أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - العالم ينتفض ضد الكيان الصهيوني ويتبنى قضية غزة وفلسطين














المزيد.....

العالم ينتفض ضد الكيان الصهيوني ويتبنى قضية غزة وفلسطين


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7841 - 2023 / 12 / 30 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعمل دائما على مجموعة من الاتجاهات من اجل نشر الرواية الفلسطينية ودائما ومنذ سنة الفان وثمانية نحرز تقدم، وتنتشر الرواية الفلسطينية بصورة الدم الفلسطيني التي تنقل مباشرة عبر الشاشات لمختلفة وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فخلال دقيقة واحدة يمكنك نقل افكارك وصورك ونشرها لعشرة الاف شخص وهو الحد المسموح به على منصة اكس وفيس بوك حسب الشروط التي يمنحوها لك على الحساب، وهو امر جيد فمن خلال نقلها لهؤلاء يمكنك اصطياد عشرة الاف اخرى من خلالهم نتيجة النشر وهكذا وبالتالي اصبحت الرواية الفلسطينية حقيقة وفاعلة، ولم تستطع الرواية الصهيونية تشويها مع انهم ومناصريهم بذلوا الكثير نتيجة ذلك وشوهوا الحقائق ودفعوا الملايين، وكافة الروايات التي نسجوها وما يزالوا نشر عشرات الروايات لتكذيبها حتى اصبح اعلامهم وقياداتهم ممهورين بالكذب الصريح والعلني وامتد الامر ايضا لرئيس امريكا وبعض المسؤولين.
الرواية الفلسطينية تقوم على اساس اننا نحن الشعب المحتل منذ 75، في فلسطين، المسروقة ارضه من قبل الصهاينة، المقتول ابناءه بدم بارد، المحاصر لسنوات طويلة، المدمرة بيوته ومستشفياته وكنائسه بالاسلحة الامريكية والغربية كما يحدث في غزة الان في اليوم الخامس والثمانين للعدوان، المطلوب منه حفظ امن الاحتلال الصهيوني وجنوده، بينما يمنحون الحق لهذا الاحتلال في الدفاع عن نفسه وقتل الاطفال والنساء والامنين في بيوتهم. ونقول هذه مفارقة قائمة على العنصرية والانانية، ونية القتل والانتقام وفناء الجنس البشري لفئة دون اخرى وازدواجية المعايير التي تأجج العنف والقتل وتعزز الارهاب الصهيوني. والسبيل فقط هو انهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين دون شروط وفقا لمبدا حق الفلسطيني في تقرير المصير.
وبالتالي لا تستهن بنشر الرواية وخاصة المتعلقة بالوضع الانساني وفضح الاحتلال وهي محمية بالقانون حيث انها موثقة ولا مسؤولية عليها نتيجة النشر ولا يوجد قانون يحاسبك على نشرها، ونتيجة التقييد المستمر للمحتوى يمكن تمريرها ونقلها من خلال اكثر من وسيلة، حيث ان العالم اليوم انتفض ضد اسرائيل واعوانها وامريكا وكان نتيجتها يوم امس رفع دولة جنوب افريقيا الحرة دعوى قضائية ضد اسرائيل لدى محكمة الجنايات الدولية، وعلى الجانب الاخر لا يزال الخونة العرب يمدون اسرائيل بالعتاد والمساعدات وحصار قطاع غزة.
ايضا المقاطعة مستمرة وهي وصلت الى نتائج ممتازة وادت الى خسائر كبيرة في اقتصاد اسرائيل واقتصاديات الدول والمؤسسات الداعمة للكيان الصهيوني، وهي يجب ان تستمر وتكون منهج حياة في الاستغاء لضعف اقتصادهم وجعلهم يفكرون الف مرة قبل دعم الاحتلال ومعاداة الدول الضعيفة والمضطهدة وشن اي عدوان لان قوتهم ليس في عتادهم بل في اقتصادهم ولا يوجد مبرر يكون سببا لعدم المقاطعة.
بقي فقط هؤلاء الخونة المتصهينون العرب الذي يشنون الهجمات ضد المقاومة وغزة ويبثون الاحباط ويهللون لاسرائيل لقتل الناس والاطفال وهؤلاء نشر بعض اسماءهم وتبين انهم يقبضون من الموساد مقابل نشر المحتوى الصهيوني ونشر الفتن والاحباط ومهاجمة المقاومة، وايضا على شاكلتهم بعض المحسوبين انهم وطنيون او ينتمون لبعض الفصائل ونتيجة المنافسة السياسية يقومون على مهاجمة المقاومة وشعب غزة واثارتهم ضد المقاومة، هؤلاء يجب الاستمرار في مهاجمتهم وفضحهم فهم وقحون الى ابعد الحدود، يجب الاستمرار مع احرار العالم من اجل الانسانية وحماية الحق الفلسطيني نحو دولة فلسطينية مستقلة ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب والابادة الجماعية ومنهم رئيس امريكا بضرب حملته الانتخابية ومن ثم محاكمته كمجرم حرب.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القراءة السياسية في العدوان الغاشم على قطاع غزة نحو دولة فلس ...
- المقاطعة الاقتصادية في وجه الاحتلال الصهيوني الامريكي سبيل ن ...
- ذكر اعداءك ان غفلوا
- ماذا ينتظر عجوز الانتخابات الفلسطينية؟
- ابن غزة كالزجاج ان كسروه يجرحهم حتى الموت
- لماذا العرب لا ينصرون اطفال غزة؟
- اوقفوا العدوان الصهيوني الامريكي ضد اطفال غزة
- لا الدمع يكفي يا غزة ولا الالم
- قنابل امريكية غير دقيقة وذات حجم تدميري كبيرالقيت من الصهاين ...
- لا يزال العدوان مستمر على اطفال غزة لليوم الثاني والستين
- لا يزال الاستعمار الغربي يقسم الارض المقدسة في فلسطين دون اع ...
- لا يضرهم من خذلهم في غزة
- امريكا اكبر منظمة ارهابية على مر العصور وتقتل اطفال غزة
- نتفق على ان العالم فقد كافة اخلاقه في قتل اطفال غزة بلا ضواب ...
- المطالبة بتغيير النظام العالمي من اجل اطفال غزة
- الضفة والقدس تستباح بعدوان صهيوني كبير وعنيف
- الاسرى عنوان القضية الفلسطينية وغزة عاصمتها
- معركة غزة في معارك تحرير فلسطين
- الصهاينة العرب ضد غزة يهاجمون اهل غزة في مواقع التواصل الاجت ...
- زرعوا الحزن في قلوبنا والثأر في عقولنا لأف عام قادمة


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - العالم ينتفض ضد الكيان الصهيوني ويتبنى قضية غزة وفلسطين