أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - أضغاث أحلام















المزيد.....

أضغاث أحلام


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 16:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال يقول :
يا استاذ أنا فى حالة نفسية سيئة ، وأرجوك تساعدنى . مات أخويا الشقيق اللى ربانى وجوزنى وكان لى اكتر من أب بعد موت المرحوم والدى. قعدت أتمنى أحلم بالمرحوم اخويا ييجى لى فى المنام . ومن اسبوع شفته فى المنام شكله بشع ، وفى ايده دود بيطلع منه دم . قمت مفزوعة ، وسألت واحد شيخ من اللى بيعرفوا تفسير الاحلام ، خوفنى وقال فيه شىء صعب جاى ليكى . أنا مرعوبة وخايفة على ابنى وجوزى ونفسى . هل تفسير الشيخ ده صح ؟ أرجوك يا استاذ جاوبنى .
إجابة السؤال :
مقدمة :
أنا أيضا أرجوك : لا تقولى ( المرحوم فلان ). لأن هذا إجتراء على غيب الرحمن جل وعلا. الرحمة الالهية ستكون يوم القيامة لمن يستحقها . ومن يرحمه الله جل وعلا سيكون من أهل الجنة ، وهذا بعد البعث والحشر والحساب . حرام علينا أن نفترى على الله جل وعلا كذبا ونزعم أنه رحم فلانا مسبقا . بعد هذا الرجاء أجيب واقول :
1 ـ من مات تعود نفسه الى البرزخ الذى أتت منه ، وتظل فيه مع بقية الأنفس الميتة لا تشعر بشىء الى حين البعث ، وفى البعث تتخيل إنها نامت يوما أو بعض يوم . قال جل وعلا :
1 / 1 : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (56) الروم ).
1 / 2 : ( يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) النازعات ) . يستحيل للنفس التى ماتت أن تشعر بالأحياء الذين لم يموتوا أو تتصل بهم أو تتخاطب معهم . بالتالى فمن يرى فى منامه شخصا مات فليس هذا إلا أضغاث أحلام .
2 ـ الانسان فى النوم تفارق نفسه جسده مؤقتا ولكن مع ارتباطها بجسدها الذى يتنفس ، وبهذا يفترق النوم عن الموت . نفس الميت لا تعود لجسدا تظل فى البرزخ الى البعث العام للجميع يوم القيامة . أما نفس النائم فهى تعود الى جسدها. قال جل وعلا : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) الزمر ) . فى تجوال النفس الحية فى البرزخ ترى أشياء وتتذكر أشياء ، وعند اليقظة يتذكر الانسان صورا مشوشة . وفى كل الأحوال هى أضغاث أحلام . وهذا هو الذى رأيتيه فى منامك . تخاريف لا حقيقة لها . ولا تنزعجى منها على الاطلاق ، طالما تتعلق بمن مات .
3 ـ فيما يخص الأحياء .
هناك رؤى صادقة تأتى تنبىء بأحداث مستقبلية ، وهى نوعان :
3 / 1 : رؤى فى صورة رمزية تحتاج تفسيرا . وشرحنا هذا فى برنامج لحظات قرآنية فى قناتنا على اليوتوب ( قناة أهل القرآن / احمد صبحى منصور ) ، وقد عرضنا فى حلقات لسورة يوسف وكيف أنها مؤسسة على رؤى متصلة بيوسف ، رآها يوسف ورآها صاحباه فى السجن ، ورآها الملك . وقلنا ان هذه الرؤى التى تشير الى غيب سيحدث يكون تفسيرها آية للنبى يوسف عليه السلام الذى علّمه الله جل وعلا تأويل الأحاديث أى المنامات. نقرأ قوله جل وعلا فى سورة يوسف :
3 / 1 / 1 : ( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6)( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً ) (100).
3 / 1 / 2 :( وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21)
3 / 1 / 3 : ( وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ (36) ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41)
3 / 1 / 4 : (وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَاي إِنْ كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ (44) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَاِدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) .
3 / 2 وهناك أيضا الرؤية الصريحة الواضحة ، والتى رآها النبى محمد عليه السلام وهى أنه سيدخل المسجد الحرام ، وقد صدقت هذه الرؤية ، أى كانت وعدا تحقق . قال جل وعلا : ( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً (27) الفتح ).
تعليق
د عثمان محمد على
ربنا يبارك فى عُمرك وعلمك أستاذى دكتور منصورفقد وضعت النقاط على الحروف فى إجابتك على إستفسارالأستاذة السائلة ،وبينت من خلال القرءان أن ألرؤيا التى تتحقق فى المُستقبل لم تكن إلا للأنبياء كدليل ملموس على صدق نبوتهم كما حدث مع يوسف عليه السلام ، ومع جدوده إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام. ولكن كعادة التراثيين أتباع لهو الحديث فى مُخالفتهم للقرءان الكريم فقد إشتروا بآيات الله ثمنا قليلا وفتحوا بوتيكات لتفسيرالأحلام وأكل أموال الناس بالباطل بها،ولم يكتفوا بهذا ،ولكن تجاوزوه وجعلوا أوليائهم الصالحين (من وجهة نظرهم) أنبياء من خلال روايات -الرؤيا الصادقة جزء من أربعين جزء من النبوة - حديث أبي هريرة قال سمعت رسول الله يقول لم يبق من النبوة إلا المبشرات قالوا: وما المُبشرات ؟قال الرؤيا الصالحة) -رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة . فكل واحد منهم يرى أضغاث أحلام فيتحقق منها بالصدفة شيئا ما ،ثم تتكرر من خلال هواجسه النفسية وإنفماسه فيها فيقول ( انا نبى أنا نبى ) والشاطر يعترض على البخارى بقى ههه فحد الردة فى إنتظاره كما أفتى (ابن عثيمين ) من إعترض على رواية للبخارى فقد رد النبى وإعترض عليه ووجب إقامة حد الردة عليه ! يخرب بيوتهم .
احمد صبحى منصور
جزاك الله جل وعلا خيرا د عثمان ، واقول:
أنتظر منك مقالا عن هجص المنامات فى الأحاديث.



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محدودية تدخل الدولة الاسلامية فى الدعوة الدينية
- عن ( الآلهة المزعومة وعبادة الأسماء / التجارة فى الحج / سام ...
- مقدمة عن محدودية الإلزام للفرد فى الشريعة الاسلامية
- عن ( إدّارأتم / رب البهائم / عقد ايجار وعقد مزارعة / خُدّج )
- التوازن بين الفرد والمجتمع فى الشريعة الاسلامية
- عن ( الحلف بغير الله / أتباع المسيح / قفينا / اللغوب / وَلا ...
- الحق فى الأمن بين المجتمع والفرد
- عن ( الهروب من الظلم / وهب وهاب / راجع نفسك )
- الحق فى القسط والحرية بين المجتمع والفرد
- عن ( ايقونة العذراء / الوحى التوجيهى / الزوجية / يا محمد / ا ...
- الحق المطلق للمجتمع فى الحكم وفق الشورى فى الدولة الاسلامية
- عن ( الاستسقاء بين القصص والتشريع / المثليون مدرسون / التبتل ...
- عن ( يومه نحس / الإستسلام للمستبد )
- الثروة بين المجتمع والفرد فى الدولة الاسلامية
- عن ( ديمقراطية الاسلام / ومعنى الأرض )
- عن ( دولة أفخاذ ستان / الليبرالية / ليس الاسلام عربيا فقط بل ...
- التناقض بين الدولتين: الإسلامية والدينية
- عن ( دولة منزوعة السلاح / عند الاحتضار / إقامة الديمقراطية / ...
- عن ( الحلف والحنث / عصا موسى / وجوب الهجرة )
- ثقافة الشورى الاسلامية


المزيد.....




- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - أضغاث أحلام