زرعوا الحزن في قلوبنا والثأر في عقولنا لأف عام قادمة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7802 - 2023 / 11 / 21 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعرف اليهود من القران وكيف كانوا يعادون النبي وما هي قصصهم وكيف يخادعون ولا يحترمون العهود؟ والكثير، والاكثر من ذلك خمسة وسبعين عام من الاحتلال والصراع والاجرام التي رافقها وهم يقتلون وينكلون وقد حرمونا من كل الحقوق واعاثوا في حياتنا فسادا كبيرا، هم بالتالي قد اذاقوانا عذابا كبيرا لا يحتمل، وقد سمعنا وعلمنا اليقين بخصوص الجرائم التي ارتكبوها في سنوات الاحتلال وكيف هجروا شعبنا وقتلوا نساءنا واطفالنا وهدموا البيوت وسرقوا كل شىء، وكل عام يعيدون اجرامهم باكثر من السابق.
الا ان هذه العدوان الكبير الذين يشنوه ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس قد جن جنونهم فيه وارتكبوا كل الافعال المحرمة من قتل الاطفال والنساء والشيوخ وهدم كل معاني وعناصر الحياة واستهداف البيوت الامنة والمستشفيات والمساجد في تغييب واضح لكل حقوق الانسانية وقواعد الحروب وقيم الانسانية. لقد قتلوا الانسانية فينا وان كنا دائما نعاملهم باخلاقنا وقيم ديننا ولكن هذه المراة ستكون بالمثل السن بالسن والعين بالعين.
اضف الى ذلك الدعم الغربي الكبير للصهاينة في ارتكاب المجازر والدمار الرهيب وقتل كل ما هو انساني والقاء الناس في الشوارع مقطعين تاكلهم العصافير والغربان جثث مرمية على اطراف الشوارع، والاف تحت الانقاض لا احد ينقضهم، وقطع المياه والكهرباء والدواء وترك الناس عزل تحت المطر والبرد. وقد اجتمعت امة الكفر ضدنا، وخذلنا العرب والمسلمون اشد خذلان.
هذا جزء من كل والصورة والصوت ابلغ في قصص يدمى لها القلب والعقل، لكنه حزن قد زرع مرة اخرى فينا وفي اطفالنا، وثأرا لن ينتهي الا بنهاية كيان اليهود الغاصب وزوالهم عن فلسطين، ولن نصالح معهم ولو اعادوا الشهداء احياء ولن نصالح ولو منحونا الذهب.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات