أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائشة التاج - من يا ترى سيوقف الحرب على غزة وأهاليها العزل ؟؟؟؟؟














المزيد.....

من يا ترى سيوقف الحرب على غزة وأهاليها العزل ؟؟؟؟؟


عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 7831 - 2023 / 12 / 20 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشاء إرادة الشر والاستكبار والغطرسة ،أن تستمر في التنكيل بآلاف الأبرياء في غزة والقطاع [بل في إبادتهم بالجملة حيث تتبنى كل السبل من أجل هكذا غاية : تدمير مساكنهم ، تجريف طرقاتهم ، ملاحقتهم بصواريخ والقذائف في كل مكان : في المدارس والمستشفيات وحيثما بحثوا عن مكان آمن يحميهم عنف الطبيعة ببردها وعواصفها وعنف الإنسان المتغطرس ,,,,
يمنع عنهم الأكل ،يجوعون ،تتناثر الجثت تحت الأنقاض وفي الطرقات لتشي بحجم البطش و القسوة ,,,
لا صوت يعلو على التضور والأنين والألم ،سواء كان ناطقا عبر الأفواه أو يتصاعد مع ذبذبات المكلومين في أجسادهم وذويهم وبلدهم و مدارسهم وبناياتهم وكل البنيات التحتية اللازمة للحياة ,,,
تعلو أصوات الاحتجاج وسبل التحسيس بضرورة إيقاف هذه البشاعات بكل سبل التعبير الممكنة ، يحاول بعض الساسة التأثير في القرارات الأممية أو بالأحرى العمل على تنفيذ البعض منها الموقوف التنفيذ بفيثو الدولة التي تعتبر نفسها كبيرة هذا العالم ،أي قائدة الشر في العالم الأرعن ,,,,,
نحن ،شعوب العالم العربي حيث يستوطن الاستبداد بدرجات مختلفة ، منا من يخرج للشوارع بين الفينة والأخرى يصرخ ومنا من يتابع الفديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويمطر صفحاته بالابتهال لله كي يوقف ما يحدث ويدعو للضحايا بالصبر والتحمل والنصر ,,,
أحكامنا صامتون ،خوفا أو تواطئا أو لحسابات لا نعرفها ,,,,,
جيوشنا تتابع ما يجري ولعلها تستنبط دروسا جديدة في فنون الاقتتال ,,,,,,
كيف لا ولقد تعلمنا نحن المدنيون لغة الحرب وأصبحنا نميز بين حرب المدن وحرب الجيوش والمسافة صفر والأحزمة النارية و الراية البيضاءوأنواع الصواريخ والقذائف وأدوات تدمير الإنسان لأخيه الإنسان ,,,,,,,
ملايير الناس فوق الأرض تتابع ما يحدث ،تتجاذبها المشاعر ما بين الأسى و الحزن و التشفي في هذا أو ذاك ,,,,ولا تستطيع أيقاف ما يجري ,,,,
لغة الدمار هي الأكثر حسما هنا والآن ,,,,
العجز هو سيد الميدان ,,,,ومحاولات التصدي لا زالت تبحث عن سبل للتأثير كي توقف هذا السيل الجارف من الوحشية ضد شعب أعزل وضد مدنيين هنا وهناك ، الكثير منهم أبرياء و لا دور لهم في ما يجري ,,,,,,
كيف ننام نحن آمنين في بيوتنا ،نأكل ونتدفأ و نمارس حياتنا بشكل عادي و الأكثرنا اهتماما يتابع ما يجري وكأنه يتابع مسلسلا دراميا ، تشتعل مشاعره غضبا وينزف قلبه حزنا ولا يجد ما يفعله غير التوسل لله بالأدعية اللامتناهية
قمة العجز ألا تستطيع مد يد العون لمن هم خائفون /مشردون ،جائعون ،مرضى ،جرحى ،ثكلى ،أرامل ,,,,,كل المآسي اجتمعت في زمكان واحد ،
قمة العجز أن نلقي بالمسؤزلية على الله لإزالة عدوان بشري ضد بشر آخرين ونحن نعرف أن هناك بشر بيننا يلبس لبوس آلهة الأرض ويملك وسائل الحكم والتحكم في أحداثها ,,,
هذا السيل الجارف من الدعاء ، يبقى ملاذ الضعفاء والعاجزين ،لعله يغسل شيئا من عذابات ضمائرنا المريضة ,,,,,,
نعرف ونمني أنفسنا بأن قدرة الخالق لانهائية وهو قادر على كل شيء ،
وننتظر المعجزات لإسكات أنيننا الصامت والذي يملأ الأرض بؤسا وكآبة
فأينك يا الله ، تجل بجلال قدرتك وعظمتك وجبروتك لإيقاف هذه المجازر ضد الأبرياء ,,,,
فلا ملاذ لهم ولنا إلا أنت ,,,,



#عائشة_التاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الود والإنسانية المتدفقة
- الحرب أخطر أنواع الكراهيات
- دور الكوارث في إخراج الكنوز الداخلية لللإنسان
- شعلة المحبة والتضامن
- تجربتي مع الزلزال
- ولائم الجنازة ما بين التفاخر والتضامن
- أمهات الأمس،أمهات اليوم
- عيد الأضحى و المشاعر المتنافرة
- قراءة في رواية :ماتيلدا تغير قميصها
- إشكالية تدبير الندوات الفكرية ومعيقات تحقيق أهدافها
- ،تساؤلات حول الأنوثة المقدسة عبر التاريخ الاسلامي
- الترمضينة
- الأرض و التحولات الحاسمة
- تأملات
- هل يكون هناك زلزال فكري بعد الزلزال الجيولوجي ؟
- المنتخب المغربي يوحد المتنافرات
- المنتخب المغربي هو أيضا قدوة أخلاقية
- أهمية المجاملات الاجتماعية
- اقتراحات لتدبير اكراهات عيد الاضحى
- لعبة الغماية


المزيد.....




- روسيا تبدأ تدريبات بالأسلحة النووية التكتيكية.. وأمريكا: موس ...
- -اتصل بنا وإلا سننشر أنك وشيت بجيرانك لحماس-.. صحيفة عبرية ت ...
- مجتمع الميم-عين: ماذا يعني أن تكون مثليا في العراق؟
- بلينكن: الإدارة الأمريكية ستعمل مع الكونغرس لصياغة -رد مناسب ...
- مظاهرة احتجاج صاخبة ضد عمدة العاصمة الألبانية تيرانا
- روسيا والعالم الإسلامي.. عرى صداقة ثقافية لا انفصام لها
- زيلينسكي يدعو السوداني للمشاركة في قمة سويسرا حول أوكرانيا
- السفارة الروسية: العقوبات الكندية الجديدة كسابقاتها عديمة ال ...
- تايلور غرين تصف زيلينسكي بالديكتاتور لإلغائه الانتخابات الرئ ...
- أبرز مواصفات هاتف Xiaomi الجديد


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائشة التاج - من يا ترى سيوقف الحرب على غزة وأهاليها العزل ؟؟؟؟؟