أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رائف أمير اسماعيل - نحو سرعة أعلى من سرعة الضوء- الحالة الثالثة















المزيد.....

نحو سرعة أعلى من سرعة الضوء- الحالة الثالثة


رائف أمير اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 7830 - 2023 / 12 / 19 - 00:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قال المتنبي:
أريد من زمني ذا أن يبلغني ما ليس يبلغه من نفسه الزمنُ
قد يكون هذا المقال شخبطة في فلسفة الفيزياء، لكن من رَسَمَ بدون شخبطة؟
بما أن سرعة الضوء الكبيرة غير ملبية لاحتياجات التواصل بين كوكب الأرض وكواكب بعيدة قد توجد فيها حياة فيحتاج التواصل إلى آلاف من السنين كأقل تقدير.
وإن الفيزياء لم تحدد لماذا يسير الضوء بهذه السرعة وثبوته عليها، ولم تحدد كنه الضوء.
وإنها ما زالت لم تجب على كثير من الأسئلة الفلسفية، منها المتعلقة بأصل الوجود وجوهره. فقد افترضت هنا حالة جديدة فيزيائية هي غير المادة والطاقة أسميتها بالحالة الثالثة تكون بنيتها مختلفة عنهما وتسير بأسرع من الضوء، قد تساهم في حلها، وكما يلي:
أولا: الزمكان الذي هو الوجود أمامنا
هو الشيء الكلي الحالي زائدا حركته، حيث قصدنا هنا بالشيء الحالي هو شكله المتجدد الناتج من الحركة،حيث أن لاشيء حاليا يشغل حيزا في الفراغ بدون حركة. وتم الفصل هنا بين المفهومين للحاجة في وصف الحركة الموقعية أو الخارجية. فالشكل يمثل المكان، والحركة تمثل الزمان. ولابد من خصائص أولية ثابتة لشيء أولي متفرد ولّدت الحركة الأولية وساعدت في استمرارها.
فالأشكال الموجودة بعد انفجار بك بانك (على الأقل) تعني الأبعاد. ويفترض بالشيء أن يكون منفصلا عن باقي الأشياء نسبيا أو كليا. أي أنه يبقى محافظا على خصائصه حتى لو اتحد واشترك مع غيره بهوية جديدة.
مثال: الذرة يتأسس شكلها وبالتالي أبعادها من خلال دوران الإلكترونات حول النواة المتسببة من الجذب الكهربائي للبروتونات، التي هي الأخرى متحركة بسبب تبادل البروتون مع النيوترون في التكوين ، علما أن كل منهما يتكون من ثلاثة كواركات متحركة.
والوتر حسب نظرية الأوتار الفائقة يتخذ أشكالا مختلفة وبالتالي أبعادا مختلفة بسبب اهتزازه باتجاهات مختلفة.
ثانيا : الحالتان الأولى والثانية – المادة والطاقة
1- تعاريف تتناسب مع هدف المقال.
* الشيء: كل ماهو موجود ومنفصل نسبيا عن باقي الأشياء وهو لابد أن يكون له حركة داخلية، أو داخلية وخارجية.
*الكمية: عدد من الأشياء المتحركة ( كمية من الحركة) يجمعها رابط ما، إما هو رابط التشابه في الخصائص أو رابط اعتباري.
*الطاقة: شيء ممتلئ بالحركة الداخلية ولا يعرف محتواه . والحركة الداخلية يتجمع أغلب اتجاهها مكونا حركة خارجية باتجاه كمحصلة، مثل الفوتون.
*المادة: وجه آخر للطاقة لكنه أكثر سكونا باتجاه الخارج حيث تنشغل الحركة الداخلية معظمها باتجاهات داخلية، مثل جسيمات الذرة.
2- الفرق بين الطاقة والمادة – الحركة وتسببها في الأشكال- أنواع الأشياء
ا- قُسمت أصغر الأشياء في الوجود الكوني وفق نموذج كمي سُمي بالنموذج القياسي أوالمعياري وفق اعتبارات الكتلة والشحنة والبرم والوظيفة.
ولابد من أن اختلاف أشياء النموذج في هذه الاعتبارات (الصفات) قد جاء من الاختلاف بشكل كل منها عن غيره، والعكس صحيح حيث تشكل كل منها بسبب تأثيرات الأشياء الأخرى عليه، فاكتسب صفاته.
ورغم ضياع معاني الطاقة والمادة في هذا المستوى بتدرجها، نجد أن الفوتون (وهو من البوزونات) هو الوحيد الذي يتمكن من السير بسرعة الضوء. وقد يكون السبب أنه لا يكون مقيدا بتأثيرات مجالات القوة النووية القوية أو القوة النووية الضعيفة.
فيما تتوالى بعده سرع باقي الجسيمات الذرية، وأسرعها النيوترينو ثم الألكترون، وتضعف كلما غطس الجسيم في المجالات المتقاربة لباقي الجسيمات، الفرميونات والبوزونات.
والفوتون كمية من أشياء متحركة( لانه قد ينقسم إلى إلكترون وبويزترون إذا كان عالي الطاقة) يحمل بداخل مجاله القوة المتحدة المتعامدة الكهرومغنا طيسية، ويتأثر سيره بمجال الجاذبية كما هو الحال في الثقوب السود.
وهو كمية من الحركة التي تتفاعل بشكل محدود مع باقي جسيمات النموذج فمشت مسرعة باتجاه واحد، لكنها بقيت مثقلة بالقوة الكهرومغناطيسية، رغم أنها قد تكون هي من دفعته واكسبته سرعته. وهي بذلك مثل رجلي الإنسان التي تدفعه للتزحلق على جليد لكنها في نفس الوقت هي من تضعف سرعته بالاحتكاك معه.
ومن هنا يتضح أن مانعتبره فرقا بين مادة وطاقة هو في الحقيقة فرقا بين أشكال وتقييدات متدرجة، وأن الفرق والنسب بين التموج والتجسم يتدرجان بحسب الشكل والتقييد.
لذا فأن الفرق في السرع بين الجسيمات دون الذرية سببه البرم، فالبرم هو من يعطي للطاقة التجسم أي الظهور بثلاثة ابعاد، وهو من يعطيها الاختلاف في الكتلة، ويعطيها نسبة التحول بين الوجهين الطاقة والمادة، ويسبب الازدواجية الكبيرة لبعض منها .
وتتدرج الحركة الموقعية لكل جسيم من انتقال الفوتون بسرعة الضوء وعدم بقائه في موقع بتاتا إلى مكوث الكواركات داخل حيز البروتون وسط النواة متحركا ضمن قطره الصغير جدا، وبالتالي يزداد الفرق عندما تتجمع الفوتونات ضمن سيل ضوئي لتبقى بنفس السرعة، بينما تقترب سرعة الكتل الكواركية ضمن كتل المركبات الكبيرة جدا من الصفر مالم يحركها شيء آخر.
ب- الشكل الجديد المقترح بدل الوتر الذي يساعد في فهم حالات المادة والطاقة والحالة الثالثة
1- الوتر الحلقي أو الكرافيتون المقترح ينبثق منه مانشرته أنا سابقا في مقالتي (فهم الوجود – الأبعاد الإحدى عشر من منظور فلسفة الفيزياء) المنشورة في موقع الحوار المتمدن الإلكتروني، بأن الأوتار تلتحم من طرفيها.
2- غشاء البران ولّد عندي فكرة ضرورة أن تلتحم الأوتار من مناطق أخرى لتكوين شبكة البران، فلا يمكن لفكرة الالتحام الأولى إلا أن تكوّن أوتار طويلة فقط.
3- الأصح في فكرة الوحدات الأولى هي أن يكون ثمة جسم مطاطي، هلامي، مرن له كم ثابت من المحتوى تنتأ له رؤوس لها قابلية الإلتحام.
4- يمكن تفسير خواص الكون - تمدد الكون والجاذبية وسرعة الضوء وخواصه اعتمادا على الشكل الجديد أفضل من شكل الوتر النحيف بسمك واحد.
5- الشكل الجديد من الممكن أن يتحول إلى قرص أو خيط بسبب الحركة وبرمها وزيادتها وتأثره باصطدامه بالوحدات الأخرى.
6- نشوء النتوءات اللحظوية وتقلصها أو اختفاءها، أو الثابتة لفترات أفضل هو ما يولد فكرة الأبعاد الأكثر من أربعة.
7- البرم المختلف بسبب تأثيرات الوحدات الأخرى هو من يولد جسيمات ثابتة نوعا ما مثل الكواركات وقد تقترب من الشكل الكروي، وشكل متغير حسب الدوران أو التحرر مثل الألكترون.
8- تمدد الكون بتمدد النسيج او البران( بسبب الاهتزاز) يتسبب في اختفاء الكهرومغناطيسية من الأوتار الملتحمة، مرورا بضعفها. وبذلك قد يكون نسيج الزمكان أو البران أحد مظاهرها.
9- الفوتون وتر هلامي طولي منزلق.

ج- ماذا يعني تحول الكتلة إلى طاقة؟
مثال: تحول فوتون عالي الطاقة إلى الكترون وبوزويترون.
لابد هنا أن الفوتون هنا متكون من تداخل وترين أو مضاعفاتها فينقسم إلى شيئين. وهذا يعني أن سرعة الفوتون التي هي سرعة الضوء قد انخفضت بشكل هائل.
ولتخيل شكل ما حدث: لابد أن الاتجاهات الكلية للحركات الداخلية التي كانت باتجاه واحد خارجي قد تغيرت إلى اتجاهات بعضها داخلي، إي تحولت منها اتجاهات متضادة أو احتكاكات جانبية بين الأوتار فقللت السرعة.
والعكس صحيح. وهو المطلوب.
د- الحركة الموقعية: دفع المواد أو مايسمى بانتقال الطاقة من جسم لآخر هو في الحقيقة أن يحل مكانه أو بعضه( اهتزازه) يحل مكان بعض آخر فيضطر الجسم الآخر إلى الابتعاد.
أي أن الجسم الدافع( مثلا في الكتل الكبيرة) حين يلامس المدفوع فان الكتروناته الخارجية تحل محل حيز دوران الكترونات المدفوع مما يضطرها ان تدور في مكان أبعد ويؤثر هذا على أنوية الذرات فتبتعد هي والكتروناتها دافعة بنفس الطريقة ذرات أخرى، وهكذا حتى نهاية الجسم المدفوع فيأخذ موقعا جديدا. وعندما لايؤثر عليه فان هذا يعني أن كثافة الكترونات المدفوع لا تسمح للدافع إشغال حيزها فيبقى المدفوع محله.
وكذا الحال مثلا في دفع جسيم دون ذري لآخر حيث يشغل حيزا من حركته القريبة من الدافع مما يضطره للاهتزاز في الجهة المعاكسة فيتحرك إلى موقع أخر.
وفي الجسم نفسه فان تغير الشكل ( الهلامي مثلا) بسبب عدم انتظام حركة ذراته يؤدي إلى أن يشغل جزء منه موقعا جديدا وقد يستمر الحال، كما في حركة الإنسان أو الحلزون كأمثلة.
وهنا نلاحظ: الكون يعج بالحركات ذوات السرع المختلفة، ونجد السرع الهائلة تكمن في محتويات الذرة، وتقل كلما كبرت المركبات الكيميائية.

ه- ممانعة نسيج الزمكان وبوزن هيغز لحركة الأشياء
1- إن نسيج الزمكان المحني الذي يحني مسار جسم يسير بداخله لابد أنه يقلل من سرعته.
فانحناء السير يحدث بسبب الاصطدام الذي تكون محصلته جانبية، ولابد أن مركبة الاصطدام الرأسي تكون أقل.
وهنا احتمالان بالنسبة للضوء: إما أن نسيج الزمكان يحافظ على استمرارية سرعة الفوتون بسبب تقفزه عليه لتعامد المجالين الكهربائي والمغناطيسي. حيث ربما يحمل النسيج نفس المجالين.
أو أنه يشكل اعاقة تجعله لايستطيع السير أسرع في الانزلاق بين خيوطه.
2- بوزن هيغز ومجاله: ينتشر داخل نسيج الزمكان، وهويبطيء الأجسام الهيكلية المكونة من ثلاثة أبعاد فتتكون لها كتلا تختلف بحسب حجم الهياكل. بالنسبة للضوء( الفوتون) فهو ببعدين فلا يعرقل فلا يمتك كتلة بالنسبة لغيره من الجسيمات دون الذرية حسب النموذج القياسي، فيسير بأعلى سرعة مرصودة وهي سرعة الضوء.
أظن، أن الضوء في الحقيقة يُعرقل بشكل ضعيف جدا لأنه ببعدين وله كتلة صغيرة جدا. وقد يكون البعدان هما الكهرباء والمغناطيسية المتعامدتان.
بمعنى: لو كان أمامنا ثلاثة أجسام تنطلق بسرعة داخل وسط متناثر الأجسام ، أحدهما مكعب ، والثاني مسطح مثل ورقة (حتى لو كانت مطوية بشكل مستويين متعامدين)، والثالث خيط، فأن الخيط سيكون هو الأسرع ، بسبب قدرته على النفاذ من بين الأجسام التي أمامه، يليه الورقة ثم المكعب، وطبعا المقصود أنها جميعا بنفس المساحة السطحية.
عليه، الوتر الفائق المنطلق أو المدفوع الذي يهتز طوله فقط (ببعد واحد) سيكون أسرع من الضوء الذي هو يشبه الورقة المتعامدة، أو خيط ببعدين، واللذان ربما هما السبب في إجباره أن يسير بشكل موجة لتعثره بين جسيمات هيغز. علما أن نظرية الأوتار الفائقة تفترض أن الوتر يهتز بأحد عشر بعدا. وقصدت هنا أن الوتر ليس شرطا أن يهتز بكل هذه الأبعاد.
ثالثا : الحالة الثالثة – أسرع من سرعة الضوء
نشبه جوازا الحالة الثالثة بالحالة الغازية من حالات المادة الثلاث، والطاقة بالحالة السائلة، وبالتالي المادة أو الكتلة في معادلة الطاقة والكتلة لآينشتين بالحالة الصلبة، من حيث درجة القوة الرابطة لمحتويات الشيء أو كميته بحسب تشكله؛ فتختلف في الشكل الشيئي وسرعته وبالتالي قي الصفات الفيزيائية الأخرى، منها تفاعله مع بني جنسه وغيرها ضمن حدود الفيزياء المعروفة التي تتخطاها.
وبذلك يكون الفرق في الشكل بين الطاقة والحالة الثالثة التي هي أسرع من الضوء بأنه سيكون عنده الغاء حالة التعامد بين الصفتين الكهربائية والمغناطيسية وجعلهما على خط واحد، أو الغاء أحدهما ... مع الانتباه أن هذه المعالجات ربما تلغي سرعة الضوء بدلا من زيادته، فقد يكونا هما السبب في الدفع وثبوت السرعة.
سرعة الضوء هي السقف الذي تحته كل الوجود، الزمن ، السرع، الأجسام أو الكتل
والالكترون تتزايد سرعته كلما ابتعد عن النواة، لأن كثافة المجالات الموجية الكهرومغناطيسية تقل كلما ابتعدنا عن النواة.
أي ان التحرر إلى سرعة أكبر يكون كلما ابتعدنا من تقييد مجالات القوى الأربع.
إن العبور من الحالة الثانية (الطاقة) إلى الحالة الثالثة ( أسرع من الضوء) يتم باستغلال الفوتون، بتغيير شكله، بتغيير ثنائية الكهرومغناطيسية فيه إلى قوة واحدة (وربما هنا تتغير ثنائية الزمان والمكان إلى حالة واحدة).
وهذا يلغي موجية الضوء التي تقلل من سرعته. مثل تحويل الكهرباء المتناوبة إلى مستمرة.
ورغم التغيير بالشكل يبقي كمية الحركة الكلية.
أي أن التغيير يكون بالصور لمعادلة واحدة
مثل الإستناد على قانون: الكتلة = الكثافة× الحجم
فيختلف كغم من الحديد عن كغم من غاز ما، وكا يأتي:
1- معادلة الحالة الثالثة
الزخم هو كمية الحركة = الكتلة × السرعة
الحالة الثالثة = الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء
أي، كمية الحركة = الكتلة × السرعة، وهي تشبه: الحالة الثالثة = الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء
يعني: أقل من مربع سرعة الضوء ( حيث الباقي من السرعة متشيئ)× شيء طولي بأقصى مايمكن من استقامة = سرعة الضوء × شيء ثنائي البعد= كتلة ثلاثية البعد × مربع سرعة الضوء
افترضت أن المعادلة الثلاثية تشبه :
الحالة الأولى (من اليسار): شخص يجلس فوق جليد صقيل، فهو يبقى جالسا مالم تدفعه قوة. وبذلك فأن سرعته صفر مع وجود طاقة كامنة في كتلة جسمه.
الحالة الثانية (وسط المعادلة ): الشخص يقوم ويقف على رجليه الحافيتين ويمشي فوق الجليد، ثم يتزحلق فوق الجليد بكلتي رجليه حتى يبلغ سرعة قصوى. هنا اكتسب سرعة من تحويل الطاقة
أي أن الحصول على سرعة الضوء (الطاقة أو الفوتون) قد جاء بتغير ما اعتبرناه مادة أو كتلة (الفرميونات)، وفقدانها التأثر بالقوتان النوويتان القوية والضعيفة.
والحصول على سرعة أسرع من الضوء، عندما تحرر الفوتون من قوتيه الكهربائية أو المغناطيسية، أو إحداهما، أو راصفهما الواحدة خلف الأخرى بدل تعامدهما.
أي، سرعة الضوء والأقل منها هي من خواص البوزونات والبوزونات، والأسرع منها والتي قد تصل إلى مربع سرعة الضوء هي خاصية الحالة الثالثة المفترضة.
قد يكون سبب امتلاك الفرميون للكتلة الثابتة (الهيكل ثلاثي البعد) بسبب انقلاب البرم، حيث أنه يمتلك نصف برم أو مضاعفاته.
بينما تمتلك البوزونات كتلة وقتية بسبب البرم الثابت ، وانقلاب الجسيم كليا عكس اتجاه البرم بسبب التأثير الخارجي لجسيمات قريبة منه.
الحالة الثالثة ( يمين المعادلة): يغير الشخص شكل جسمه فيتزحلق أسرع بكثير على رجل حافية واحدة بتقليل الاحتكاك مع الجليد، مستفيدا من دفع الحالة الثانية، أو من دفع الرجل الثانية التي تصطف خلف الأولى. ويسرع أكثر عندما يحني جسده ليعطي وضعا دافعا أكثر، وموزايا لاتجاه الحركة.
وتبقى الحالة وجودية.
2- درجة حرارة الحالة الثالثة بعد فقدانها التردد او الاهتزاز
يمكن حسابها من معادلة بلانك: الطاقة = ثابت بلانك × التردد
ومعادلة فلهلم فيين: درجة الحرارة= ثابت فيين × الطول الموجي
حيث يتم هنا مضاعفة الطول الموجي العابر إلى الحالة الثالثة كافتراض أولي.
وإضافة متغيرات تحويل الكهرومغناطيسية إلى حالة واحدة، فقد يختلف مجال الكهرباء عن المغناطيس في الطول.
3- وجود الحالة الثالثة
فقد يكون ثمة شيء فيه مغناطيسية وحدها أو كهربائية وحدها أو لا يمتلك أي منهما فيسير أسرع من الضوء ولايمكن رصده.
مابعد الضوء هو أيضا حالة فيزيائية وليس كما يتكهن من معادلة بلانك بوجود أشياء غير فيزيائية
4- صنع الحالة الثالثة
مثلما استطاع الإنسان انتاج أشياء غير موجودة في الطبيعة مثل عناصر مختبرية جديدة بعد عنصر اليورانيوم، واستطاع أن يقوم بتكسير البروتون في معجل سيرن؛ فإنه قد يستطيع تكسير الضوء وانتاج الحالة الثالثة ويعبر حدود الوجود المرصود بالخروج من الجسد الطاقي والمادي.
ملاحظة: التواصل بين الكواكب، خصوصا المتبادل قد يتأثر وينجح بنضوج الكوكب جيوكيميائيا، واتساع الوعي فيه بحيث يكون العقل الجمعي هو عقل الكوكب وليس مجموع عقول افراد بينهم تواصل لحاجات فردية.
4- فوائد الحالة الثالثة
ا- قد يؤدي تكسير الضوء أو شطره إلى أن تلتحم المنتجات فتكون هي الأصل والأساس الذي تنمو فوقه الحالتين: الطاقة والمادة وظواهرهما. باعتبار أن خاصية الكهرومغناطيسية في الضوء، وباقي القوى في الجسيمات دون الذرية هي من تعطي حالة الانفراد بشكل كمات.
كذلك، يكون هو مايحوي الكون بداخله فنفسر بموجبه مفاهيم الوجود والعدم بشكل أدق، ونحل لغز ماذا بعد الكون.
ب- الحالة الثالثة هي خارج التشكل الزمكاني أو نسيج الزمكان. وبذلك هي قد تفسر حالة التشابك الكمي إذا لم نجد لها تفسيرا فيزيائي ضمن حدود هذا التشكل، الذي يفترض بقوانينه أن الانتقال لابد أن يقطع مسافة بزمن ما. وربما تفسر ظواهر أخرى مثل بعض الظواهر الباراسيكولوجية، ووضع أمنيات الخلود الإنساني وفهم الوجود المتعثر فلسفيا على أرضية جديدة صالحة.
ج- ربما سبقتنا في اكتشافها حضارات كونية غيرنا، فاخترعت طريقة توليدها من الطاقة واستخدمتها للتواصل بينها، ومنها مايصلنا برسائل مثلما أرسلنا نحن رسائل في أحد مسابرنا الفضائية. واذا اخترعنا نحن أيضا ما اخترعوا( طريقة التكسير واخضعناها لتقنية الإرسال والاستلام المعلوماتي مثل مافعلنا مع الموجات الكهرومغناطيسية) فسنتواصل بيسر معهم بأزمان قصيرة.
د- قد نفهم أصل نقطة الانفجار بك بانك.
ه- عبور المسافات بسرعة أسرع من الضوء وقد تصل إلى مربعها.

رابعا: التشابك الكمي – السرعة القصوى
يبرر التشابك الكمي وجود سرعة أعلى من سرعة الضوء. وقد يكون التشابك الكمي والنقل الفوري للمعلومات بدون قطع مسافةهو حالة أخرى:
أفترض هنا أيضا: هي عملية انتقال المعلومات عبر خيط في نسيج الزمكان، ولايوجد شيء ينتقل سوى الحركة وشكلها عبره، وأحيانا يتكون شيء مماثل من خلال المعلومات المرسلة، مثل سجادة فيها نتوء وعند ضغط النتوء فأنه يبرز من مكان آخر قبل نهايتها.
أي، إن المتشابكان الكميان يبقيان جسما واحدا ولاينفصلان عندما يشركان خيط الزمكان، فلو افترضنا أيضا أن قضيب من حديد طوله بطول الكون فأن أي دفع من طرف سيصل تأثيره فورا إلى الطرف الآخر.
8/ 12/ 2023
الجمعة



#رائف_أمير_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شياطين طالبان
- أسس فسلجة الضحك
- هنا العراق
- وداعا أيها الموت
- تسلل الإيمان - قصة قصيرة جدا
- رماد هندوسي بارد
- رسل - قصة قصيرة جدا
- أحب القصور الملكية (مصححة)
- أفكار في فهم الوجود من منظور فلسفة الفيزياء - افتراض جديد لل ...
- معنى كلمة أدب بصياغة جديدة
- أحب القصور الملكية
- الشاعرة رند الربيعي .. وأقشر قصائدي فيك
- لماذا يحب الأطفال أفلام الكارتون
- ما الجمال ؟..الجواب الجمالي
- تحديد مفهوم الله فلسفيا
- افتراضات لحل لغز الذاكرة - مسودة أولى
- صدق
- التسلسل الافتراضي لسيطرة الوعي على الكون (المسودة الأولى)
- تفسير ظاهرة الاقتراب من الموت
- فهم الوجود من منظور فلسفة الفيزياء- افتراض جديد للأبعاد الإح ...


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رائف أمير اسماعيل - نحو سرعة أعلى من سرعة الضوء- الحالة الثالثة