أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الورطة _ الدفتر الثاني مع الخاتمة















المزيد.....

الورطة _ الدفتر الثاني مع الخاتمة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7819 - 2023 / 12 / 8 - 10:42
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الورطة _ خاتمة الدفتر الثاني
هوامش وملحقات

أبسط ، وأحدث صيغة للنظرية الجديدة
وهي المعتمدة حتى يتم نقدها ، ونقضها ، بشكل منطقي وعلمي ..
وآمل أن يحدث ذلك خلال حياتي ؟!

ثنائية الزمن والمكان فرضية خطأ ، أو ناقصة وتحتاج للتكملة :
البعد الثالث ( أو الخامس ) الحياة .
ثنائية الزمن والمكان زائفة .
ثنائية الزمن والحياة حقيقة .
المكان والزمن والحياة ثلاثة ، تدمج معا بحالة واحدة وخاصة داخل مكونات الذرة فقط .
عدا ذلك ، الحياة بعد خامس أو ثالث ( مع المكان والزمن ) ، في الوجود والواقع والكون .
والثلاثة معا ، تشكل الاطار الخارجي والحقيقي للكون ولكل شيء .
أو اكبر من أكبر شيء .
وربما الثلاثة أيضا ، تشترك في مكونات أصغر من أصغر شيء ؟!
الفكرة الأخيرة غير مكتملة ، وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والحوار ...
توضحها فكرة أصل الفرد ، وخاصة وجوده قبل الولادة بأكثر من قرن ؟
قبل ولادة الفرد ، يكون الزمن والحياة الشخصيين ( العمر ، وبقية العمر ) في حالة انفصال بالفعل .
أدعو القارئ _ة لتخيل أصلهما ، قبل أكثر من قرن ، وهما يتوزعان بين الزمن ( بقية العمر الحقيقية ، التي تكون في المستقبل قبل الولادة ) والحياة ( العمر الحقيقي الذي يبدأ بالولادة ، يكون في مورثات الأجداد في المستقبل طبعا قبل الولادة ) .
يلتقي الزمن والحياة عبر الفرد ، قبل ذلك يكون العمر الفردي في الماضي ( عبر سلالات الأجداد ) وتكون بقية العمر في المستقبل بالطبع .
أكتفي بهذا الملخص المكثف جدا ، المختزل ، وغير الكافي بالطبع لفهم فكرة وخبرة أصل الفرد ، وهي تمثل الظاهرة الثالثة . ناقشتها بشكل تفصيلي ، وممل ، عبر نصوص عديدة منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع .
1
التمييز بين الزمن الجديد وبين الزمن القديم ، صار ممكنا بالفعل ...
( بدلالة اليوم الحالي ، ويوم الأمس ، ويوم الغد )

المجموعة الثالثة تصلح كبداية ، لمناقشة العلاقة بين الزمن الجديد وبين الزمن القديم ، ولكيفية التمييز بينهما بشكل منطقي وتجريبي معا . تصلح أيضا للتمييز بين الحياة الجديدة وبين الحياة القديمة ، وهي أسهل لكونها واضحة ومباشرة .
....
عناصر المجموعة الثالثة ، ثلاثة أبعاد أو مكونات أساسية :
الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد .
تتوضح المجموعة 3 أكثر ، بدلالة اليوم :
الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ...
اليوم الحالي ( بدل الحاضر المستمر ) ، ويوم أمس ، ويوم الغد .
....
من أين يأتي يوم الغد ، المحدد خلال 24 ساعة القادمة ؟
هل يمكن تحديد ذلك بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) ؟
جوابي المباشر نعم .
بعد تحديد أنواع يوم الغد ، بالتصنيف الثلاثي مثلا ، تتكشف الصورة :
1 _ يوم الغد المباشر ( خلال 24 ساعة القادمة ) .
2 _ يوم الغد الموضوعي ، والبعيد ( بعد اكثر من قرن ) .
3 _ يوم الغد المتوسط ، بين اليومين السابقين .
4 _ يوم الغد المطلق ( الميتافيزيقي ) ، بعد الحياة والزمن .
استخدمت التصنيف الرباعي لدقته ، والتصنيف الثلاثي يكفي في هذا المثال لتوضيح الفكرة ، الخبرة .
....
يوم الغد المباشر نعرفه جميعا ، ونخبره كل يوم خلال حياتنا ، باستثناء اليوم الأخير . اليوم الأخير بدون غد .
مثال عمر الشاعر رياض الصالح الحسين ، بعد سنة 1982 ، انتهى الغد .
بالنسبة لنا ، القارئ _ة والكاتب ، يوم الوفاة يكون بلا غد وكل ما بعده .
يوم الغد الموضوعي ، يقابل يوم الغد المباشر ويناقضه غالبا ( باستثناء اليوم الأخير من حياة الفرد ، يشكل حلقة مشتركة ) .
كل يوم من أيام القرن 23 ، وحتى الأبد ، هو يوم موضوعي بالنسبة للكاتب وللقارئ _ة أيضا .
اليوم الثالث والمشترك ، بين القارئ _ة والكاتب ، يمتد بين اليوم الحالي وبين يوم الموت .
اليوم الأخير من حياة الفرد ، كل فرد بلا استثناء ، يمثل حلقة مشتركة بين أنواع الأيام الثلاثة الأساسية .
2
الحاضر المستمر : طبيعته ، وحركته ، وحدوده ، وانواعه ؟!


ما هو الحاضر المستمر ؟
الحاضر المستمر هو الزمن ، أو الوقت ، الذي نعرفه ونخبره جميعا .
يولد الانسان في الحاضر المستمر ، ويبقى فيه طوال حياته :
والسؤال كيف ، ولماذا ؟
....
يوجد خلط عام ، مغالطة ومفارقة معا ، ليس في الثقافة العربية وحدها بل في الثقافة العالمية وبمختلف اللغات . حيث يعتبر الحاضر فترة زمنية ، وينفصل عن الحياة وعن المكان . وزاد في التعمية فرضية أينشتاين ، الزمكان ، المعروفة والسائدة في الثقافة العالمية المعاصرة .
....
مثال تطبيقي ومباشر على الحاضر المستمر : الساعة الحالية ( 60 دقيقة ) ، بدلالة الساعة السابقة المماثلة قبل 60 دقيقة ، والساعة اللاحقة بعد :
الساعة الحالية ثلاثة ابعاد ، وطبقات : زمنية ، حياتية ، مكانية .
3
فكرة جديدة ، وسؤال للمناقشة والحوار المفتوح :
لماذا يجهل الكاتب _ة الجهل الشخصي والنقص ، الكاتب العربي وغيره ؟
مثال موضوع الزمن ،...
عشرات ، ومئات ، من الكتاب والمترجمين _ ات في موضوع ( مشكلة ) الزمن لا يدركون جهلهم الشخصي ، ولا يدركون أنهم يجهلون طبيعة الزمن ، وحدوده ، واتجاه حركته ، وعلاقته مع الحياة خاصة ؟!
الزمن والحياة مثل وجهي العملة ، الواحدة . يتعذر معرفتهما منفردين ، سوى بشكل غير مباشر واستنتاجي ، مثال أصل الفرد ، وخاصة قبل الولادة بقرن وأكثر .
4
مبرهنة عدم الاكتمال :
السؤال الأهم ، كما أعتقد ، لماذا عدم الاكتمال في الرياضيات وفي المنطق وفي الفلسفة ، وفي الثقافة بصورة عامة ؟!
( فكرة الاكتمال التقليدية خطأ ، وفكرة عدم الاكتمال حقيقة علمية جديدة ) .
السبب كما أعتقد بسيط ، ومباشر ، لأن الموقف الثقافي العالمي الحالي خطأ بالفعل ، وبالتحديد في اتجاه حركة الزمن ، وبالعلاقة بين الحياة والزمن . العلاقة بين الزمن والحياة جدلية عكسية ، بالفعل .
الزمن يتناقص بطبيعته ، بينما الحياة تتزايد بطبيعتها أو تنقرض .
العلاقة بين الزمن والحياة المشكلة وحلها بالتزامن .
5
التفكير من خارج الصندوق مشكلة أولا ، قد لا تتحول لمعرفة جديدة ؟!
....
المشكلة المزمنة كيف يمكن دمج كلا النوعين ، المتناقضين للتفكير : من داخل الصندوق حيث التفكير التقليدي والقديم عموما ، بينما التفكير من خارج الصندوق جديد بطبيعته ، ويشكل قطيعة مع التفكير السائد بالفعل ؟!
....
كلنا صدمنا يوما بخطأ موقفنا العقلي ، قناعتنا وما كنا نعتقده الحقيقة .
أتذكر الصدمة أول مرة قرأت ، بعد أخبرني صديقي ، عن فيزياء الكم .
ماذا ؟
كل ما نعرفه مجرد احتمال ، ولا يقبل التكرار . واحتمال أن يكون خطأ أضعاف الاحتمال المقابل ، وقد تكون معرفتنا الحالية تخالف الواقع بالفعل !
أتفهم اليوم ، بعد مرور أكثر من خمس سنوات على إعلان " النظرية الجديدة " موقف التشكك ، والانكار شبه القهري من القارئ _ة الرسمي .
بدأت أتعود ، بشكل تدريجي ، على اللامبالاة الثقافية السائدة .
لكنني على يقين تام ، بأن الأجيال القادمة ستقرأها باهتمام ، وربما أكون محظوظا ويحدث ذلك خلال حياتي ؟!
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الورطة _ الخاتمة
- كيف يصل الغد ؟!
- مناقشة جديدة ، وتكملة لأنواع الزمن والحاضر خاصة ....
- أنواع الزمن وأشكاله أو مراحله
- البعد الخامس
- هل يمكن التمييز بين الزمن الجديد والزمن القديم ، وكيف ؟!
- الورطة _ الدفتر الثاني
- كيف يمكن فهم ، وتفسير ، العلاقة بين الماضي والمستقبل
- كيف يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل بالفعل ، بشكل منطقي وت ...
- الورطة _ الدفتر الأول
- فكرة جديدة للمناقشة والحوار المفتوح ....ربما تستحق وقتك واهت ...
- من أين يأتي الغد ، أيضا الأمس ؟ّ!....تكملة
- فكرة جديدة للمناقشة ....ربما تستحق وقتك واهتمامك ؟!
- بحث جديد ، آمل أن يستحق وقتك وجهدك ....
- البحث عن الزمن الضائع ، والموجود أولا ....
- فكرة جديدة ، ومتجددة / للمناقشة ....
- الورطة _ الأقسام الحمسة الأولى
- من أين يأتي الغد ، أيضا الأمس ؟ّ!
- الغرور ذلك الشر العالمي _ بوذا
- النهاية والبداية واحد أيضا لا اثنين ....


المزيد.....




- تجربة طعام فريدة في قلب هافانا: نادل آلي يقدّم الطعام للزبائ ...
- 6 فقط من أصل 30: لماذا ترفض دول الناتو إرسال قوات إلى أوكران ...
- الدفاع التركية: تدمير 121 كم من الأنفاق شمال سوريا
- صحيفة: خطاب بايدن في الفعاليات بـ 300 ألف دولار
- وكالة الطيران الأممية ترفض طلب كوريا الشمالية التحقيق في تسل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع بالفاشر ويدعو لفك الحصار ...
- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الورطة _ الدفتر الثاني مع الخاتمة