أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الهلالي - وداعا فيلسوف الامبراطورية والحشود: أنطونيو نيغري















المزيد.....

وداعا فيلسوف الامبراطورية والحشود: أنطونيو نيغري


محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)


الحوار المتمدن-العدد: 7829 - 2023 / 12 / 18 - 07:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إلى روح عبد الله موناصير مناضلا عماليا

1

توفي الفيلسوف الإيطالي الأممي أنطونيو نيغري (Antonio Negri)، في منزله بباريس، يوم 16 دجنبر 2023، بعد تسعين سنة من الحياة التي قضى معظمها في النضال السياسي العملي والنضال النظري الفلسفي، وكان قد ازداد في فاتح غشت 1933، بمدينة بادوڤا، إبان سيطرة الفاشية على إيطاليا بزعامة بينيتو موسوليني (1883-1945). ارتبط برفيقة حياته الفيلسوفة الفرنسية جوديت ريڤيل (Judith Revel)، المولودة سنة 1966، والتي تعتبر أيضا مترجمة ومتخصصة في الفكر الإيطالي، ولها عدة مؤلفات حول فلسفة ميشال فوكو ومفاهيمه وعلاقة فلسفته بفلسفة موريس ميرلوبونتي. وقد رثاه لوكا كاساريني (Luca Cassarini)، أحد زعماء الحركة المناهضة للعولمة بقوله "ستظل في القلب وفي الروح إلى الأبد أيها الأستاذ والأب والنبي العزيز".

2

انطلق منذ بداية مسيرته النضالية بطرح تساؤلات بسيطة وواضحة: كيف يكون المرء مواطنا جيدا؟ كيف يمكنه مساعدة الآخرين على أن يكونوا مواطنين؟ كيف يمكن المشاركة في السلطة؟ كيف يمكن المساهمة في الحياة العامة؟
توفي أبوه سنة 1936 على يد العصابات الفاشية الإيطالية، وكان من المنتمين المؤسسين للحزب الشيوعي الإيطالي. صار هو نفسه شيوعيا ما بين 1954 و1955، بعدما قضى سنة في كيبوتس بفلسطين المحتلة حيث التقى هناك بشيوعيين وتأثر بهم. لكنه تبنى شيوعية لا تتبع للاتحاد السوفييتي ولا للحزب الشيوعي الإيطالي. لما كان مسؤولا حزبيا إقليميا في "الحزب الاشتراكي الإيطالي" دُعي لزيارة الاتحاد السوفييتي، فلاحظ أن المجتمع السوفييتي بلد في طريق النمو نظرا لاستمرار وجود فوارق طبقية وعلاقات رأسمالية.
أسس رفقة آخرين سنة 1961 التيار العمالي الإيطالي (L opéraïsme)، وهي حركة ماركسية مجددة تبتعد عن الدوغمائية. ولقد تحولت هذه الحركة إلى قوة سياسية كبرى تعرضت للقمع الشرس بعد اغتيال ألدو مورو (Aldo Moro) سنة 1978 من طرف منظمة "الألوية الحمراء". كان رافضا لسياسة "منظمة الألوية الحمراء" المبنية على الاغتيالات السياسية للأعداء. وقال في هذا الصدد: "نحن لم نقتل أحدا أبدا. نترك القتل للدولة". زاوج بين النضالات الملموسة إلى جانب العمال والبحث النظري الفلسفي الذي اعتمد فيه على سبينوزا ومكيافيلي وماركس. وقام بعدة زيارات لأمريكا اللاتينية وخصوصا للبرازيل وفنزويلا وقال عن تلك الزيارات "إنه كان يذهب إلى أمريكا اللاتينية ليتعلم وليس ليتحدث عن نفسه". قال عنه هوغو تشافيز (Hugo Chávez) أنه أحد ملهمي الثورة البوليفارية (التي كان هو أحد قادتها سنة 1999). ودُعِيَ لزيارة الصين، لكن لقاءه مع ممثلي اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني كان مخيبا للآمال. ويرى أن "الحزب الشيوعي الصيني طوّر الرأسمالية قبل أن يطوّر الديمقراطية". وكانت سنة 2010 "سنة مروعة" لأنطونيو نيغري، لأن أصدقاءه وأنصاره المنتظمين في حركة (Uninomade) سيطردونه من هذه الحركة ليتحالفوا مع داني كوهن بنديت (Daniel Cohn-Bendit) والخضر الألمان.

3

اعتقل سنة 1979 وحكم عليه بالسجن بتهمة "الانتماء لجماعة تخريبية وتكوين عصابة مسلحة". قضى أربع سنوات في السجن بتهمة المشاركة في اغتيال رئيس الوزراء الإيطالي الديمقراطي المسيحي ألدو مورو (Aldo Moro)، الذي اختطفته منظمة الألوية الحمراء واغتالته. (وسوف يبرأ من هذه التهمة لاحقا)، انتخب نائبا برلمانيا سنة 1983 وهو في السجن (عن الحزب الراديكالي الإيطالي) مما مكنه من استعادة حريته. وقرر اللجوء إلى فرنسا. بعد أربعة عشر سنة من المنفى قرر العودة اختياريا لبلده إيطاليا سنة 1997، وتم اعتقاله وسجن. ولم يطلق سراحه إلا سنة 2003. قضى حوالي عشر سنوات بين السجن والإقامة الإجبارية.

4

اهتم في تكوينه بفلسفة هيجل والفينومينولوجية وفلسفة إيمانويل مونييه الشخصانية، تخصص في فلسفة الحق الهيجلية وفي فلسفة ماركس. خصص دراسات لديكارت ودلتاي وكانط وليوباردي وماركس وسبينوزا. حاور أعمال ألتوسير وفوكو وغاتاري ودولوز. ترجم بعض كتب هيجل إلى الإيطالية. يصنف ضمن حركة المفكرين المجددين للفكر اليساري مثل: ألان باديو، إتيان باليبار، نانسي فرازر، جاك رانسيير، سلافوي جيجيك. اهتم بقضايا الدولة انطلاقا من مفكرين مثل كوندورسيه، جفرسون ولينين. تعرف على لوسيان غولدمان (Lucien Goldmann) الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي الذي توفي سنة 1970. - لم يهتم بغرامشي إلا ابتداء من سنة 1978، لأنه كان يعتبره جزءا من الحزب الشيوعي الإيطالي.
بدأ التدريس في الجامعة وعمره خمسة وعشرون سنة. درّس الفلسفة السياسية (خصوصا الفلسفة السياسية لسبينوزا وماركس وهيجل). مارس التدريس في الكوليج العالمي للفلسفة وفي جامعة باريس الثامنة وفي المدرسة العليا للأساتذة بفرنسا وفي جامعة بادوفا بإيطاليا (التي درس فيها العلوم السياسية).
من أشهر كتبه التي حققت نجاحا كبيرا جدا: الإمبراطورية (2000)، والحشود (2004)، ولقد تأثر بفكره ناشطون ومناضلون وغاضبون في جميع أنحاء العالم، مثل حركة (Occupy Wall Street)، وحركة ( Los Indignados).

5

لم يؤمن انطونيو نيغري بالاستمرارية بين ماركسية ماركس وفكر ستالين. لأن الماركسية بالنسبة له يعاد اكتشافها من خلال اتخاذ المواقف تجاه المشاكل الملموسة، فهي إعادة اكتشاف ماركس من خلال مواجهة المشاكل الواقعية. ولقد تساءل في وقت مبكر من حياته السياسية: لماذا لا يقوم بما قام به ماركس؟ أي عوض أن يكرر ما قاله ماركس ولينين وروزا لوكسمبورغ عليه الذهاب للمعامل للتعرف على الاستغلال كما يتم في الواقع. لذلك تم طرح السؤال التالي: كيف يمكن تنظيم التمرد والصراع والنضال؟ وكان الجواب هو: رفض العمل. على العمال أن يرفضوا العمل. لأن الهدف الأخير للرغبة البشرية هو: العيش المشترك.
ولقد تطرق أنطونيو نيغري (وميكائيل هاردت) في كتابهما ( Commonwealth) لمفهوم "المشترك"، و"العيش المشترك"، ولقد علقت جريدة (Wal Street journal) على هذا الكتاب بالقول "إنه كتاب مظلم وشرير"، لأنه "كتاب يتطرق لنظرية المشترك"، لذلك تم اعتباره "أنطولوجيا ماركسية للثورة"، أي تم اعتباره "برنامجا سياسيا للحشود".
تحدث أنطونيو نيغري عن "الرغبة في العيش الجماعي" متبعا في ذلك سبينوزا الذي تحدث عن "خشية الوحدة". فالعيش الجماعي أو العيش المشترك قاعدة فلسفية تمكن من بلوغ المجتمع المتحرر من الاستغلال. فالعيش الجماعي مُنتج، لأن الجماعة تكون أكثر إنتاجية من الفرد، وما تقوم به الجماعة ليس هو حصيلة ما يقوم به كل فرد على حدة وإنما هو أهم وأكبر من ذلك.
قاد التفكير في العولمة منذ منتصف التسعينات إلى فهم أن الدولة-الأمة أصيبت بالإنهاك، وإلى وقوع تغيير في مراكز السلطة، وحدوث تحوّل في الطبقة العاملة، وهو ما أدى إلى الحشود الذكية، حيث تغيرت عمليات الشغل تغيرا كبيرا، حيث تم الانتقال من العمل اليدوي إلى العمل المعرفي اللامادي الذي صار هو منتج الثروة، وذلك من خلال التواصل والتعاون ما بين الناس، وهو ما أدى إلى مفهوم "المشترك". فالحشود تنتج الخيرات والثروات وتخلق كذلك "المشارك"، والنتيجة الحتمية لذلك هي وقوع تغيير في نمط الإنتاج، ومن المؤكد أن نمط الإنتاج الجديد لن يكون رأسماليا، وسيكون مرتكزا على "المشترك".
ولبلوغ ذلك المشترك لا بد من وسيلة تحافظ على استقلالية الأفراد وتحترم قناعاتهم وقراراتهم الجماعية. لذلك نجدهما يركزان في كتابهما الآخر (Assembly) على تفوق الحركات الاجتماعية على الأحزاب، وتفوق الديمقراطية المباشرة على الديمقراطية التمثيلية، والتأكيد على أن أنجح تنظيم للديمقراطية هو التجمعات، لذلك يقترحان بنيات فيدرالية وتجمعات كبرى لممارسة الديمقراطية المباشرة.

6
الإمبراطورية هي السوق الرأسمالية العالمية. كما أن عدو الإمبراطورية الأساسي ليس هو جماهير العمال في مجال الإنتاج المادي مثل الصناعة، وإنما هو العامل الذي يعمل في الاقتصاد اللامادي، العامل المعرفي، والذي يمارس في الغالب عملا مؤقتا وظرفيا، هذا العامل المعرفي يتجه نحو أن يكون هو العامل المهيمن في الإمبراطورية.
لقد تشكل مفهوم الإمبراطورية بناء على عولمة المبادلات الاقتصادية والثقافية مما أدى إلى ولادة نظام عالمي جديد وممارسات جديدة للسلطة. لا ينبغي الخلط بين الإمبريالية والإمبراطورية. ففي الإمبراطورية، خلافا للإمبريالية، لا يتعلق الأمر بمجالات ترابية ينبغي غزوها، وإنما يتعلق الأمر بمجالات بلا حدود يتم تدبيرها. لا وجود لسلطة مركزية في الإمبراطورية، لأن السلطة تمارس عبر الاقتصاد المعولم. الإمبراطورية ذات سياسية عابرة للدول والأمم تحكم العالم وتنظم المبادلات، فهي قد ورثت الدولة-الأمة المنهارة. إنها جهاز لا مركزي ولا حدود جغرافية له. وإذا كانت للولايات المتحدة الأمريكية مكانة مهمة داخل هذه الإمبراطورية فإنها مع ذلك لا تشكل مركزا لها.
تدل الإمبراطورية على الانتقال من الحداثة (التي تتميز بوجود دولة قوية تتحكم في ساكنة معينة داخل مجال ترابي محدد) إلى ما بعد الحداثة (التي تتميز بتآكل واضمحلال سلطة الدولة الحديثة وظهور هيآت دولية تقنن السوق العالمية اعتمادا على أشكال جديدة من السلطة، تعمل على شكل شبكات مرنة لا تحدها حدود جغرافية).

7

استقى أنطونيو نيغري مفهوم الحشود من سبينوزا، ويستعمله للدلالة على مجموعات الأفراد المختلفين عن بعضهم البعض والخاضعين للعولمة. فإذا كان الشعب هو مجموعة منظمة تدافع عن مصالحها القائمة وعلى ممتلكاتها، فإن الحشود هي ممارسات حرة ومنتجة.
هناك فيلم يشرح فكرة الحشود نوعا ما: وهو فيلم (L’an 01) للمخرج ( Jacques Doillon) يعود لسنة 1973. حيث قرر الناس التوقف عن العمل توقفا تاما. وعدم استئناف أي عمل إلا إذا كان ذلك ضروريا ضرورة قصوى. وتطبيق هذا القرار سيتطابق مع السنة الأولى من العهد الجديد. ونرى أرباب العمل في الشريط يبحثون عن القادة والمنظرين، مما يدل على أنهم لم يستوعبوا التغير الذي حصل في العهد الجديد: وهو غياب القادة والمنظرين، وقيام الناس باتخاذ القرار جماعيا. والمثال الثاني هو حركات "الغاضبين" التي انتشرت في العديد من دول العالم. فهي حركات تضم فرديات في تواصل فيما بينها دون فقدان أي فردية لتميزها. وهذا التصور هو نقد مباشر للتصور اللينيني الذي يرى ضرورة القيادة الطليعية التي تقود النضال. ولا يعني ذللك أن الحشود ستكون ضد كل شيء، فهي ضد الاستغلال، وضد البطالة، وضد بؤس المجتمع، وضد امتلاك 1°/° من الناس للخيرات المادية وحرمان 99°/° من الناس من تلك الخيرات المادية.
"الإمبراطورية" المضادة تصدر عن فرديات الحشود. والحشود مبعدة من نظام الإمبراطورية. ولمحاربة سلطة عالمية لا بد من نضال عالمي. والحشود تتميز باختلاف وفردية مكوناتها وقدراتها. أي أن هذه الاختلافات تقسم الحشود إلى "زُمر"، وأمام هذه الاختلافات والفرديات فإن البديل ليس هو توحيد القوى، وإنما هو بناء مستقبل مشترك، على أساس التواصل بين مختلف الزُمر والمكونات والفرديات.
تعمل الإمبراطورية المضادة بناء على "الذكاء الاحتشادي"، أي بناء على ما هو مشترك بين مكونات الحشود، ولهذا السبب يتم تبني "التعاون مع تنظيمات مترابطة فيما بينها على شكل شبكات" عوض التنظيمات السياسية الحزبية والنقابية. والهدف هو تحقيق ثورة ما بعد حداثية للحشود، أي أن مشروع الحشود يعمل "كسلطة تشتغل على شكل شبكات".
لما صدر كتاب "الحشود" (بمشاركة ميكائيل هاردت) قال عنه فوكوياما: "الحشود التي يتحدث عنها أنطونيو نيغري هم قوم متوحشون يريدون تدمير العالم المتحضر".

8

تطرق أنطونيو نيغري في الجزء الأخير من سيرته الذاتية (حول الشيخوخة) لتجاربه النضالية، ويذكر بعض المفكرين الذين كانوا ملهمين له (مثل سبينوزا، ماركس، دولوز، غاتاري، فوكو). كما يذكر المفكرين الذين عارض فكرهم (روسو، هيجل، مدرسة فرانكفورت). وإذا كان يصر دوما على القدرة التحريرية للضحك والعفوية، فقد أقر مع ذلك بهزيمة سياسية لأن العمال منقسمين فيما بينهم وعاجزين عن إنجاح مشروعهم النضالي. لكنه جدد الدعوة لتبني شعار "كلنا معا" في أفق الأممية العمالية العالمية.


مراجع:


- Antonio Negri et Michael Hardt, Commonwealth, traduit de l’anglais par Elsa Boyer, Éditions Stock, 2012.
- Antonio Negri et Michael Hardt, Multitude Guerre et démocratie à l’âge de l Empire, traduit de l anglais (États-Unis) par Nicolas Guilhot, Boréal
- Antonio Negri et Michael Hardt, Empire, Traduit de l’américain par Denis-Armand Canal, Exil Éditeur (2000)
- Antonio Negri, Fabrique de porcelaine, traduit de l’italien par Judith Revel, Éditions Stock, 2006
- Du Pouvoir constituant à Empire: Toni Negri en perspective, Alex Callinicos, CONTReTeMPS numéro trois.
- LE COMMUN ET LE CAPITAL: RÉFLEXIONS SURLE RÉCIT THÉRAPEUTIQUE D’ANTONIO NEGRI, Dalie Giroux (Université d’Ottawa), Revue canadienne de philosophie continentale.
- Questions à Toni Negri, éparé et réalisé par Martine Lemire, Préparé et réalisé par Nicolas Poirier, Le Philosophoire 2005/1 (n° 24), pages 142 à 157.
- Les multitudes de l’Empire. À propos du livre de Michaël Hardt et Toni Negri : « Empire », Chimères. Revue des schizoanalyses, N°46, -print-emps 2002
- Le monstre politique, Vie nue et puissance, Multitudes 2008/2 (n° 33), pages 37 à 52
- L’ambition politique d’Antonio Negri, Francis Dupuis-Déri, Université d’Ottawa, 2004
- « Félix était communiste », Entretien avec Antonio Negri sur Félix Guattari, Henning Schmidgen, (28 janvier 1994).
- Entretien avec Antonio Negri sur le postcolonialisme et la biopolitique
(Revue « Toplumbilim », Ekim 2010, Istanbul, Sayi 25, « Postkoloyal Dusunce Ozel Sayisi »)
- Construire la lutte, c’est toujours construire des sujets. Toni Negri, Antonio Negri, Jean Daive, Chimères. Revue des schizoanalyses, N°32, hiver 1997.
entre usine et université dans les années 50
- Michel Foucault, expériences de la pensée éd. Bordas 2005 Qui a peur de la banlieue? éd. Bayard jeunesse 2008
- Dictionnaire Foucault éd. Ellipses 2009
- Foucault, une pensée du discontinu éd. Fayard/Mille et une nuits 2010
- Dictionnaire politique à l usage des gouvernés, éd. Bayard, 2012.
- Foucault avec Merleau-Ponty. Ontologie politique, présentisme et histoire, éd. Vrin, 2015.



#محمد_الهلالي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Hilali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيلْ دولوزْ الفيلسوف المُعجبُ بالشعبِ الفلسْطينِي والمُعادِي ...
- سيجموند فرويد والصهيونية
- دروسُ غزّة مِن إدوارد سَعيد إلى مُحمد ضيفْ
- طوفان الأقصى وبداية نهاية الصهيونية
- المثقف المغربي والنقد الجذري - نصوص لحُسين أسْكوري من خلال ر ...
- ميشال وِلبِك - كيفَ تَشكلَ موقفُ أشهر الروائيين الفرنسين الم ...
- وفاةُ ألان تورين عالمُ اجتماعِ الحركات الاجتماعية والفاعلين ...
- -شات جي بي تي- في مواجهة اللسانيات والفلسفة
- عَنْ -قرآن المؤرخين-
- الأمة، القرآن والإعجاز، مساهمة من منظور التحليل النفسي اللاك ...
- فكرة الثورة عند لينين (من خلال أعماله الكاملة)
- ما هي أهمية كتاب -رأس المال- لكارل ماركس؟
- شرح أفكار كتاب رأس المال لماركس
- البلاشفة والإسلام
- التأويل الماركسي للإسلام: نموذج بندلي جوزي
- مارسيل كونش: وفاة فيلسوف الطبيعة في عصرنا
- الأحزابُ السياسية المغربيّة كيْفَ نشأتْ ولماذا فشلتْ ومَا عل ...
- عَيْنُ الاِخْتِلَافْ (الجزء الخامس والأخير)
- عَـــــيْـــنُ الاِخْتِلَافْ (الجزء الرابع)
- عَـــــيْـــنُ الاِخْتِلَافْ (الجزء الثالث)


المزيد.....




- تتمتع بمهبط هليكوبتر وحانة.. عرض جزيرة في ساحل اسكتلندا للبي ...
- خبير الزلازل الهولندي الشهير يحذر من ظاهرة على سواحل المتوسط ...
- فيديو.. الشرطة الأميركية تباشر بتفكيك احتجاج مؤيد للفلسطينيي ...
- مزيد من التضييق على الحراك الطلابي؟ مجلس النواب الأمريكي يقر ...
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34596 قتيلا ...
- الجيش الأوكراني يحقق في أسباب خسائر كبيرة للواء رقم 67 في تش ...
- مسافر يهاجم أفراد طاقم طائرة تابعة لشركة -إلعال- الإسرائيلية ...
- الكرملين يعلق على مزاعم استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية ضد ...
- بالفيديو.. طائرات عسكرية تزين سماء موسكو بألوان العلم الروسي ...
- مصر.. -جريمة مروعة وتفاصيل صادمة-.. أب يقتل ابنته ويقطع جثته ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الهلالي - وداعا فيلسوف الامبراطورية والحشود: أنطونيو نيغري