موارد العراق المائية بين الحلول الطبيعية والسياسية الى اين؟

رمضان حمزة محمد
باحث

الحوار المتمدن-العدد: 7847 - 2024 / 1 / 5 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المخاطر الناتجة عن الاضطرابات الجيوسياسية التي تهدد الاستقرار العالمي بشكل عام ومنطقة الشرق الاوسط بشكل خاص، هل ستفاقم من الازمات المائية في العراق وفي ظل نقص الدعم الحكومي لحل مشكلة نقص المياه من تركيا وايران، وتزايد المخاوف من عدم ضمان الامن المائي والغذائي في الوقت الذي يواجه القطاع المائي والغذائي والزراعي مزيداً من التهديدات والاضرار والخسائر الناجمة من تغير المناخ وسوء ادارة هذه القطاعات مما يقوض مسار التنمية المستدامة في العراق ويستدعى الحاجة الملحة الى بذل جهود مستهدفة لمعالجة نقاط الضعف والخلل داخل البلاد ومع الدول المتشاطئة للعراق كل تركيا وايران وسوريا للدور المحوري للموارد المائية ومن خلال تعزيز التقييم الشامل لمخاطر نقص المياه وتغير المناخ والتحديات الجيوسياسية والعمل على اعتماد نهج التعافي القائم على " إعادة البناء بشكل اكثر مرونة مع كل هذه التحديات". وهذا يكون بالحاجة الى صياغة سياسات واستراتيجيات جديدة لغرض مواجهة نقص المياه والتغير المناخي، والتحديات البيئية والجيوسياسية من خلال المساهمة الفعالة لنهج دبلوماسية المياه لإنضاج الحوار الذي يستهدف التعاون الإقليمي بين دول حوضي دجلة والفرات، والعمل المستمر لزيادة التوعية المجتمعية وبناء وتطوير التقنيات والقدرات لتعزيز إنشاء بنية تحتية قادرة على توليد العديد من الرؤى والأفكار بطريقة مرنة ومستجيبة لنظام إقليمي قادر على مواجهة المناخ وتحدٍ نقص الموارد المائية في العراق.

#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل