أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - في سيرة وطن اسمه العراق















المزيد.....

في سيرة وطن اسمه العراق


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 1744 - 2006 / 11 / 24 - 10:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مكونات قاتلة ومقتولة
في سيرة وطن اسمه العراق
حين دعاني الزملاء في ملحق (ثقافة وادب ) الذي الذي تصدره صحيفة الصباح، للكتابة عن موضوعة السيرة ، بقيت مترددا ، ومصدر التردد هذا هو السؤال الذي كان يفرض نفسه ، عن اي سيرة ساكتب ، والسيرة المكتوبة عبرت عن سياسي او اديب فرد او عن دوره وحزبه ، ولم اجد الا ان اكتب عن سيرة العراق ، او اقرأ هذه السيره كما تضنتها بعض المصادر، فكان عوني في هذا بعض ماكتبه ، الدكتور غسان العطية والاستاذ حسن العلوي ، والسياسي العراقي خليل كنه والدكتور الاستاذ فالح عبد الجبار والمؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني . وتحددت معالجتي لهذا الموضوع في اطار المكونات العراقية قومية ودينية وطائفية واثر هذا على الواقع السياسي والاجتماعي وعملية بناء الدولة والعلاقة المواطنية فيها ، ولادة الدولة العراقية ودور القابلة التي اشرفت على هذه الولادة .
هل يمكن تحديد ولادة هذا الوطن (العراق) بولادة الدولة العراقية( 1921) ؟ ام نذهب بعيدا في السرديات التي احتضنتها هذه البقعة من الأرض ( ميزوبوتاميا ) ؟ ام نختصر التاريخ في لحظة تاريخية بعينها لنكتفي بمقطع عرضي او طولي من هذه السرديات فنعدها اللحظة او المقطع المعبر عن الولادة ؟
وفي حالة العراق هل يمكن ان نتخطى كل هذا الموروث الممتد لآلاف السنين الذي يشدنا إليه شئنا أم أبينا وبعض بناته يعيشون بين ظهرانينا( سريان كلدو آشوريين مندائيين ) أليس هم أهل العراق الأوائل الذين لا يمكن المزايدة على عراقيتهم ؟ لا يدري احدنا ، فقد يكون من أحفاد كلكامش ، نبوخذ نصر، حمورابي ، او كانت شبعاد إحدى جداته ،او جاء من أصلاب أسلاف هاجروا من الجزيرة العربية او من الفاتحين العرب؟ هل يمكن القفز على كل هذا؟
وان تم تجاوزه شعوريا فهل يغادر اللاشعور ؟ هل يمكن الفكاك منه ؟ هل نتجاوز الكوفة هذا الأمس الذي ندعي انه قريب ، ام واقعة الطف والإرث الثوري الذي خلفته فينا فكلفنا الكثير؟ ومدارس معتزلة البصرة وواصل بن عطاء وبغداد وحلاجها ومعروفها الكرخي ، وتسامح أبي حنيفة النعمان ،هل يمكن لأي عراقي إلا أن يرنوا ببصره وفؤاده نحو قباب النجف و كربلاء وسامراء والكاظمية ؟
هل اقتطع جزءا من التاريخ فأدعي ان هذه حصتي لأرمي ما تبقى طي النسيان؟ او اقتطع جزءا من العراق فأقول فرحا هذا وطني ؟ هل ارث الخالصي والصدر وحسين علي محفوظ ومظفر النواب وداخل حسن ، ويرث آخر كوركيس عواد وانستاس ماري الكرملي ومير بصري والآباء الدومنيكان ، ليقول غيره ان حصتي مصطفى البرزاني وعبد الله كوران وعبد الكريم قاسم وحسن زيرك ، وآخر يتباهى فرحا حين يقتطع حصته ،الرصافي والزهاوي وعبد العزيز البدري وأبي حنيفة وجواد سليم ،من يرضى بهذه القسمة ؟،العراقي يقول كلهم حصتي .
ولكن كيف لحاكم يدعي انه عراقي فينظر الى أكثر من نصف شعبه على أنهم أعاجم وفرس وصفويين ؟ وينظر غيره الى آخرين على أنهم أمويين سفيانيين لا يمكن ان يشاركوه الوطن ؟ ارجوا ان لا أكون قد أتعبت القاريء بهذه التساؤلات ،فانا اعتقد انه أذكى من ان تجهده الإجابة .
أردت ان اصل الى نتيجة من مجموعة الأسئلة هذه ، وهي ان ما نشهده من تبعثر وتشظي بل تصادم هوياتي والذي اخذ مداه حتى أصبح يشكل خطرا كبيرا على حاضر العراق ومستقبله ، ان مخرجات راهننا هي بنت مدخلات الأمس ، ذلك الأمس الذي تعرضت فيه الكثير من المكونات العراقية لشتى أصناف التهميش والإقصاء والحرمان من المشاركة السياسية والاقتصادية .وهذا ما أسماه الدكتور ميثم الجنابي ( تنافر القوى الاجتماعية وتغلغل منظومة العداء الدفين في الروح والجسد العراقيين وتحلل فكرة الدولة والسلطة والقومية والوطنية وانحطاط المجتمع والثقافة والنخبة ، والتي أفضت الى وقائع اجتماعية وسياسية تتمثل بطائفة شيعية محكومة بتاريخ الطائفة المغدور والمهانة الاجتماعية والروحية ، وأحزاب كردية محكومة بتاريخ العذاب والمهانة القومية وطائفة سنية محكومة بشعور فقدان السلطة فأصبح الجميع يعمل بنفسية الانتقام والتشفي والحصول على الغنيمة ) هل يمكن ان نتهم هذه المقولة بالتشاؤم او بالتحيز كما درجنا على هذا الحكم الجاهز ؟
اعتقد انه واقع حال المشهد الاجتماعي والسياسي والثقافي، الذي تقع مسؤولية تشخيص أمراضه بعد تحديد أعراضها ومن ثم البحث عن مسببات هذا التشنج الاجتماعي على عاتق المثقف قبل غيره ، وبدون الجرأة على الذات وعلى الواقع لا يستطيع الى هذا سبيلا .
سيرة الملك سيرة العراق:
يرى الكثير من المؤرخين ان الملك فيصل الأول عاش محنة وقوعه بين مطرقة الاحتلال وسندان المطالب الشعبية ، وفي خضم هذه المحنه كانت له الكثير من الرؤى والأفكار لمعالجة الواقع الذي كان يواجهه بكل ما يحمل من تناقضات صارخة .فهل يمكن تجاهل سيرة الملك عند تصفح وقراءة سيرة الوطن؟ . من هنا كنا مجبرين على هذا الاقتباس الطويل من مذكراته التي عثر عبد الرزاق الحسني على وريقات منها نشرها في كتابه تاريخ الوزارات العراقية الجزء الثالث . و قد شخص الواقع العراقي بدقه متناهية فوضع يده على الجرح في الكثير من الاحيان ، وان اعيته الحيلة في ايجاد البدائل او البلسم الشافي لهذا الجرح الذي مازال ينزف :
(ــ اختلاف العناصر والاديان والمذاهب ، وعدم وجود وحدة فكرية وملية ودينية ،سنة ، شيعة ،أكراد ، أقليات غير مسلمة ،وما ينتج عنه من تبعثر للقوى
ــ افكار متباينه ، بين التجديد او التمسك بالقديم .
ــ نخب بعيدة المجتمع وتطلعاته .
ــ عشائر وشيوخ .
ــ سواد اعظم مستعد لقبول اية فكرة سيئة بدون مناقشة او محاكمة .
ــ حكومة اضعف من الشعب بكثير ،ولو كانت البلاد خالية من السلاح لهان الأمر ،لكنه يوجد في المملكة ما يزيد عن المائة ألف بندقية ، يقابلها ( 15) ألف حكومية ، ولا يوجد في بلد من بلاد الله حالة حكومة وشعب كهذه .
ــ العراق مملكة تحكمها حكومة عربية سنية، مؤسسة على أنقاض الحكم العثماني ، وهذه الحكومة تحكم قسما كرديا... بينه أشخاص ذوو مطامح شخصية يسوقونه للتخلي منها بدعوى إنها ليست من عنصرهم . وأكثرية شيعية جاهلة منتسبة عنصريا الى نفس الحكومة ، إلا إن الاضطهادات التي كانت تلحقهم من جراء الحكم التركي الذي لم يمكنهم من الاشتراك في الحكم وعدم التمرن عليه، والذي فتح خندقا عميقا بين الشعب العربي المنقسم الى هذين المذهبين......... ما جعلهم يظهرون بأنهم لم يزالوا مضطهدين لكونهم شيعة .
وهناك كتل كبيرة من العشائر ، كردية وشيعية وسنية لا يريدون الا التخلي من كل شكل حكومي .بل هناك من يقول ان الضرائب على الشيعي والموت على الشيعي ، والمناصب للسني ... الشيعي حتى أيامه الدينية لا إعتبار لها .) ويصل فيصل الاول الى حقيقة مرعبة ( في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد ، بل توجد كتلات بشرية خيالية خالية من أية فكرة وطنية متشعبة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة )
ــ المهمشون:
منذ تاسيس الدولة العراقية (1921) والتي قامت على انقاض الدولة العثمانية ،على أساس قومي، لان معظم النخب السياسية والاجتماعية التي شاركت في تاسيسها ، كانت من مخلفات الحكم التركي والتي تلقت دعما انكليزيا لمشروعها القومي في محاولة لمواجهة الاتراك ، ومن هنا فقد نظرت الاقليات القومية الى هذا المشروع على انه يقصيها ويغمط حقها وهذا ماعاناه الاكراد مبكرا فضلا عن الاقليات الدينية والقومية الاخرى.
ماجعل غير العرب يتخذون موقفا قوميا مضادا اوصل الحال في الكثير من الاحيان الى الصدام المسلح ( الكرد والاشوريين ) ويعلل ساطع الحصري رفضه فتح دار للمعلمين في الموصل حتى لايستفيد منها المسيحيون كما يذكر( حسن العلوي ) حيث يؤكد ( يعتمد منهج الاستئثار على تدمير قومي واجتماعي واخلاقي وسياسي وتعليمي للدوائر الكبرى التي هي خارج فئة الاستئثار ، فصار نصف السكان وثلاث ارباع العرب مطعونين بهويتهم )وقسم المجتمع الى مذهب حاكم واخر محكوم وقومية حاكمة واخرى محكومة ، في غياب اية مشاركة سياسية عادلة ، فسمي كل عراقي وطني يدافع عن الهوية العراقية، يتهم بالاقليمية او الانعزالية او القطرية .
الا إن آليات الإقصاء والتهميش والحرمان من المشاركة السياسية والاقتصادية التي مارستها الدولة القومية ، وان كان لها اثارها السلبية ، مع هذا تمسكت ومازالت الفئات الاجتماعية المهمشة بعراقيتها وهذا مانشهده من مواقف للنخب الكردية والشيعية ، مايشير الى اصالتهم العراقية على الرغم من اقصاء هذه الدولة لهم .
هوية النخب العراقية:
النخب الاساسية في العراق كانت نتاج الحكم التركي الذي نمت ونشأت في وظائفه الحكومية ، معظمها بدأ بالنشوء منذ عام 1870 التي تعد بداية تشكيل طبقة العسكريين كما يقول غسان العطية ،إذ أسس مدحت باشا أول مدرسة متوسطة عسكرية في بغداد .
فكانت كل النخب التي تعاونت مع فيصل الاول في بناء الدولة العراقية هم ضباط الجيش العثماني ،ويذكر غسان العطية (لم يكن هناك في سنة ( 1909 ــ 1910) اي طالب من الشيعة في اية مدرسة حكومية . فضلا عن وجود بعض المشايخ العشائريين الذين كانت لهم تقاطعاتهم وادوارهم انذاك ، مع وجود بعض الملاكين واصحاب رؤوس الاموال. ولان العشائر تمتعت لسنين طويلة بالحرية والاستقلال وعدم الخضوع لاية حكومة كانت ، يرفضون النظام والقانون وسلطة الدولة لانهم يرون ان لديهم نظامهم الخاص وقانونهم الخاص ويتمردون على السلطة المفروضة من خارج العشيرة . وكان العداء التقليدي بين المناطق الحضرية والمناطق العشائرية ، حيث تنظر العشائر كما بقول غسان العطية الى الادارة وسكان المدن باعتبارهم مستغلين وجباة ضرائب وتخشاهم الادارة وسكان المدن باعتبارهم محاربين غير منضبطين لايحترمون القانون والنظام وممتلكات الناس
مسألة مهمة لابد من تأشيرها لانها كانت ذات فاعلية سلبية في بناء الهوية الوطنية ، وهي ان النخب السياسية والثقافية ، كانت في الكثير من الاحيان ذات مرجعيات اجنبية ،القومييون مرجعيتهم زكي الارسوزي وساطع الحصري وميشيل عفلق ، والشيوعيون لديهم الماركسيون الاوربيون ، والاسلاميون كانت مرجعيتهم تتمثل بابي الاعلى المودودي وسيد قطب وحسن البنا ، وحتى الليبراليون لم تكن لهم مرجعيتهم الوطنية كما كان لدى المصريين مرجعياتهم الفكرية والثقافية ، فلم تشغلهم الهوية الوطنية وشواغلها بل كانت انظارهم الى الخارج دوما .
ماذا فعلت النخب بالدولة ؟
هل كان هناك مشروع دولة حقا ؟ هل كان هناك مشروع لبناء دولة المؤسسات التي تخدم الانسان ؟ ، اذ ان الدولة( أداة أقامها الإنسان للعناية بسيادة القانون وتقدم الحياة العامة وحفظ النظام ، فليس للدولة قيمة في حد ذاتها بغير الانسان فتسخيره لخدمتها انحراف سياسي )اما في السياق العراقي فلم يكن هناك مشروع دولة بل المشروع الذي كان ، هو مشروع سلطة فتسابقت النخب لاستثماره هذا ماتضح لنا منذ تاسيس الدولة ، إذ بقت الهوة كبيرة بين المجتمع ومكوناته من جهة ومشروع الدولة الذي لم يكتمل ، بل أخذت هذه الفجوة بالاتساع لوجود ثمة نظرة موبوءة بالشك والريبة والاتهام والخوف . ولما لم يكن العشائريون تحقيقه بثقلهم الاجتماعي في ابتلاع مشروع الدولة فانهم حققوه بمنطق القوة من خلال ابناءهم الذين لبسوا الخاكي فاصبحت سلطتهم لاتدانى . واذا كان هنا من يرى ان بداية دخول العسكر الى المشهد السياسي ففيما مضى من السطور يعكس غير هذا على الرغم من اهمية انقلاب بكر صدقي عام (1936) الذي فتح الباب على مصراعيه للعسكر حتى ( 1958) وماتلاها ، اذ اصبح الولاء للبلدات والقرى قيل الولاء للوطن ، وينقل خليل كنه في كتابه ( العراق امسه وغده ) عن عبد الرحمن البزاز( اما كل من لايعجبه شيء، وكل من لاتروقه فكره ، وكل من تغضبه سياسة يسعى في الخفاء ، ويلم من حوله بضع عشرات من الضباط المتقاعدين ، ومن الطامحين ومن الافاقين ، ويقوم بحركة بقصد القضاء على استقرار البلاد وامنها فذلك اجرام بحق الوطن ، كفى العراق مالقى من هزات وليخشى هؤلاء الناس ،الله ، في هذا الشعب لقد عانى كثيرا ) . وحسب الدكتور فالح عبد الجبار(ففي مجال التماسك بين النخبة الحاكمة والإمساك بدعائم السلطة، تأتي تجربة البعث مختلفة جداً عن النظامين السابقين، سواء أكان نظام اللواء عبد الكريم قاسم (1958- 1963) الذي أطاح انقلابه الملكية، أو نظام المشير عبد السلام عارف (1963-1968) الذي استند في حكمه على الجيش وعلى روابط الدم (عشيرة جميلات). وكلاهما فشل في تثبيت النظام. أما البعث فأضاف مقوّمات جديدة الى الصيغة الأساسية، جمعت بين الجيش والتضامن القبلي. وهذا المزيج المعقد استغرق تحقيقه وقتاً طويلاً لأن مختلف العناصر المكوّنة للنظام متناقضة في طبيعتها. فمن جهة، هناك المعايير الحزبية الحديثة وهي المعايير التي يدّعيها حزب البعث، صاحب الدعوة القومية العربية الاشتراكية والتي لا تنأى به عن الانقسامات الداخلية، ومن جهة أخرى تتناقض هذه المعايير مع أشكال الترابط والتضامن القبلي. )
رغم انف السياسي الذي يقول ( ان الوفاق الذي يفاخرون به بين السنة والشيعة هو ما أشمئز منه كثيرا ، وأنا اعتبر الهيمنة الشيعية كارثة لا يمكن تصورها ) لابد ان نقول بلحظات وطنية ظهرت هنا وهناك :
ــ الدور الذي لعبه حزب حرس الاستقلال الذي جمع السنة والشيعة .
ــ مؤتمر كربلاء الذي وحد الطائفتين لمواجهة الهجمة الوهابية .
ــ ما قام به محمد الصدر وجعفر أبو التمن وعلي البازركان ومحمد مهدي البصير .
ــ الدور المهم للاجتماعات المشتركة التي كانت تعقد في الحسينيات والجوامع حيث كانت تقام مناقب نبوية أو تعزيات حسينية تعقبها خطب سياسية .
ــ ثورة العشرين التي وحدت العراقيين بكل مكوناتهم .
ان التنوع الهوياتي في العراق حقيقة سسيولوجية لا يمكن القفز عليها بل لابد من أخذها بنظر الاعتبار من اجل جعل هذا التنوع الفسيفسائي عامل قوة في الجسم العراقي لا من خلال آلية الدمج والإرغام بل على أساس الاعتراف به ، و قبول التعدد والاختلاف وتوفير مشاركة اقتصادية وسياسية عادلة



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تكلمت مدينة الصدر.. حين يلقي الصابرون الدرس الديمقراطي ...
- الفيدرالية بين جدلية الرفض والقبول
- دور منظمات المجتمع المدني في المصالحة الوطنية
- امريكا ليست هبلة
- الثقافة العراقية جدل الوطنية والهويات الفرعية
- من يشكل الراي العام في العراق؟
- قراءة أولية في ثقافة العنف ومرجعياته
- صباح العزاوي آخر العنقود
- حول اغلاق مركز اوجلان للبحوث والدراسات
- هل تطيرالديمقراطية العراقية بأجنحة أمريكية؟
- الإسلام والغرب ....الصدام والحوار
- المصالحة الوطنية ... المشروع الوطني العراقي ؟
- السياسيون يقلدون عبد الملك بن مروان ،فمن يقلد عمر بن الخطاب؟
- الطوائف المنصورة والوطن المذبوح
- أنا فرح أيها الإخوة ........... الساسة يقرأون
- الهوية القتيلة... الهوية القاتلة
- حكومة المالكي بين الاستحقاقات الوطنية والتجاذبات الفئوية
- الطفل والتسلط التربوي - الجزء الثاني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة
- الاكثر من نصف


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - في سيرة وطن اسمه العراق