عالم مزيف، تسعون يوما من القتل والدمار في غزة والعالم يتفرج

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7846 - 2024 / 1 / 4 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يحشد العالم قواته لاجل استهداف اليمن ونصرة اكرانيا ويبقى صامتا ومتامرا على اطفال عزة، هو العالم الظالم الذي تقوده اكبر المنظمات الارهابية التاريخية على مستوى العالم واكثرها دموية على مستوى العالم وهي منظمة الولايات الامريكة المتحدة الشمالية كاكبر التجمات الارهابية وايضا منظمة دولتا فرنسا وبريطانيا الارهابيتان وكندا وايطاليا الذين شاركوا كاملا في حرب الابادة ضد غزة ومنهم دول عربية خائنة وتجد عندهم دائما الكذب في تبرير جرائم اليهود والاحتلال وجرائم امريكا في العراق وافغانستان وغيرها وهي شريك اساسي في الجرائم ضد غزة واطفالها.
ازدواجية المعايير وتصنيف البشر على اهواءهم وقتل الناس حسب تصنيفهم، فقد درجت خلال اكثر من سبعين عام تصنيفاتهم وقتلوا المسلمين بجرائم ابادة ودون مبرر او ملاحقة لهؤلاء الارهابيين، اليوم يقف العالم على رجليه المكسورتين ليتحدث بعنجهية وكبرياء ظالم وهو يبرر كذب نتنياهو وهو عالم مزيف وغير عادل، وايضا العرب وخاصة الجهات الرسمية تتامر على شعوبها وتعتذر الدول الاسلامية عن نصرة ابناءها في غزة في تبرير فاضح وخيانة عمياء لكل مبادئها وقيمها وهو انذار كبير لهذه المؤامرة التي يندى لها الجبين.
تسعون يوما من القتل والدمار لم تشفع لهؤلاء لوقف العدوان على غزة، مما يعزز روايتنا المستمرة على مدار خمسة وسبعين عام ان هذا العالم ظالم ويستهدف الابرياء من اجل مصالحه في البترول والغاز وتفتيت الشعوب من اجل كبرياءه وعظمته المزيفة.
يا ايها الفقراء والضعفاء حول العالم لم يبقى لكم سوى النهوض والتحرر من هذا العالم المزيف والعمل على انشاء اطار قانوني دولي يحميكم من بطش هؤلاء الفاشيون والنازيون والارهابيون الذي يقتلون الناس الابرياء بدون رحمة ويبررون للكاذب افعاله المشينة وهي دعوة للمسلمين حول العالم من اجل الانتصار لدولتهم التي حكمت قديما وما يزال الامل معلق عليها لتحرير العالم من ظلم امريكا الشيطان الاكبر وهي اكبر منظمة ارهابية على مدار التاريخ.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل