أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - ميزان الموارد المائية في العراق بين الوفرة والندرة المائية هل هناك ما يسمى -إن رواء الأكمة ما وراءها- أم ماذا؟














المزيد.....

ميزان الموارد المائية في العراق بين الوفرة والندرة المائية هل هناك ما يسمى -إن رواء الأكمة ما وراءها- أم ماذا؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7851 - 2024 / 1 / 9 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القاء نظرة فاحصة على واقع الموارد المائية في العراق يبين لنا مكامن الخلل في ادرة مواردنا المالية...ما يسمى بندرة المياه في العراق والتي أصبحت سمة مميزة لوصف حال العراق بانه بلد يواجه مخاطر جمة بسبب هذه الندرة وأصبح مصطلح الهشاشة وبالتحديد وصف العراق بانها الدولة الخامسة الأكثر هشاشة في مواجهة تغير المناخ الشماعة التي يعلق عليها المسؤولين في العراق وكذلك المنظمات المعنية بالبيئة سوء ادارتهم للملف المائي سواء في داخل البلد او فيما يخص بتدويل مسألة بسط نفوذ كلُ من تركيا وايران على حصص العراق المائية وحرمان العراق من حقوقها التاريخية والقانونية والطبيعية.
ومن الأخطاء الشائعة مقارنة واردات نهري دجلة والفرات الحالية بالواردات المائية للنهرين وروافدهما قبل خمسين عاماً من الان ناسين او متناسين بان التطور الذي حصل في معظم جوانب الحياة قد شملت انشاء السدود ونقل المياه بين الاحواض واستخدام الطرق الحديثة والذكية في اعمال الري واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية ومن الفواكه والخضروات أيضاً وبالتالي تطور التنمية وخطط للتنمية المستدامة.
نعم هناك زيادة في السكان، وهناك تغير في نمط الهطولات المطرية، بسبب تغير المناخ بل بالأحرى " تقلب المناخ " وليس تغير المناخ كما هو معمول به الان، ولكن هناك ابتكارات موازية لذلك في طرق التعامل مع الموارد المائية، وزيادة الإنتاج الزراعي وتحسين نوعيته أيضاً. وهناك تطور تكنولوجي مضطرد للتحول الرقمي، معظم دول العالم بدأت باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات المائية وتخفيض كلف التشغيل، وتحسين العمليات التشغيلية، وتحسين خدمة العملاء، وتحسين نسبة الفاقد، ونوعية المياه، وإدارة شبكات التوزيع لمياه الشرب والري، ومعالجة الاختلالات نتيجة سوء البنية التحتية، ومكافحة السرقة والاعتداء على مصادر المياه للشرب والزراعة وغيرها.
العراق دولة فيها شبكة من الأنهار والجداول النهرية وخزين جوفي لم يستغل بشكل علمي مدروس.. السؤال الذي يطرح نفسه اين العراق من استخدام تكنولوجيا مراقبة نوعية المياه ونسبة التلوث المرعبة في الأنهار العراقية وحتى قبل دخولها الحدود الدولية للعراق - هل يتم مراقبة قوة الضغط للمياه في شبكات الاسالة وقنوات الري، لا يزال العراق يعتمد على بنى تحتية متهرئة وبالية ولم يصرف اية مبالغ تذكر على اعمال الصيانة والتجديد- ليتم وبطريقة مباشرة مراقبة ومتابعة أي ضعف أو فاقد بالشبكة أو أي اعتداء بالسرقة من قنوات الري او شبكات الاسالة ، مع كل هذا أصبحت الندرة المائية عنوان العراق في المحافل المحلية الوطنية والإقليمية والدولية، والتي هي من الخطأ الجسيم تسمية ذلك بالندرة المائية بل هي نقص في امدادات المياه الى العراق بسبب تحكم خزانات سدود تركيا وايران بحصص العراق المائية والتي تسبب قلة المياه وبالتالي ندرة المياه،...اليس هناك أسباب أخرى أومأ يسمى" إن رواء الأكمة ما وراءها".؟



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موارد العراق المائية بين الحلول الطبيعية والسياسية الى اين؟
- دور وإسهام الجيولوجيا الطبية في استخدام المياه لفهم المجتمع ...
- ونحن نستقبل العام الميلادي الجديد 2024 كيف سيكون مستقبل العا ...
- الإدارة المستدامة للمياه الجوفية في العراق كمورد غير مرئي وم ...
- ماذا بعد كوب 28... هل كان هناك حلول لازمات المياه ام كانت ال ...
- ملف تمويل المناخ صندوق -الخسائر والأضرار- مثالاً
- ماذا يحتاج العراق من حلول علمية غير مكلفة لتجنب الأزمات الما ...
- دراسة الوضع المائي الراهن والمستقبلي لموارد المياه وهندسة إد ...
- من دروس دبلوماسية المياه وفن التفاوض
- تأهيل بحيرة الثرثار -المشروع المفصلي - في تاريخ العراق الحدي ...
- كيف يتعامل العراق مع نقص المياه المسببة لندرة المياه الناجمة ...
- المياه الجوفية... الثروة المائية المخفية ودورها في الميزان ا ...
- السدود مستقبل للخزين المائي الإستراتيجي للعراق على ضوء الخار ...
- مياه العراق الى أين.؟
- هل سترسم المياه معالم مناطق مختلفة من العالم منها منطقة الشر ...
- متاهة العراق بين تطبيق الإدارة المركزية والإدارة اللامركزية ...
- المياه الوجه الآخر للصراعات العسكرية والنزاعات الإقليمية.؟
- لماذا يصنف العراق من الدول الأكثر هشاشة في العالم..؟
- التفكير خارج الصندوق ...دعوة لتفكير إبداعي للإتيان بحلول مُب ...
- في ظل إشتداد الأزمات المائية لا تزال الحقائق الأساسية حول نه ...


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - ميزان الموارد المائية في العراق بين الوفرة والندرة المائية هل هناك ما يسمى -إن رواء الأكمة ما وراءها- أم ماذا؟