انتظار الدور حتى تصل الجرافة وتبحث عن الناجين وجثث الشهداء في غزة نتيجة المجازر الصهيونية ضد اطفال غزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7788 - 2023 / 11 / 7 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انتظار الدور حتى تصل الجرافة وتبحث عن الناجين وجثث الشهداء في غزة نتيجة المجازر الصهيونية ضد اطفال غزة
هي ليس فقط حرب ظالمة، بين الحق والباطل، بل حرب دينية تعود الى ذكريات العصور القديمة قبل التاريخ وبعده، ويتحرك فيها دافع الانتقام والثار من المسلمين لسنوات مضت، مع ان المسلمين حكموا اربعة عشر قرن العالم باكمله ولم يرتكبوا مجزرة واحدة بل فتحوا البلاد ووصلوا الى اوروبا واسيا بنشر السلام، هؤلاء لا يشرعون فقط الحرب ضد اطفال غزة امام الكاميرات وبالتالي امام العالم كله، بل يشاركون بعشرات البارجات والاف القنابر الاهتزازية والعنقودية والفسفورية، اكثر من سبعون في المائة من الشهداء هم اطفال ونساء وبالتالي هي حرب ظالمة وغير عادلة وغير انسانية يشنها الارهاب اليهودي ضد المسلمين والمسيحيين في غزة.
هم لم يقفوا ساكتين ولم يمنعوا وقوف الحرب فقط، بل قطعوا الماء والكهرباء وحتى رغيف الخبر عن الناس في غزة، ولم يصلهم اي شىء بل قطعوا عنهم المواد الطبية ومواد التخدير وقصفوا المستشفيات وقتلوا الاطباء والمسعفين ورجال الدفاع المدني.
بل اكثر من ذلك قطعوا الوقود وغيرها، حتى لم يستطع اهل غزة تشغيل المعدات من اجل البحث عن الجثث تحت الانقاذ ومن ييرغب في البحث عن اقرباءه يقف على الدور حتى يصله من اجل البحث عن جثث اطفاله ونساءه ورجاله من الاقربين، هذا العالم الزائف المنحط الغير انساني يقف ويتفرج ولا يقدم على اي خدمة انسانية وكل ذلك خوفا من اليهود وامريكا مع انهم بانوا انهم اوهن من بيت العنكبوت.
هي حرب ظالمة لم تتكرر في التاريخ وشاذة في تنفيذها وايقاعها وسلوكها لانهم وحوش بشرية حاقدون على كل مسلم، والمسلمون والعرب يتفرجون دون ان يحركوا ساكن.
هناك مآسي انسانية، يتحرك لها الحجر ولم يتحرك البشر، وهو امر عصيب على الانسانية منذ اكثر من سبعين عام منذ زرع الكيان الصهيوني في فلسطين.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل