أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عائشة التاج - المنتخب المغربي يوحد المتنافرات














المزيد.....

المنتخب المغربي يوحد المتنافرات


عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 7460 - 2022 / 12 / 12 - 10:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كيف وحد المنتخب المغربي ما هو متنافر ؟
وحدة الشعوب :
المنتخب المغربي بقيادة وليد الرجراجي ، وحد المغاربة والعرب والمسلمين والأفارقة بكل تناقضاتهم السياسية والعرقية والاثنية والاجتماعية .بمختلف تنافراتهم واختلافاتهم ؟
لقد نجح في ما فشلت فيه عشرات القمم و المؤتمرات والندوات والكتب والمقالات .
من كان يصدق ان يفرح بهذاالفوز الأعداء :إسرائيليون والفلسطينيون في نفس الوقت ؟
مسلمو الشيعة والسنة ، بمختلف تخندقاتهم ،
السعوديون والإيرانيون ،
كل البلدان العربية باستثناء بعض مسؤولي البلد الجار ، مع ذلك انفجر الشعب الجزائري الشقيق فرحا حيثما وجد لذلك سبيلا
تعاركت القوميات والأثنيات والطبقات الاجتماعية لتملك هذا الفوز .
كل الشعوب التواقة للأحسن وجدت في هذا النجاح مهماز ا لها .
كل الفئات. صفقت وفرحت. ، من الملوك والأمراء والرؤساء الذين انفلتوا من عقال الهبة وسياجاتها ليفرحوا مثل كل الناس الى المهمشين والمقصيين والذين يعتبرون شمكارا او منبوذين اجتماعيا .
هؤلاء الأخيرين انتظموا في جماعات وفرق وجابوا شوارع مدنهم .
كانوا لطيفين و وديعين ،تنط من عيونهم الفرحة وهم ينطون ويرقصون بالعلم الوطني ،
كم نثروا البهجة وركبوا فوق الساريات والبنايات العالية ،لقد وجدت مشاكساتهم فرصتها للتفريغ
كل الفئات العمرية دون استثناء انخرطت في هذا الفرح الجماعي
،
تحرير النساء :
وماذاعن النساء اللواتي تنافسن مع الذكور في المقاهي ،أتين باطفالهن او مع صديقاتهن حجزن مقاعدهن منذ الصباح وتركن المطابخ والأشغال الروتينية ،ومنهن من اكترين مقهى باكملها ليستمتعن. بفرجتهن براحتهن ،لأول مرة في التاريخ حدث ذلك وسيحدث بتكرار
المنتخب حرر النساء مرة أخرى وجعلهن يقتحمن المقاهي جماعيا والشارع العام ويعبرن عن فرحتهن الجامحة مع الذكور، لايمكن ان نقارن هذا الحدث الا مع حدث كبير جدا مثل الاستقلال
على ما يبدو
المشاهير بمرجعياتهم المتنافرة
المشاهير العرب ،اغلبهم هنأ المنتخب ووجد ذاته في هذا الفوز
منهم الفقيه والإمام الديني والمغنية والراقصة ،الممثل والفنان ،طرفاالنقيض اجتمعا على الفرح ،
المثقف الذي كان بالأمس القريب يعتبر الكرة مجرد مخدر للشعوب ،وانا منهم ،
السياسيون بانواعهم ، الرسميون والمعارضون وأصحاب بين بين
ماذا فعلت يا وليد الرجراجي ،انت وأبناؤك ،؟
لقد رفعت ذبذبات الارض بهذا الإنجاز البشري الجبار .
من يستطيع ان يجمع كل هذه المتناقضات غير طوفان الفرح والبهجة؟
الفرح يكسر الحواجز و لو لزمن محدود
الفرح يغسل القلوب من اليأس والإحباط والانكسار
الفرح يطهر الوجدان من الحزن والغضب والاحقاد
للفرح قوة الجاذبية والانتصار مغناطيس جبار
تلتئم حوله المواقف والآراء والمشاعر والانفعالات بما فيها التي كانت لزمن قريب جدا متنافرة
الانتصار يغير الموازين ويعيد ترتيب الافكاروالاحكام والاولويات
الانتصار يفجر ديناميكيات نجاحات أخرى في مجالات أخرى لانه يحرر القدرات من الخوف والشعور بالنقص
لسنا اقل من اي كان ولااحسن من اي كان،
خلقنا الله بنفس المقومات الأصلية والقادرة على الإنجاز
فلا عزاء للعنصريين وللمتعجرفين وللمبخسين لمجهودات المختلفين عنهم
ولا عزاء لليائسين والمحبطين والنكديين ايضا اصحاب الطاقة السلبية
ما احلى هذا الفوز ، والأروع ان تستمر سلسلة الفوز الى النهاية ،
شد حيلك يا وليد ،وهات لنا كاس العالم انت و اسودك
فسقف انتظاراتنا تطال السماء
و الأروع ان ينجب هذاالنجاح سيرورة نجاحات أخرى
ومازال مازال،هذي البداية
سير ،سير ،
لا شيء بمستحيل بإذن الله طبعا



#عائشة_التاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنتخب المغربي هو أيضا قدوة أخلاقية
- أهمية المجاملات الاجتماعية
- اقتراحات لتدبير اكراهات عيد الاضحى
- لعبة الغماية
- الخوف ،ذلك الشعور المدمر الذي يرافقنا
- نبض متدفق من ابعاد الكون
- الأنوثة المقدسة ،عيد متجدد
- المشاعر والانفعالات بين اللجم والتدفق
- و يستمر الارتجاج
- جذبة الدراويش
- تأملات حول الخوف والموت
- من شظايا الحجر الصحي النفسية والاجتماعية
- بؤس التواصل ،زمن كورونا
- التداعيات النفسية والاجتماعية للحجر الصحي
- رؤية أخرى للحجر الصحي ,
- الرسالة الروحية من وراء الفيروس.
- كيف نواجه العزل الصحي ؟ طاقة الخوف أو طاقة الأمل ؟
- هل يفكك الفيروس المنظومات البشرية فوق كوكب الأرض ؟
- أعياد وحنين
- خصوبة الأحلام


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عائشة التاج - المنتخب المغربي يوحد المتنافرات