أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - قتل الصحفيين بلا حدود














المزيد.....

قتل الصحفيين بلا حدود


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7828 - 2023 / 12 / 17 - 00:18
المحور: القضية الفلسطينية
    


سجلت العصابات الاسرائيلية المتهورة رقماً قياسياً غير مسبوق في قتل الصحفيين، علماً أن اسرائيل هي صاحبة اعلى الأرقام في كل الاعتداءات السافرة ضد شبكات الإعلام، وكانت هي التي تتفوق على نفسها في كل احصائية، حيث لا قانون يحاسبها، ولا منظمة دولية تدينها، ولا دولة عظمى توبخها، ولا رادع يردعها، فهي تقتل المراسلين والمصورين ورجال الإعلام بلا تردد، وتطاردهم عبر منظومة التتبع (نيمبوس) بمشاركة جوجل وأمازون. حتى وصل بها الاستهتار إلى حصد ارواح أسر الصحفيين بصواريخ موجهة مع سبق الإصرار والترصد. فقتلوا 12 فرداً من عائلة (وائل الدحدوح)، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع، ثم قتلوا 8 أفراد من عائلة المصور الصحفي (ياسر قديح) بغارة همجية لا تعرف الرحمة. وقتلوا 18 فرداً من عائلة مهندس البث (محمد ابو القمصان)، وقتلوا 22 فردا من عائلة مراسل قناة الجزيرة (مؤمن الشرافي) بضمنهم والده ووالدته، وقصفوا منزل المراسل (انس الشريف) وقتلوا والده. .
وهكذا واصلت العصابات الهمجية تنفيذ مشروعها في قتل الصحفيين وازهاق أرواح ذويهم، فقتلت الصحفي (عاصم كمال موسى) في خان يونس نهار هذا اليوم السبت الموافق 16 ديسمبر 2023، في حين قتلوا يوم امس الجمعة المصور الصحفي (سامر ابو دقة) وجرح المراسل (وائل الدحدوح) بصاروخ أطلقته طائرة مسيَّرة على مدينة خان يونس جنوب غزة. على الرغم من أنهم كانوا يلبسون درع الصحافة، ويعتمرون الخوذة الواقية، وكانوا برفقة عناصر الدفاع المدني بملابسهم الرسمية، ثم واصلت العصابات إطلاق النار على سيارات الإسعاف أثناء محاولتها نقل جثمان (سامر). .
وباستشهاد (عاصم موسى) يرتفع عدد الصحافيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 91 صحافياً. يضاف اليهم 41 صحفياً أعتقلوا في الضفة الغربية بفترات اعتقال مختلفة أمام أعين شرطة محمود عباس. .
لقد سعت اسرائيل منذ بداية الهجمات إلى طمس الحقائق وتزييف الوقائع، ونشر الأكاذيب، فأعلنت حربها ضد رجال الكلمة الحرة. حتى تخطى تعداد ضحاياها من الصحفيين في أقل من شهرين، حصيلة قتلاهم في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) التي توصف بالحرب الأكثر دموية في التاريخ الحديث. .
ووصفت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين في تقريرها تعامل الجيش الإسرائيلي مع حوادث قتل الصحفيين بأنه: (تعتيم متكرر، وتهرب من المسؤوليات التقصيرية المدانة، ويشكل هذا السلوك الاسرائيلي المشين تهديداً خطيراً لحرية التعبير). .
كلمة اخيرة: لم يكن لهذا المسلسل الأجرامي ان يستمر بهذه الأساليب الدونية ضد رجال الإعلام لو لم تكن بعض الفضائيات العربية المليونية مصابة بالتخلف الأخلاقي. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افلسوا اخلاقياً فسقطت أقنعتهم
- رفع راية غزة فاستشهد في أنقرة
- غزة نفسها على المسافة صفر
- قتلوها لأنها نطقت بالحق
- لا علاج لجرحى غزة
- مقاتلون بالملابس الرياضية
- مش كده يا شيخ جمعة
- نوبچية البوابات الغزاوية
- الخياليم: أكبر منظماتهم الارهابية
- لماذا الفيتو بلون داكن ؟
- ببغاء في قفص نتنياهو
- دعوات لإضراب شامل حول العالم
- عود كبريت واحد من ( Y )
- فيتو يدعم الإبادة الجماعية
- إن لم تكونوا معها فلا تكونوا ضدها
- أيهما أنضج غوتيريش أم ابو الغيط ؟
- لا أهداف لكيان متهور
- قوم نُزعت من قلوبهم الرحمة
- معضلة عودة المصريين من غزة
- أكذب أهل زماننا


المزيد.....




- -لم أستطع تجاوز الأمر-.. روبرت إيفريت يقول إنه طُرد من مسلسل ...
- بركان بروسيا يثور بعد قرون من السكون.. هل الزلزال هو السبب؟ ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة
- لبنان على مفترق حاسم حول ملف السلاح.. وزير العدل: لن نسمح ل ...
- تصعيد جديد في السويداء.. خرق لوقف إطلاق النار ووضع إنساني يت ...
- البطاطا تنحدر من الطماطم! .. كشف أصل غذاء البشر الرئيسي
- صحف عالمية: البحث عن طعام قاتل كما الجوع بغزة ومفتاح الحل مع ...
- أسانج يشارك في مسيرة حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في سيدني
- مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان
- مسيرات في الضفة تضامنا مع غزة وبن غفير يجدد دعوته لاحتلال ال ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - قتل الصحفيين بلا حدود