هذا الجو ، وسيمرضون نفسيا .
5 ـ بادر بالهرب منها .
السؤال الثالث :
هل هناك فرق بين ( السّلم ) بكسر السين المشددة واللام الساكنة فى آية (وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ ) النساء (90) وبين ( السّلم ) بالسين المشددة المفتوحة واللام المفتوحة فى آية : ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوْا السَّلَمَ (28) النحل
إجابة السؤال الثالث :
لا فارق . المعنى هو المُسالمة والاستسلام ( طلب السلام ) .
قال جل وعلا :
1 ـ ( إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً (90) سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُبِيناً (91) النساء )
2 ـ ( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) محمد )
3 ـ ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) الأنفال )
4 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) البقرة ).
5 ـ ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوْا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29) النحل )
6 ـ ( وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) ( 87 ) النحل )
السؤال الرابع :
هل الارمله من حق الاخر ان يسألها ان رغبت في الزواج من بعد العدة في منزل زوجها لاني قرات ان ليس للاخر ان يسألها في شيئ ان رغبت الزواج من بعد العده وتركت البيت ( بيت الزوجيه ) كعم اولادها مثلا او حماها ....محتاجه توضيح .
إجابة السؤال الرابع :
لها حق الاقامة عاما فى بيت زوجها المتوفى هذا بجانب حقها فى الميراث . ولها أن تتزوج بعد انتهاء عدتها وتنتقل الى بيتها الجديد . ولها أن تتزوج وتبقى فى بيت زوجها المتوفى فى ميراثها ، أو بموافقة بقية الورثة . كل شىء بالتراضى .

#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات