نتفق على ان العالم فقد كافة اخلاقه في قتل اطفال غزة بلا ضوابط او حدود

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7815 - 2023 / 12 / 4 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تشن دولة الاحتلال الصهيوني حرب ابادة وفناء ضد قطاع غزة الذي يعتبر قطعة صغير وهو الاكثر ازدحاما في العالم، وقد اظهر الاحتلال ابشع صوره الاستعمارية والاكثر من ذلك ان امريكا امدت الاحتلال بمئات الالاف من القنابل المختلفة ومعظمها محرمة دوليا في الحروب ضد المدنيين وهو عدوان لم يسبق له مثيل في التاريخ الانساني، لم يمر حتى في الحرب العالمية الثانية الاشد فتكا قبل هذا العدوان حيث تم تنفيذ اكثر من عشرة الاف غارة جوية منها ما يزن الفان طون متفجرات القيت على منازل المواطنين في غزة وكذلك القاء اربعين الف طون من المتفجرات حتى الان وهو ما يقدر بسبعة عشر ضعف كما الذي القي على مدن اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وادى هذا العدوان الى قتل وجرح اكثر من ستون الف شهيد وجريح نتيجة العدوان وقد تضررت منازل المواطنين هناك بحدود الستين بالمائة منها، وتشرد اكثر من مليوني مواطن اكثر من مرة في هذا اليوم التاسع والخمسون من الحرب.
ومنذ اليوم الاول قطعت الكهرباء والمياه والانترنت والمواد الطبية وهروب الانروا من التزاماتها وامتناع الصليب الاحمر من اداء مهامه، ولجوء كافة الدول الاستعمارية التاريخية للوصول الى اسرائيل وتوجيه الدعم المختلف لها واغلاق معبر رفع المعبر الوحيد الذي يدخل مساعدات ودخول الف شاحنة فقط من اصل ثلاثين الف المفروض ان يدخلوا في ظل الحصار قبل العدوان.حيث استمر حصار قطاع غزة اكثر من سبعة عشر سنة.
كما استهدف الاحتلال المستشفيات والمدارس والمساجد وبيوت الامنين من كبار السن والاشخاص ذوي الاعاقة وكل ما هو رسمي او مدني حيث انه لا يوجد مراكز عسكرية او امنية في غزة وانما يوجد بعض المقاومين المدنيين ضد الاحتلال.
وهنا لا احد معذور وحتى مؤسسات المجتمع المدني العميلة التي لا تكلف نفسها الا بمهاجمت المؤسسات الفلسطينية والتعامل مع الشواذ واتفاقيات سيداو التي تتنافى مع قيم مجتمعنا، وهي متاكدة انها جرائم حرب وابادة ولكنها مخروسة، فالكل سامع ويرى ما يحدث دون تحريك ساكن، نعم انه ورد على لسان المتضامنين مع غزة لوقف جرائم الابادة بان العالم فقد كل اخلاقه وسوف يواجه العالم مسائل خطيرة في التعاطي مع تلك المسائل مستقبلا.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل