أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشير الحامدي - فكّر أرجوكَ














المزيد.....

فكّر أرجوكَ


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 7848 - 2024 / 1 / 6 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


ما أصغر ذائقتنا وما أوسع دائرة الأحلام التي تحلق بنا
أخلاق، فضيحة، تعاسة، جسد، عري...يا لها من كلمات جميلة هكذا وهي معلقة في الفضاء تسبح بعيدا عنا... أما حين تتلبس بنا فوقتها نقف ونصرخ وربما نثور
ونصير نكره فيدريك نيتشه وتولستوي وربما محمد شكري
ما أقبحنا ونحن نداري ندافع عما لا يكون إلا غائما بعيدا عنا
لماذا نحب نيتشه؟؟؟
لماذا نكرهه؟؟؟
لماذا لا نحبه ولا نكره؟؟؟
ألم نتساءل يوما عن أسمائنا عن معانيها عمن اختارها لنا ولماذا لبسناها لبوسا وصرنا لا نرانا إلا فيها
ترى هل أحلام مثلا هي أحلام؟
وهل منير هو منير؟
وهل ناصر هو ناصر؟
أسماؤنا في الغالب لا تدل علينا وتلك فضيحة بكل قواميس الأخلاق
فضائحنا هي رغباتنا التي نداري عليها
فصائحنا هي أحلامنا التي نقبرها
ما رأيك يا من تقرأ في هذا...
ما رأيك في من كتب:
اتركي أهلك
وأرضك وملابسك القديمة
واتبعيني
أنظريني
ابني لموتنا الحامض الصغير بيتاً صغيرا
وقولي
هذا سيدي الصغير
الذي ينبغي أن أتعرّى له كل ليلة
...
هذا أنا
بعد الآهة المتقطعة الطالعة من بئر الصبر
حاضرٌ دائماً للنظر الطويل إلى عينيك
آخر الليل حين نلملم أشيائنا
آخر الليل حين يسدّ منافذه الليل
آخر الليل حين ينتظر الليل شيئاً
آخر الليل حين يودعنا آخر الأصدقاء
وثدياك يكتملان في آخر الليل
...
كلي وجعي حبةً حبة
اسأليني
أتأخذني سيدي؟
إنني أصطفيكِ
أتنسب هذا المكتوب للقبح أم للشاعرية والابداع أم للسطحية والتفاهة؟
أجب !
لا تسكت!
ألا تدري أن التغيير يسري أيضا على الفكر وعلى طرائقنا في التفكير وعلى المصطلح أيضا وعلى الذائقة أيضا... نعم على الذائقة !
توقف أرجوك و أنظر حولك فالكون يتحرك ويحرك ونحن نتحرك ونحرك ولاشيء يبقى ساكنا...
إننا دائما مشددون ليس بالأخلاق والمتعارف عنه كما أننا لم نولد ليهودنا آباؤنا أو يمجسونا أو ينصرونا أو يؤسلموننا.
إننا وجدنا لنفكر و لا شيء غير أن نفكر ونعيش.
ففكّر أرجوك

05 جانفي 2024



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس: كيف يمكن للأغلبية الانتظام والمقاومة لصالحها وليس لصال ...
- الكاتب اليوم يلعب لعبة الساحر قديما
- تونس: هل نحتاج انتخابات؟ ومن يحتاجها؟
- في البحث عن تصور بديل لمعارضة طبقية مستقلة
- أبيدوا -الأشرار- فالعالم سيكون أفضل حين يبادون...
- رايتنا الوحيدة التي تستحق أن نبقى من أجلها
- المقاومة واستراتيجيات التحريك
- ماذا بعد طوفان الأقصى...؟؟؟
- إلى سيدات غزة: سيداتي لم يبق لكن غير هذا
- طوفان الأقصى أو -معارك المقاومة غير المتكافئة-
- حول التقسيم الإقليمي الجديد لتراب الجمهورية التونسية
- خواطر بعد قراءة نص طارق القيزاني -يايا شذرات من وجع الذاكرة-
- تونس: إحياء نواتات المقاومة القطاعية المستقلة هو المهمة الأو ...
- مقطع قصير من الفصل الأول من الكتاب الثاني من ثلاثية -ورقات م ...
- تونس: ثلاثون سؤالا وسؤال بعد العملية الإرهابية التي جدت أخير ...
- إنها الحرب على الأغلبية
- مات اليسار التونسي ولم يكتسب أي نفوذ داخل الجماهير لأنه كان ...
- بشير الحامدي سيرة داتية
- تونس: رأي حر في مسلسل فلوجة الذي يبث على قناة تلفزية تونسية
- المضللة


المزيد.....




- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشير الحامدي - فكّر أرجوكَ