أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - المقاطعة الاقتصادية في وجه الاحتلال الصهيوني الامريكي سبيل نحو انهاء الاحتلال














المزيد.....

المقاطعة الاقتصادية في وجه الاحتلال الصهيوني الامريكي سبيل نحو انهاء الاحتلال


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7835 - 2023 / 12 / 24 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقاطعة الاقتصادية في وجه الاحتلال الصهيوني الامريكي سبيل نحو انهاء الاحتلال
شخصيا بدات المقاطعة فعليا وشبه شاملة منذ حرب الفان وثمانية على قطاع غزة وبعدها بسنوات تعززت اكثر واشعر بارتياح في ظل هذه المقاطعة الحالية لجميع السلع والنشاطات والاثار التي من شانها ان تكون مصدرا للاحتلال او دول الغرب التي تستقوي علينا وتقتل ابناءنا وخاصة في غزة وفلسطين، اليوم تصل المقاطعة الى مستويات كبيرة وبدا اثرها ظاهر وخاصة انتشارها القوي في دول غربية ضد الشركات والفعاليات التي تعلن دعمها المباشر، فاليوم يختلف عن اي وقت مضى فهناك بدائل لكل شىء ويمكن مقاطعة حتى بضاعة ابناء جلتنا التي لا تقدم خدمات من اجل التخفيف على اطفالنا في غزة والضفة والقدس، الابناء ايضا تعلموا الامر وبداوا على الرغم من صغرهم واعمارهم المقاطعة وحتى المقاطعة في الافلام والاجهزة الكهربائية والجوالات وغيرها من الامور.
هي مسالة بسيطة في معادلة بسيطة لا يقوى علينا الاحتلال الا في الامكانات المادية وخاصة العسكرية وهي امور لا يمكنه جلبها الا ان كان لديه اقتصاد قوى وهذا الاقتصاد لا يكون الا ببيع البضاعة لنا كون اننا سوق استهلاكي واسع جدا ويمكن التربح به ومنه، وان المقاطعة ايجابية ومفيدة وخاصة اليوم حيث يتوفر المنتج الوطني ويتوفر منتج من دول صديقة ومناصرة لقضيتنا ولو بالصوت والصورة. وعند المقاطعة ستكون كلفة الاحتلال عالية جدا ولن يكون لديهم ايراد مناسب لتغطية مصاريفه مما يشكل عنصرا فاعلا في انهاء الاحتلال.
من لا يقاطع في هذا الوقت وهذا الظرف ليس معذور، كون ان المقاطعة سهلة والمعلومة متوفرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخلال عشر سنوات من المقاطعة سيؤدي الى انهيار منظومة امريكا وحلفائها الاستعمالية، فالموارد لديهم يمكن ان تنفق على دولهم ولكن لن تتيح لهم القوة والمتانة لشن حروب او احتلال دول او العدوان مهما كان لان التكاليف باهضة وستضغط على سكانهم وسيكون فيها محاربة فعيلة للاحتلال، فكل الشعوب التي تحررت كانت تبدا من الضغط الاقتصادي.
الموقف الرسمي ايضا مطلوب منه ان تقاطع المؤسسات وجميع الوزارات والمؤسسات الشعبية وان يكون هناك حملات لمكافئة المقاطعين ونبذ الشركات والاشخاص غير المقاطعين، وفي السنوات السابقة ظهر ان هناك وزراء ورؤساء مؤسسات رسمية واهلية لا يقاطعون، وايضا يجب على الشركات المحلية ان تقدم منتجا وطنيا يليق بالمستهلك وان يكون ضمن اسعار مقبولة ولا يجوز ابتزاز المواطن المقاطع وخاصة شركات الاتصالات الجوالة والثابتة وشركات الانترنت التي تعتبر هي اكثر الشركات التي تضعفنا كون ان المنتج الوطني منها يبلغ ثمنه ثلاثة الى اربعة اضعاف الاجنبي وهي امور يمكن تجازها بالضغط المتواصل، ان التجار واصحاب الاعمال هم اما ان يكونوا رافعة للعمل الوطني او ان يحطوا من العمل الوطني لان راس المال جبان، وهو امر نعانيه في التنسيق التجاري لفئة التجار مع الاحتلال وان يقتصر فقط على التغلب على المعابر لمرور المواد الاولية او المستوردة من دول صديقة.
رسالة تحتاج الى التنفيذ الفعلي ولا تحتاج الى مبررات فاضية هدفها احباط الناس او كسر سلوكهم المقاطع هي كما الثائر الذي يحمل بندقية، مثلا، فعلبة الايس كريم الصهيونية التي تباع بستة شواقل يكون منها ثلاثة لقوات الاحتلال ويمكن من خلال تصنيع رصاصتين يقتل بها مواطنان فلسطينيان وفيها تصور انك بدل ان تكون مقاوم تكون اداة لقتل المواطن وهو اخوك او ابنك او ولدك او قريب منك.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكر اعداءك ان غفلوا
- ماذا ينتظر عجوز الانتخابات الفلسطينية؟
- ابن غزة كالزجاج ان كسروه يجرحهم حتى الموت
- لماذا العرب لا ينصرون اطفال غزة؟
- اوقفوا العدوان الصهيوني الامريكي ضد اطفال غزة
- لا الدمع يكفي يا غزة ولا الالم
- قنابل امريكية غير دقيقة وذات حجم تدميري كبيرالقيت من الصهاين ...
- لا يزال العدوان مستمر على اطفال غزة لليوم الثاني والستين
- لا يزال الاستعمار الغربي يقسم الارض المقدسة في فلسطين دون اع ...
- لا يضرهم من خذلهم في غزة
- امريكا اكبر منظمة ارهابية على مر العصور وتقتل اطفال غزة
- نتفق على ان العالم فقد كافة اخلاقه في قتل اطفال غزة بلا ضواب ...
- المطالبة بتغيير النظام العالمي من اجل اطفال غزة
- الضفة والقدس تستباح بعدوان صهيوني كبير وعنيف
- الاسرى عنوان القضية الفلسطينية وغزة عاصمتها
- معركة غزة في معارك تحرير فلسطين
- الصهاينة العرب ضد غزة يهاجمون اهل غزة في مواقع التواصل الاجت ...
- زرعوا الحزن في قلوبنا والثأر في عقولنا لأف عام قادمة
- اسباب استهداف الصهاينة للمستشفيات في غزة بهذه الوحشية
- الى احرار العالم، اوقفوا العدوان الصهيوني على غزة


المزيد.....




- مصر.. صورة دبابة ميركافا إسرائيلية بزيارة السيسي الكلية العس ...
- ماذا سيناقش بلينكن في السعودية خلال زيارته الاثنين؟.. الخارج ...
- الدفاعات الروسية تسقط 17 مسيرة أوكرانية جنوب غربي روسيا
- مسؤولون في الخارجية الأمريكية يقولون إن إسرائيل قد تكون انته ...
- صحيفة هندية تلقي الضوء على انسحاب -أبرامز- الأمريكية من أمام ...
- غارات إسرائيلية ليلا على بلدتي الزوايدة والمغراقة وسط قطاع غ ...
- قتلى وجرحى جراء إعصار عنيف اجتاح جنوب الصين وتساقط حبات برد ...
- نصيحة من ذهب: إغلاق -البلوتوث- و-الواي فاي- أحيانا يجنبك الو ...
- 2024.. عام مزدحم بالانتخابات في أفريقيا
- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - المقاطعة الاقتصادية في وجه الاحتلال الصهيوني الامريكي سبيل نحو انهاء الاحتلال